تعيش مدينة طبربة من ولاية منوبة خلال الفترة الاخيرة احلك فترات تاريخها بتزامن عديد الازمات في وقت واحد ، انتشار سريع للوباء و ارتفاع في عدد الوفيات و تواصل النقائص بمستشفاها المحلي ، الام و أحزان بأغلب البيوت ، تلوث في كل مكان بسبب تواصل عدم رفع الفضلات ، روائح كريهة و جحافل من البعوض و الناموس اقضت مضجع المواطنين و نغصت حياتهم سيما مع ارتفاع درجات الحرارة ، معتمدية بلا معتمد منذ شهر مارس الماضي و بلدية انهكتها الصراعات الداخلية و انعدام الامكانيات منذ أشهر ، فوضى الانتصاب تخنق الشوارع و التجاوزات عمت كل الأماكن وسط غياب الرقابة و الردع و تطبيق القانون.. مدينة طبربة التي تاسست بلديتها في مارس 1890 و بلغ اشعاعها كل أنحاء الوطن قبل الاستقلال و بعده ، تنزف اليوم امام مرأى و مسمع الجميع دون تحريك اي ساكن وسط استياء و غضب المواطنين الذين يتابعون ما يحصل و يجري بمدينتهم بلا حول و لا قوة و بتساؤلات كثيرة محرقة حول متى تنتهي هذه الازمات المتراكمة فتبرأ و تتنفس المنطقة من جديد و تتنظم من جديد و تعود نظافتها من جديد و تتدار أمورها باقتدار من جديد؟ و من القادر على أنهائها خاصة مع انعدام الأمل في كل من يدير الشأن العام بها في الوقت الراهن لاعتبارات كثيرة ؟ ألم يحن الوقت للالتفات لهذه المدينة العريقة و انقاذها مما تتخبط فيه ؟
عادل عونلي
تعيش مدينة طبربة من ولاية منوبة خلال الفترة الاخيرة احلك فترات تاريخها بتزامن عديد الازمات في وقت واحد ، انتشار سريع للوباء و ارتفاع في عدد الوفيات و تواصل النقائص بمستشفاها المحلي ، الام و أحزان بأغلب البيوت ، تلوث في كل مكان بسبب تواصل عدم رفع الفضلات ، روائح كريهة و جحافل من البعوض و الناموس اقضت مضجع المواطنين و نغصت حياتهم سيما مع ارتفاع درجات الحرارة ، معتمدية بلا معتمد منذ شهر مارس الماضي و بلدية انهكتها الصراعات الداخلية و انعدام الامكانيات منذ أشهر ، فوضى الانتصاب تخنق الشوارع و التجاوزات عمت كل الأماكن وسط غياب الرقابة و الردع و تطبيق القانون.. مدينة طبربة التي تاسست بلديتها في مارس 1890 و بلغ اشعاعها كل أنحاء الوطن قبل الاستقلال و بعده ، تنزف اليوم امام مرأى و مسمع الجميع دون تحريك اي ساكن وسط استياء و غضب المواطنين الذين يتابعون ما يحصل و يجري بمدينتهم بلا حول و لا قوة و بتساؤلات كثيرة محرقة حول متى تنتهي هذه الازمات المتراكمة فتبرأ و تتنفس المنطقة من جديد و تتنظم من جديد و تعود نظافتها من جديد و تتدار أمورها باقتدار من جديد؟ و من القادر على أنهائها خاصة مع انعدام الأمل في كل من يدير الشأن العام بها في الوقت الراهن لاعتبارات كثيرة ؟ ألم يحن الوقت للالتفات لهذه المدينة العريقة و انقاذها مما تتخبط فيه ؟