بدعوة من منتدى مقاصد للثقافة و التنمية بنزرت ،جمعية العمل والتنمية ،الرابطة التونسية للبيئة و المواطنة و مساهمة قيمة من جمعية صيانة مدينة بنزرت التي وفرت الفضاء الرائع و بالتنسيق مع نجل الفقيد أحيت بنزرت بحضور عدد محترم من رجال الاعمال و مجموعة من إطارات الدولة الحاليين و السابقين و الإعلاميين اليوم السبت 13 جانفي 2024 الذكرى الرابعة لوفاة علي السحيري المهندس الفلاحي او " الخال " الذي طور قطاع الفلاحة و تربية الماشية سواء عند عمله في صلب وزارة الفلاحة أو عند تقلده رئاسة الاتحاد الجهوي للفلاحين ببنزرت.
وحسب شهادات الحضور فإن الفقيد المولود يوم 12 جوان 1933 في ولاية سليانة قد خلف نصف قرن من النجاحات والإنجازات في ولاية بنزرت اين تمكن بعد دراسات معمقة و زيارات الى المعارض الدولية و الاطلاع على اخر التطورات في قطاع الفلاحي من احياء المئات من الهكتارات من الأراضي الدولية المهملة و حول المساحات المهددة خاصة في منطقة كاف عباد الشاطئية من معتمدية سجنان إلى مناطق إنتاج عبر زراعة نبتة "الالكاسيا " التي قاومت زحف رمال البحر وطورت قطاع تربية الماشية في المنطقة المحرومة كما كان المرحوم سابق عصره حيث استعمل تقنية التدوير ليحول بقايا النبتة الى فحم و سماد ( كومبوست ) قبل ان يؤسس نواة للسياحة البيئة الناجحة كما كانت " للخال" يد بيضاء في مدينة ماطر التي استقر بها و كان سند الفلاحين الصغار و العائلات المحدودة الدخل و الداعم للعشرات من الأنشطة الثقافية و الرياضية ..
اما على المستوى الإداري فقد قدم الفقيد خدمات جليلة للبلاد سواء عند تقلده مناصب في الاتحاد الجهوي للفلاحة ببنزرت الذي ترأسه لاحقا و حرص على تمكينه من مقر خاص ثم نجح في تأطير العشرات من الإطارات و نظم العلاقة بين الاتحاد و بقية الهياكل الجهوية و المركزية و كان يؤكد دائما ان العمل الجماعي هو مفتاح النهوض بالقطاع الفلاحي..
وقد تخللت التظاهرة التي حضرها نائب الشعب سامي السيد مراوحات موسيقية و مداخلة للرئيس المدير العام الأسبق لديوان تربية المشية مصطفى قلوز عنوانها " فلاحتنا على درب التحديث " و أخرى للباحث الاكاديمي الدكتور عبد الرحمان المرساني حول " قضية المياه في تونس ".و تنظيم معرض صغير للمنتجات الفلاحية و الكتب المهتمة بالقطاع
ساسي الطرابلسي
بدعوة من منتدى مقاصد للثقافة و التنمية بنزرت ،جمعية العمل والتنمية ،الرابطة التونسية للبيئة و المواطنة و مساهمة قيمة من جمعية صيانة مدينة بنزرت التي وفرت الفضاء الرائع و بالتنسيق مع نجل الفقيد أحيت بنزرت بحضور عدد محترم من رجال الاعمال و مجموعة من إطارات الدولة الحاليين و السابقين و الإعلاميين اليوم السبت 13 جانفي 2024 الذكرى الرابعة لوفاة علي السحيري المهندس الفلاحي او " الخال " الذي طور قطاع الفلاحة و تربية الماشية سواء عند عمله في صلب وزارة الفلاحة أو عند تقلده رئاسة الاتحاد الجهوي للفلاحين ببنزرت.
وحسب شهادات الحضور فإن الفقيد المولود يوم 12 جوان 1933 في ولاية سليانة قد خلف نصف قرن من النجاحات والإنجازات في ولاية بنزرت اين تمكن بعد دراسات معمقة و زيارات الى المعارض الدولية و الاطلاع على اخر التطورات في قطاع الفلاحي من احياء المئات من الهكتارات من الأراضي الدولية المهملة و حول المساحات المهددة خاصة في منطقة كاف عباد الشاطئية من معتمدية سجنان إلى مناطق إنتاج عبر زراعة نبتة "الالكاسيا " التي قاومت زحف رمال البحر وطورت قطاع تربية الماشية في المنطقة المحرومة كما كان المرحوم سابق عصره حيث استعمل تقنية التدوير ليحول بقايا النبتة الى فحم و سماد ( كومبوست ) قبل ان يؤسس نواة للسياحة البيئة الناجحة كما كانت " للخال" يد بيضاء في مدينة ماطر التي استقر بها و كان سند الفلاحين الصغار و العائلات المحدودة الدخل و الداعم للعشرات من الأنشطة الثقافية و الرياضية ..
اما على المستوى الإداري فقد قدم الفقيد خدمات جليلة للبلاد سواء عند تقلده مناصب في الاتحاد الجهوي للفلاحة ببنزرت الذي ترأسه لاحقا و حرص على تمكينه من مقر خاص ثم نجح في تأطير العشرات من الإطارات و نظم العلاقة بين الاتحاد و بقية الهياكل الجهوية و المركزية و كان يؤكد دائما ان العمل الجماعي هو مفتاح النهوض بالقطاع الفلاحي..
وقد تخللت التظاهرة التي حضرها نائب الشعب سامي السيد مراوحات موسيقية و مداخلة للرئيس المدير العام الأسبق لديوان تربية المشية مصطفى قلوز عنوانها " فلاحتنا على درب التحديث " و أخرى للباحث الاكاديمي الدكتور عبد الرحمان المرساني حول " قضية المياه في تونس ".و تنظيم معرض صغير للمنتجات الفلاحية و الكتب المهتمة بالقطاع