المياه تغمر مزارع الفلاّحين و منازل المتساكنين عند كلّ هطل مطر و تسجيل وصول الأودية لتغمر مزارع الفلاّحين و مساكنهم و المسالك المؤدّية إليها و الطّرقات الرّئيسيّة بسبب عدم إكتمال مشروع حماية مدينة قصور السّاف الذي إنطلق بداية ثمانينات القرن الماضي، و مآل كلّ تلك المياه إلى التبخّر بعد غلق المنفذ الوحيد لصرفها بسبب الزّحف العمراني نحو "سبخة بن غيّاضة" بالمهديّة و التي تشهد تهيئة منذ عقود...
فلا تمّ التّعويض للفلاّحين المتضرّرين برغم الوعود، و لا تمّ تثمين ملايين الأمتار المكعّبة من المياه التي يمكن لها تغيير وجه الجهة عموما برغم رفع الأمر إلى كلّ من تداولوا على حكم البلاد من نوّاب و أحزاب .
متابعة وتصوير : ناجي العجمي
المياه تغمر مزارع الفلاّحين و منازل المتساكنين عند كلّ هطل مطر و تسجيل وصول الأودية لتغمر مزارع الفلاّحين و مساكنهم و المسالك المؤدّية إليها و الطّرقات الرّئيسيّة بسبب عدم إكتمال مشروع حماية مدينة قصور السّاف الذي إنطلق بداية ثمانينات القرن الماضي، و مآل كلّ تلك المياه إلى التبخّر بعد غلق المنفذ الوحيد لصرفها بسبب الزّحف العمراني نحو "سبخة بن غيّاضة" بالمهديّة و التي تشهد تهيئة منذ عقود...
فلا تمّ التّعويض للفلاّحين المتضرّرين برغم الوعود، و لا تمّ تثمين ملايين الأمتار المكعّبة من المياه التي يمكن لها تغيير وجه الجهة عموما برغم رفع الأمر إلى كلّ من تداولوا على حكم البلاد من نوّاب و أحزاب .