إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القلعة الكبرى : تعطّل خدمات طب الإختصاص مسّ من جوهر الخدمات الصحية

توقَّفَ إسداء عديد الخدمات الصحية في عدد من الاختصاصات الطبية بالمؤسسات الصحية العموميّة التي كانت في وقت ليس بالبعيد مفخرة القطاع الصحي العمومي بمدينة القلعة الكبرى أثار استياء شديدا لدى المهتمين بالشأن العام الذين تساءلوا عن أسباب التراجع المُلفت والمحيّر في الخدمات الصحية بالمراكز الصحية بالمدينة حيث يعاني المستوصف الجنوبي "سبيطار العسكرية " من غياب طبيب أسنان رغم توفّر التجهيزات وكرسيّ متطور وذلك بسبب تخلّف الطبيب المختص وتمتعه بعطلة طويلة المدى دون السعي الجدي لتعويضه الأمر الذي خلق عديد الإشكاليات للمرضى وأجبرهم على تحمل مصاريف إضافية كما أن غياب خدمات طب الإختصاص فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين والأمراض الصدرية وأمراض الروماتيزم بسبب مغادرة الأطباء والعجز عن إحكام التصرّف في الرصيد البشري الموضوع على الذمة مسّ عمق الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية العمومية بالمعتمدية فحتى قسم التوليد الذي مثّل في وقت ليس بعيد منارة صحية بامتياز كانت محلّ إشادة من قبل كلّ من أسعفها الحظ ووضعت مولودها بصفة طبيعية بالقسم أصبح اليوم يشكو نقصا فادحا في عدد القابلات بسبب المغادرة دون العمل على التعويض.

أنور قلالة

القلعة الكبرى : تعطّل خدمات طب الإختصاص مسّ من جوهر الخدمات الصحية

توقَّفَ إسداء عديد الخدمات الصحية في عدد من الاختصاصات الطبية بالمؤسسات الصحية العموميّة التي كانت في وقت ليس بالبعيد مفخرة القطاع الصحي العمومي بمدينة القلعة الكبرى أثار استياء شديدا لدى المهتمين بالشأن العام الذين تساءلوا عن أسباب التراجع المُلفت والمحيّر في الخدمات الصحية بالمراكز الصحية بالمدينة حيث يعاني المستوصف الجنوبي "سبيطار العسكرية " من غياب طبيب أسنان رغم توفّر التجهيزات وكرسيّ متطور وذلك بسبب تخلّف الطبيب المختص وتمتعه بعطلة طويلة المدى دون السعي الجدي لتعويضه الأمر الذي خلق عديد الإشكاليات للمرضى وأجبرهم على تحمل مصاريف إضافية كما أن غياب خدمات طب الإختصاص فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين والأمراض الصدرية وأمراض الروماتيزم بسبب مغادرة الأطباء والعجز عن إحكام التصرّف في الرصيد البشري الموضوع على الذمة مسّ عمق الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية العمومية بالمعتمدية فحتى قسم التوليد الذي مثّل في وقت ليس بعيد منارة صحية بامتياز كانت محلّ إشادة من قبل كلّ من أسعفها الحظ ووضعت مولودها بصفة طبيعية بالقسم أصبح اليوم يشكو نقصا فادحا في عدد القابلات بسبب المغادرة دون العمل على التعويض.

أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews