وفق ما أكده طارق جبار للصباح نيوز فقد انعقدت اليوم جلسة بمقر الولاية ببنزرت تندرج ضمن تنفيذ البرنامج المتعلق بازالة التلوث بمنطقة بحيرة بنزرت الكبرى . التئمت ندوة جلسة عمل تشاركية تحت إشراف والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،وبحضور الكاتبة العامة للولاية لبنى عبيد ،ورئيسة وحدة التصرف حسب الاهداف المكلفة بإنجاز المشروع ذكرى الغربي. تم تقديم عرض معمق لنتائج الدراسة المنجزة حول تاثيرات التغيرات المناخية على بحيرتي بنزرت وإشكل و المندرج ضمن برنامج مبادرة أفق 2020 التي تم اطلاقها سنة 2005. ويهدف إلى تطوير البنية التحتية البيئية وتحسين جودة الحياة و الحوكمة الرشيدة من خلال حسن التصرف في الموارد الطبيعية وحماية المنظومة البيئية الهشّة ببحيرة بنزرت والمناطق المجاورة لها تاسيسا لتنمية مستدامة بالجهة خاصة ان هناك تهديدات مناخية محتملة تهدد التهئية العمرانيةو البحارة خاصة ارتفاع معدلات الحرارة و الفياضانات . تناولت الجلسة الجهات المعنية بالبرنامج ،وهي معتمديات جرزونة ومنزل بورقيبة وتينجة وبنزرت الشمالية وبنزرت الجنوبية ومنزل جميل . ويشمل البرنامج مُكوّنتين الاولى تتعلق بالاستثمار في البنية التحتيــة البيئيــة والتي تشتمل على مشاريع إزالة التلوث الصناعي بشركة الفولاذ والشركة التونسية لصناعات التكرير وشركة اسمنت بنزرت وتوسعة وتهيئة شبكة التطهير بمنطقة بحيرة بنزرت وتأهيل محطات التطهير ببنزرت وماطر ومنزل بورقيبة وايضا غلق مصب النفايات الصناعية بمنزل بورقيبة واستصلاح موقعه وتهيئة ضفـاف البحيرة وإحداث كرنيش بمنطقة منزل عبد الرحمان وتوسعة ميناء الصيد البحري بمنطقة منزل عبد الرحمان يشار الى حضور الجلسة الموسعة جل ممثلي مختلف اجهزة الدولة والنسيج والجمعياتي ، ومكتب الدراسات المكلف ، ضمن صيغة العمل التشاركي ، حيث تقدم البعض بمجموع مقترحات الانشطة الاقتصادية والبيئية والبرامج التنموية والاجتماعية و المجتمعية ، علاوة على التأكيد على مختلف الإجراءات المستقبلية المقدمة من قبل مكتب الدراسات ، ومخطط البرامج العملية الاولية لتثمين منطقتي بحيرتي بنزرت وإشكل بما يمكن من الحول دون وقوع تاثيرات التغيرات المناخية على كل من بحيرة بنزرت التي تعد من اهم مخزون ايكولوجي بالجهة و بالخصوص تلك تلك المناطق المتصلة ببحيرة إشكل التي مسجلة ضمن التراث الانساني من قبل منظمة اليونسكو و معتمدة من البلاد التونسية كمحمية طبيعية . يشار ان هذا البرنامج مفتوح لمبادرات اضافية من خلال تشريك الجمعيات البيئية بالجهة في تقديم بعض الاقتراحات وفق ما أكده نفس المصدر للصباح نيوز .
خليل القادري
وفق ما أكده طارق جبار للصباح نيوز فقد انعقدت اليوم جلسة بمقر الولاية ببنزرت تندرج ضمن تنفيذ البرنامج المتعلق بازالة التلوث بمنطقة بحيرة بنزرت الكبرى . التئمت ندوة جلسة عمل تشاركية تحت إشراف والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،وبحضور الكاتبة العامة للولاية لبنى عبيد ،ورئيسة وحدة التصرف حسب الاهداف المكلفة بإنجاز المشروع ذكرى الغربي. تم تقديم عرض معمق لنتائج الدراسة المنجزة حول تاثيرات التغيرات المناخية على بحيرتي بنزرت وإشكل و المندرج ضمن برنامج مبادرة أفق 2020 التي تم اطلاقها سنة 2005. ويهدف إلى تطوير البنية التحتية البيئية وتحسين جودة الحياة و الحوكمة الرشيدة من خلال حسن التصرف في الموارد الطبيعية وحماية المنظومة البيئية الهشّة ببحيرة بنزرت والمناطق المجاورة لها تاسيسا لتنمية مستدامة بالجهة خاصة ان هناك تهديدات مناخية محتملة تهدد التهئية العمرانيةو البحارة خاصة ارتفاع معدلات الحرارة و الفياضانات . تناولت الجلسة الجهات المعنية بالبرنامج ،وهي معتمديات جرزونة ومنزل بورقيبة وتينجة وبنزرت الشمالية وبنزرت الجنوبية ومنزل جميل . ويشمل البرنامج مُكوّنتين الاولى تتعلق بالاستثمار في البنية التحتيــة البيئيــة والتي تشتمل على مشاريع إزالة التلوث الصناعي بشركة الفولاذ والشركة التونسية لصناعات التكرير وشركة اسمنت بنزرت وتوسعة وتهيئة شبكة التطهير بمنطقة بحيرة بنزرت وتأهيل محطات التطهير ببنزرت وماطر ومنزل بورقيبة وايضا غلق مصب النفايات الصناعية بمنزل بورقيبة واستصلاح موقعه وتهيئة ضفـاف البحيرة وإحداث كرنيش بمنطقة منزل عبد الرحمان وتوسعة ميناء الصيد البحري بمنطقة منزل عبد الرحمان يشار الى حضور الجلسة الموسعة جل ممثلي مختلف اجهزة الدولة والنسيج والجمعياتي ، ومكتب الدراسات المكلف ، ضمن صيغة العمل التشاركي ، حيث تقدم البعض بمجموع مقترحات الانشطة الاقتصادية والبيئية والبرامج التنموية والاجتماعية و المجتمعية ، علاوة على التأكيد على مختلف الإجراءات المستقبلية المقدمة من قبل مكتب الدراسات ، ومخطط البرامج العملية الاولية لتثمين منطقتي بحيرتي بنزرت وإشكل بما يمكن من الحول دون وقوع تاثيرات التغيرات المناخية على كل من بحيرة بنزرت التي تعد من اهم مخزون ايكولوجي بالجهة و بالخصوص تلك تلك المناطق المتصلة ببحيرة إشكل التي مسجلة ضمن التراث الانساني من قبل منظمة اليونسكو و معتمدة من البلاد التونسية كمحمية طبيعية . يشار ان هذا البرنامج مفتوح لمبادرات اضافية من خلال تشريك الجمعيات البيئية بالجهة في تقديم بعض الاقتراحات وفق ما أكده نفس المصدر للصباح نيوز .
