سجلت الصحة العسكرية بولاية تطاوين في 8 أيام من إنطلاق فرقها في تلقيح المواطنين بولاية تطاوين 8500 ملقح .و شمل التطعيم كبار السن من سن 50 فما فوق والحاملين لأمراض مزمنة وحتى الإداريين من مختلف المؤسسات العمومية.
وقال منسق الحملة العميد طبيب بالإدارة العامة للصحة العسكرية علي مرابط لموقع"الصباح نيوز"، إن عملية التلقيح كانت ميدانية بالأساس حيث تحولت الفرق الصحية العسكرية بمعية الصحة العمومية إلى منازل السكان وإلى المقاهي وحتى بشوارع كل المعتمديات لتلقيح المواطنين ليصل تدخلهم إلى المناطق الوعرة والصحراوية أين يصعب على الصحة العمومية التدخل فيها مستعملين المعدات البرية والجوية وبإعتماد تجهيزات التبريد الخاصة بالصحة العسكرية لضمان سلامة التلاقيح والتمكن من تمتيع المواطنين بالجرعات اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف العميد طبيب مرابط أن الصحة العسكرية قامت بتلقيح الموظفين بإداراتهم لعدم قدرتهم على التنقل لإلتزامات مهنية مع التلقيح بمراكز الصحة الأساسية بالولاية التي وقع فتحها جميعا لإستقبال المواطنين القاطنين بالقرب منها.
وأكد محدثنا أن وزارة الدفاع فتحت المصحة العسكرية متعددة الإختصاصات المتمركزة بمدينة تطاوين لإستقبال المواطنين للتلقيح وهي نقطة تلقيح قارة فضلا عن تركيز خيمة ميدانية وسط المدينة وهو مجهود يعاضد مجهودات العاملين في المركز الجهوي الوحيد للتلقيح ببني عباس بولاية تطاوين أين تم تركيز فريق قار للتدخل في العملية.
ودعا العميد طبيب المواطنين غير المسجلين في منظومة إيفاكس الوطنية إلى التقدم للتلقيح بمختلف المراكز الموضوعة على ذمتهم على أن تتولى الصحة العسكرية التسجيل مباشرة على دفاتر خاصة وعلى المنظومة لاحقا وذلك قصد التسريع في عملية التلقيح.
وفي سياق حديثه عن ظروف العمل، قال مرابط إن الفرق العسكرية تتجند منذ السادسة صباحا للتنقل إلى المعتمديات حتى البعيدة منها والتوغل في أعماقها منها بذهيبة والصمار أين تم التحول إليهما على 3 مرات وهو البرنامج نفسه ينسحب على كل المعتمديات ويتواصل يوميا إلى منتصف الليل.
وأوضح محدثنا أنه لم تسجل أي أثار جانبية على من تلقوا جرعاتهم من التلقيح وهو مؤشر إضافي للتأكيد على أن التلقيح هو السبيل الوحيد للوقاية من الفيروس لإكتساب المناعة الجماعية التي ستتأكد بتلقيح 50 بالمائة من الشعب التونسي.
هذا وجدد العميد طبيب علي مرابط نداءه إلى كل أهالي تطاوين للإقبال على التلقيح بجميع المراكز والنقاط التي ستبقى مفتوحة وتعمل بشكل يومي حتى بإنتهاء تدخلهم على أمل أن يصلوا إلى تلقيح 20 ألف مواطن من الولاية مع التقيد بالبروتوكول الصحي والابتعاد عن التجمعات والمصافحة والتقبيل لضمان سلامة المواطنين من مخاطر هذا الفيروس.
نعيمة خليصة
سجلت الصحة العسكرية بولاية تطاوين في 8 أيام من إنطلاق فرقها في تلقيح المواطنين بولاية تطاوين 8500 ملقح .و شمل التطعيم كبار السن من سن 50 فما فوق والحاملين لأمراض مزمنة وحتى الإداريين من مختلف المؤسسات العمومية.
وقال منسق الحملة العميد طبيب بالإدارة العامة للصحة العسكرية علي مرابط لموقع"الصباح نيوز"، إن عملية التلقيح كانت ميدانية بالأساس حيث تحولت الفرق الصحية العسكرية بمعية الصحة العمومية إلى منازل السكان وإلى المقاهي وحتى بشوارع كل المعتمديات لتلقيح المواطنين ليصل تدخلهم إلى المناطق الوعرة والصحراوية أين يصعب على الصحة العمومية التدخل فيها مستعملين المعدات البرية والجوية وبإعتماد تجهيزات التبريد الخاصة بالصحة العسكرية لضمان سلامة التلاقيح والتمكن من تمتيع المواطنين بالجرعات اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف العميد طبيب مرابط أن الصحة العسكرية قامت بتلقيح الموظفين بإداراتهم لعدم قدرتهم على التنقل لإلتزامات مهنية مع التلقيح بمراكز الصحة الأساسية بالولاية التي وقع فتحها جميعا لإستقبال المواطنين القاطنين بالقرب منها.
وأكد محدثنا أن وزارة الدفاع فتحت المصحة العسكرية متعددة الإختصاصات المتمركزة بمدينة تطاوين لإستقبال المواطنين للتلقيح وهي نقطة تلقيح قارة فضلا عن تركيز خيمة ميدانية وسط المدينة وهو مجهود يعاضد مجهودات العاملين في المركز الجهوي الوحيد للتلقيح ببني عباس بولاية تطاوين أين تم تركيز فريق قار للتدخل في العملية.
ودعا العميد طبيب المواطنين غير المسجلين في منظومة إيفاكس الوطنية إلى التقدم للتلقيح بمختلف المراكز الموضوعة على ذمتهم على أن تتولى الصحة العسكرية التسجيل مباشرة على دفاتر خاصة وعلى المنظومة لاحقا وذلك قصد التسريع في عملية التلقيح.
وفي سياق حديثه عن ظروف العمل، قال مرابط إن الفرق العسكرية تتجند منذ السادسة صباحا للتنقل إلى المعتمديات حتى البعيدة منها والتوغل في أعماقها منها بذهيبة والصمار أين تم التحول إليهما على 3 مرات وهو البرنامج نفسه ينسحب على كل المعتمديات ويتواصل يوميا إلى منتصف الليل.
وأوضح محدثنا أنه لم تسجل أي أثار جانبية على من تلقوا جرعاتهم من التلقيح وهو مؤشر إضافي للتأكيد على أن التلقيح هو السبيل الوحيد للوقاية من الفيروس لإكتساب المناعة الجماعية التي ستتأكد بتلقيح 50 بالمائة من الشعب التونسي.
هذا وجدد العميد طبيب علي مرابط نداءه إلى كل أهالي تطاوين للإقبال على التلقيح بجميع المراكز والنقاط التي ستبقى مفتوحة وتعمل بشكل يومي حتى بإنتهاء تدخلهم على أمل أن يصلوا إلى تلقيح 20 ألف مواطن من الولاية مع التقيد بالبروتوكول الصحي والابتعاد عن التجمعات والمصافحة والتقبيل لضمان سلامة المواطنين من مخاطر هذا الفيروس.