مازال يفصلنا عن موعد عيد الإضحى أيام معدودات ، و في هذا السياق توجه مراسل "الصباح نيوز" إلى معتمدية السبيخة حيث يكثر فيها تربية الخرفان و آلتقينا بفلاح مربي للأغنام.
عز الدين قربوج أفاد بأنّ طول فترة انحباس الأمطار على مدار الموسم الفلاحي لهذه السنة في ولاية القيروان أدى إلى تعويل الفلاح على مادة العلف لتربية و تسمين العلوش و نظرا لعدم وجود آلية مراقبة للأعلاف و بيعها للفلاح مباشرة حيث تفاقمت ظاهرة الآحتكار و المحاباة و قال ڨربوج بأنّ الشعير اقتناه من السوق السوداء في حدود ال 58 دينارا فيما بلغ قنطار " النخالة" حوالي 34 دينارا فضلا عن الارتفاع الصاروخي في أسعار الأدوية.
الكورونا حدت من تهافت "الڨشارة "
أما فتحي وهو "ڨشار" من معتمدية القيروان الجنوبية فقد أشار الى أنّ إرتفاع ثمن شراء العلوش في عمر الشهرين و آرتفاع تكلفة التعشعيش و الحراسة و الأدوية و خلاص الراعي و نقص الأمطار في فترة الشتاء و الربيع كلها عوامل أدت إلى عزوف العديد من القشارة و التجار من التهافت على تربية و تسمين العلوش بغرض المتاجرة فيه هذه السنة مضيفا بأنّ وباء الكورونا زاد الطينة بلة حيث آنهارت المقدرة الشرائية "لِلٔوَكال" نتيجة الحجر الصحي الموجه و الشامل.
و اما اصحاب "الشهاري" فهم ينتظرون ان يتم دفع الرواتب بصفة آستثنائية و عمال المهن الحرة عاجزون عن شراء الإضحية بسبب آنعكاسات "الكورونا" على مقدرتهم الشرائية
من جهة اخرى أكّد عدد من المواطنين لـ"الصباح نيوز" و هم موظفون في الإدارات العمومية أنّ مرتباتهم(شهرياتهم) تتزامن في هذا العيد مع موعد صرف المرتبات لهم و قالوا بأنهم ينتظرون من الحكومة صرفها آخر هذا الأسبوع بصفة آستثنائية ليتمكنوا من آقتناء آضاحيهم مشيرين إلى أنّ بورصة اسواق العلوش هذا العام غير واضحة و غير مفهومة سيما بعد قرار غلق الأسواق الأسبوعية و منع الإنتصاب بصفة عشوائية.
هذا و قد أكّد عدد آخر من المواطنين من عمال المهن الحرة بأنّ هذه السنة سوف لن يقتنوا خروف العيد نظرا لظروفهم الإقتصادية الصعبة بسبب قرارات الحجر الصحي الموجه و الشامل الذي تعيشه ولاية القيروان منذ شهر تقريبا مشيرين إلى أنّ مؤشرات أسعار الأضاحي بدت تتصاعد بسبب الإرتفاع الجنوني ما بين 650 دينارا و 850دينارا.
مروان الدعلول
مازال يفصلنا عن موعد عيد الإضحى أيام معدودات ، و في هذا السياق توجه مراسل "الصباح نيوز" إلى معتمدية السبيخة حيث يكثر فيها تربية الخرفان و آلتقينا بفلاح مربي للأغنام.
عز الدين قربوج أفاد بأنّ طول فترة انحباس الأمطار على مدار الموسم الفلاحي لهذه السنة في ولاية القيروان أدى إلى تعويل الفلاح على مادة العلف لتربية و تسمين العلوش و نظرا لعدم وجود آلية مراقبة للأعلاف و بيعها للفلاح مباشرة حيث تفاقمت ظاهرة الآحتكار و المحاباة و قال ڨربوج بأنّ الشعير اقتناه من السوق السوداء في حدود ال 58 دينارا فيما بلغ قنطار " النخالة" حوالي 34 دينارا فضلا عن الارتفاع الصاروخي في أسعار الأدوية.
الكورونا حدت من تهافت "الڨشارة "
أما فتحي وهو "ڨشار" من معتمدية القيروان الجنوبية فقد أشار الى أنّ إرتفاع ثمن شراء العلوش في عمر الشهرين و آرتفاع تكلفة التعشعيش و الحراسة و الأدوية و خلاص الراعي و نقص الأمطار في فترة الشتاء و الربيع كلها عوامل أدت إلى عزوف العديد من القشارة و التجار من التهافت على تربية و تسمين العلوش بغرض المتاجرة فيه هذه السنة مضيفا بأنّ وباء الكورونا زاد الطينة بلة حيث آنهارت المقدرة الشرائية "لِلٔوَكال" نتيجة الحجر الصحي الموجه و الشامل.
و اما اصحاب "الشهاري" فهم ينتظرون ان يتم دفع الرواتب بصفة آستثنائية و عمال المهن الحرة عاجزون عن شراء الإضحية بسبب آنعكاسات "الكورونا" على مقدرتهم الشرائية
من جهة اخرى أكّد عدد من المواطنين لـ"الصباح نيوز" و هم موظفون في الإدارات العمومية أنّ مرتباتهم(شهرياتهم) تتزامن في هذا العيد مع موعد صرف المرتبات لهم و قالوا بأنهم ينتظرون من الحكومة صرفها آخر هذا الأسبوع بصفة آستثنائية ليتمكنوا من آقتناء آضاحيهم مشيرين إلى أنّ بورصة اسواق العلوش هذا العام غير واضحة و غير مفهومة سيما بعد قرار غلق الأسواق الأسبوعية و منع الإنتصاب بصفة عشوائية.
هذا و قد أكّد عدد آخر من المواطنين من عمال المهن الحرة بأنّ هذه السنة سوف لن يقتنوا خروف العيد نظرا لظروفهم الإقتصادية الصعبة بسبب قرارات الحجر الصحي الموجه و الشامل الذي تعيشه ولاية القيروان منذ شهر تقريبا مشيرين إلى أنّ مؤشرات أسعار الأضاحي بدت تتصاعد بسبب الإرتفاع الجنوني ما بين 650 دينارا و 850دينارا.