تم اقراح احداث شركة جهوية لرسكة فواضل البناء والهدم والاتربة .وذلك خلال جلسة اللجنة الجهوية للنظافة والعناية بالبيئة المنعقدة اليوم الثلاثاء بمقر ولاية نابل.
أشرقت على الجلسة والية الجهة صباح ملاك بحضور الأطراف ذات العلاقة بالمجال البيئي والسياحي والامني ...
تم تدارس الإشكاليات التي تعيق مجال النظافة بالجهة . والتحضير للموسم السياحي.
خلصت الجلسة إلى جملة من التوصيات تتمثل في مقاومة إستعمال الأكياس البلاستيكية ومقاومة الإنتصاب الفوضوي والإستغلال المفرط للرصيف . وإقتراح بعث شركة جهوية تعنى برسكلة فواضل مواد البناء والهدم والأتربة. و القيام بحملات نظافة مشتركة مع كافة الأطراف المعنية تشمل كافة المسالك السياحية ومحيط المنشآت السياحية في إطار الإستعداد الجيد للموسم السياحي . و تعزيز وتأهيل مراكز تحويل النفايات بالجهة لتحسين منظومة التصرف في النفايات بالمصب الجهوي المراقب .
و التثمين والتأكيد على تبادل الخبرات والتجارب بين مكونات المجتمع المدني والمنظمات التي تعنى بالبيئة والنظافة لترسيخ مفهوم التطوع لدى المواطنين .
وعلى أهمية هذه التوصيات على الصعيد الجهوي فإن الوضع البيئي متردي جدا بولاية نابل و المسؤولية تتحملها البلديات بالدرجة الأولى التي تراجع دورها منذ حل المجالس البلدية ...هنا لابد من تفعيل المجلس الجهوي للنظافة الذي يرتكز على توحيد المجهود اللوجيستيكي للبلديات ودعم المجتمع المدني للقيام بحملات نظافة تغطي كامل الجهة.
كمال الطرابلسي
تم اقراح احداث شركة جهوية لرسكة فواضل البناء والهدم والاتربة .وذلك خلال جلسة اللجنة الجهوية للنظافة والعناية بالبيئة المنعقدة اليوم الثلاثاء بمقر ولاية نابل.
أشرقت على الجلسة والية الجهة صباح ملاك بحضور الأطراف ذات العلاقة بالمجال البيئي والسياحي والامني ...
تم تدارس الإشكاليات التي تعيق مجال النظافة بالجهة . والتحضير للموسم السياحي.
خلصت الجلسة إلى جملة من التوصيات تتمثل في مقاومة إستعمال الأكياس البلاستيكية ومقاومة الإنتصاب الفوضوي والإستغلال المفرط للرصيف . وإقتراح بعث شركة جهوية تعنى برسكلة فواضل مواد البناء والهدم والأتربة. و القيام بحملات نظافة مشتركة مع كافة الأطراف المعنية تشمل كافة المسالك السياحية ومحيط المنشآت السياحية في إطار الإستعداد الجيد للموسم السياحي . و تعزيز وتأهيل مراكز تحويل النفايات بالجهة لتحسين منظومة التصرف في النفايات بالمصب الجهوي المراقب .
و التثمين والتأكيد على تبادل الخبرات والتجارب بين مكونات المجتمع المدني والمنظمات التي تعنى بالبيئة والنظافة لترسيخ مفهوم التطوع لدى المواطنين .
وعلى أهمية هذه التوصيات على الصعيد الجهوي فإن الوضع البيئي متردي جدا بولاية نابل و المسؤولية تتحملها البلديات بالدرجة الأولى التي تراجع دورها منذ حل المجالس البلدية ...هنا لابد من تفعيل المجلس الجهوي للنظافة الذي يرتكز على توحيد المجهود اللوجيستيكي للبلديات ودعم المجتمع المدني للقيام بحملات نظافة تغطي كامل الجهة.