إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عين دراهم.. عروس الشمال الغربي تفقد طابعها المعماري

تميزت مدينة عين دراهم بخصائص معمارية فريدة توارثها الأهالي جيل بعد جيل من ذلك القرميد الأحمر الناصع الذي فوق سطوح المنازل والمدافئ التي تعلو الأسقف.

ولهذه الخصائص المعمارية أسبابها نذكر منها العوامل المناخية إذ تتساقط على الجهة كميات كبيرة من الثلوج لا يمكنها البقاء فوق الأسطح إذ سرعان ما تذوب أو تسقط من فوق القرميد.
كما أن المدافأ يستغلها السكان لمواجهة موجة البرد القارس نظرا لتوفر الحطب بكميات هامة وتواجد المنطقة في مكان تحيط به الغابة من كل الجهات.
ولجأ الأهالي إلى طلاء الأبواب والنوافذ باللون الأخضر.
هذه الخصائص المعمارية بدأت تتلاشى شيئا فشيئا وفق ما أكده لنا مراد الدبوسي (مهندس معماري) والذي يرى أن المدينة فقدت هذا الطابع المميز بل أن بعض المساجد والمنازل تم زخرفتها بطابع معماري من توزر وهو لا يتماشى وطبيعة مناخ الجهة.
مضيفا أن التوسع العمراني للمدينة والتهافت على بناء قبر الحياة وغلاء مواد البناء من بين العوامل التي أدت إلى فقدان هذا الطابع المميز.
وللاشارة فان القرميد الأحمر الذي تم استعماله منذ الحقبة الاستعمارية فقد تماما وتم استبداله بآخر بالإضافة إلى البناء العصري للمدافأ الغريبة عن الجهة.
عمار مويهبي

عين دراهم.. عروس الشمال الغربي تفقد طابعها المعماري

تميزت مدينة عين دراهم بخصائص معمارية فريدة توارثها الأهالي جيل بعد جيل من ذلك القرميد الأحمر الناصع الذي فوق سطوح المنازل والمدافئ التي تعلو الأسقف.

ولهذه الخصائص المعمارية أسبابها نذكر منها العوامل المناخية إذ تتساقط على الجهة كميات كبيرة من الثلوج لا يمكنها البقاء فوق الأسطح إذ سرعان ما تذوب أو تسقط من فوق القرميد.
كما أن المدافأ يستغلها السكان لمواجهة موجة البرد القارس نظرا لتوفر الحطب بكميات هامة وتواجد المنطقة في مكان تحيط به الغابة من كل الجهات.
ولجأ الأهالي إلى طلاء الأبواب والنوافذ باللون الأخضر.
هذه الخصائص المعمارية بدأت تتلاشى شيئا فشيئا وفق ما أكده لنا مراد الدبوسي (مهندس معماري) والذي يرى أن المدينة فقدت هذا الطابع المميز بل أن بعض المساجد والمنازل تم زخرفتها بطابع معماري من توزر وهو لا يتماشى وطبيعة مناخ الجهة.
مضيفا أن التوسع العمراني للمدينة والتهافت على بناء قبر الحياة وغلاء مواد البناء من بين العوامل التي أدت إلى فقدان هذا الطابع المميز.
وللاشارة فان القرميد الأحمر الذي تم استعماله منذ الحقبة الاستعمارية فقد تماما وتم استبداله بآخر بالإضافة إلى البناء العصري للمدافأ الغريبة عن الجهة.
عمار مويهبي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews