النصر ملول /قليبية بادر معلم وزوجته المعلمة الذان يدرسان بمدرسة النصر ملول من معتمدية قليبية بالتبرع بأربع حواسيب في إطار إحداث فضاء رقمي وقاعة إعلامية بالمدرسة فضلا عن إحداث نواة مكتبة بعد تهيئة قاعة كانت مهملة وتحويلها إلى فضاء للمطالعة من طرف إدارة المدرسة ، وتم تزويدها بكتب للأطفال تم تدعيمها بتبرعات من طرف بقية الإطار التربوي في المدرسة ، وتم افتتاحها على هامش إقامة درس شاهد بحضور إطار من مندوبية التربية ومتفقدين ومساعدة بيداغوجية، بالاضافة الى الكاتب العام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي نابل، وبلغت تكاليف إقامة قاعة إعلامية ونواة مكتبة حوالي خمسة آلاف دينار، واكد المدرس المتبرع للصباح نيوز، والذي فضل عدم التصريح بهويته، ان مبادرته تندرج في إطار الحرص على الرقي بالمرفق العام وتثمين دور المدرسة العمومية والمساهمة في توفير فضاء متميز للتعلم و تكريس عادة المطالعة كممارسة ثقافية من خلال احداث نواة مكتبة بالتوازي مع مواكبة التطورات الرقمية من خلال إحداث قاعة إعلامية، وذلك في ظل افتقار المنطقة لنادي أطفال او مكتبة عمومية او نوادي إعلامية وتوجد مدرسة النصر ملول في منطقة ريفية تتبع عمادة وادي الخطف من معتمدية قليبية، وهي منطقة تفتقر إلى كل المرافق الأساسية وتضم المدرسة حوالي 35تلميذ ، وتمت تهيئتها مؤخرا وتهيئة الفضاء المحيط بها في انتظار تدعيمها بقسم رابع وإزاء ما سجلناه من تعفف للزوجين المدرسين، وتأكيدهما على عفوية مبادرتهما والتي تندرج في إطار إيثار الغير والحرص على المساهمة ولو بنزر قليل في الرقي بالتعليم، وإزاء ما نسجله من محاولات شيطنة في بعض الأحيان للاطار التربوي، لا يسعنا ان نقول ان هذا الثنائي يصح فيهما قول أمير الشعراء أحمد شوقي قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا أعلنت أشرف وأجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا.
مراد ريدان
النصر ملول /قليبية بادر معلم وزوجته المعلمة الذان يدرسان بمدرسة النصر ملول من معتمدية قليبية بالتبرع بأربع حواسيب في إطار إحداث فضاء رقمي وقاعة إعلامية بالمدرسة فضلا عن إحداث نواة مكتبة بعد تهيئة قاعة كانت مهملة وتحويلها إلى فضاء للمطالعة من طرف إدارة المدرسة ، وتم تزويدها بكتب للأطفال تم تدعيمها بتبرعات من طرف بقية الإطار التربوي في المدرسة ، وتم افتتاحها على هامش إقامة درس شاهد بحضور إطار من مندوبية التربية ومتفقدين ومساعدة بيداغوجية، بالاضافة الى الكاتب العام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي نابل، وبلغت تكاليف إقامة قاعة إعلامية ونواة مكتبة حوالي خمسة آلاف دينار، واكد المدرس المتبرع للصباح نيوز، والذي فضل عدم التصريح بهويته، ان مبادرته تندرج في إطار الحرص على الرقي بالمرفق العام وتثمين دور المدرسة العمومية والمساهمة في توفير فضاء متميز للتعلم و تكريس عادة المطالعة كممارسة ثقافية من خلال احداث نواة مكتبة بالتوازي مع مواكبة التطورات الرقمية من خلال إحداث قاعة إعلامية، وذلك في ظل افتقار المنطقة لنادي أطفال او مكتبة عمومية او نوادي إعلامية وتوجد مدرسة النصر ملول في منطقة ريفية تتبع عمادة وادي الخطف من معتمدية قليبية، وهي منطقة تفتقر إلى كل المرافق الأساسية وتضم المدرسة حوالي 35تلميذ ، وتمت تهيئتها مؤخرا وتهيئة الفضاء المحيط بها في انتظار تدعيمها بقسم رابع وإزاء ما سجلناه من تعفف للزوجين المدرسين، وتأكيدهما على عفوية مبادرتهما والتي تندرج في إطار إيثار الغير والحرص على المساهمة ولو بنزر قليل في الرقي بالتعليم، وإزاء ما نسجله من محاولات شيطنة في بعض الأحيان للاطار التربوي، لا يسعنا ان نقول ان هذا الثنائي يصح فيهما قول أمير الشعراء أحمد شوقي قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا أعلنت أشرف وأجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا.