فقدت إحدى العائلات القاطنة بحي "سيدي زايد" من مدينة القلعة الكبرى في ظرف أسبوع واحد ثلاثا من أفرادها وهم الأب والأم و البنت وذلك بسبب الفيروس الفتّاك وهو ما يطرح التساؤل عمّا إذا تحوّل هذا الحي الشعبي إلى بؤرة لانتشار الفيروس خصوصا وأنه ملتقى لعديد المتبضّعين الوافدين سواء من المعتمدية أو حتى من المعتمديات المجاورة باعتبار أن أسعار مختلف المواد الإستهلاكية والغذائية وبصفة خاصة المنتوجات الفلاحية المعروضة تعتبر الأرفق بجيوب المواطنين وهذا ما يفسّر حالة الاكتظاظ التي تعرفها هذه السوق بالمقارنة بعديد أسواق المعتمدية مما يفرض أن تحظى هذه السوق بتدخلات منتظمة للتوعية والتحسيس بضرورة حمل الكمامة وتحقيق التباعد الجسدي إلى جانب ضرورة أن تتحرك مصالح الدائرة الصحية بالقلعة الكبرى للقيام بعملية مسح واسعة للتقصي عن الفيروس لدى المصابين من أبناء هذا الحي والمخالطين لهم.
أنور قلالة
فقدت إحدى العائلات القاطنة بحي "سيدي زايد" من مدينة القلعة الكبرى في ظرف أسبوع واحد ثلاثا من أفرادها وهم الأب والأم و البنت وذلك بسبب الفيروس الفتّاك وهو ما يطرح التساؤل عمّا إذا تحوّل هذا الحي الشعبي إلى بؤرة لانتشار الفيروس خصوصا وأنه ملتقى لعديد المتبضّعين الوافدين سواء من المعتمدية أو حتى من المعتمديات المجاورة باعتبار أن أسعار مختلف المواد الإستهلاكية والغذائية وبصفة خاصة المنتوجات الفلاحية المعروضة تعتبر الأرفق بجيوب المواطنين وهذا ما يفسّر حالة الاكتظاظ التي تعرفها هذه السوق بالمقارنة بعديد أسواق المعتمدية مما يفرض أن تحظى هذه السوق بتدخلات منتظمة للتوعية والتحسيس بضرورة حمل الكمامة وتحقيق التباعد الجسدي إلى جانب ضرورة أن تتحرك مصالح الدائرة الصحية بالقلعة الكبرى للقيام بعملية مسح واسعة للتقصي عن الفيروس لدى المصابين من أبناء هذا الحي والمخالطين لهم.