تشهد عديد شوارع وأحياء مدينة سوسة انتشارا ملفتا لظاهرة الكلاب السّائبة بعديد المفترقات والمساحات الخضراء والساحات العامة وحتى أمام مراكز الخدمات الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين الذين رأوا في الأمر غرابة و تقصيرا واضحا من مصلحة النظافة و الصحة ببلدية سوسة وعبّر البعض منهم عن استغرابه من عدم الإنطلاق في استغلال مركز التعقيم بحي العوينة رُغم انتهاء أشغاله منذ عاميْن.
"الصباح نيوز " اتصلت بمراد بن سالم كاتب عام بلدية سوسة والمكلّف بتسيير شؤونها الذي رأى أنّ مركز التعقيم لن يمثّل إلا جزء من الحلّ للقضاء على ظاهرة الكلاب السّائبة. وأوضح بن سالم أن المسألة تكون أكثر نجاعة عندما تتكاتف الجهود من مختلف المتدخّلين من أجل توفير مأوى للكلاب السائبة للعناية وتوفير التلاقيح الضرورية، مشيرا إلى أن تعقيم كلب سائب ثم إعادته إلى الشارع وفرض وجوده كعنصر للتعايش معه ليس عملا حرفيّا ولا ناجعا.
وأكد كاتب عام البلدية اطلاع إطارات البلدية على تجارب أجنبية مختلفة في هذا المجال وأن النية تتجه نحو تركيز مركز إيواء لهذه الكلاب السّائبة وتوفير التّجهيزات والإطارات المستوجبة وبخصوص تعقيم الكلاب السّائبة أشار إلى أن البلدية كانت قد أطلقت طلب عروض منذ نحو أسبوع للبحث عن جمعيات ناشطة في المجال لتتقاسم مع البلدية الأدوار ودعا بن سالم الجمعيات التي تعنى بالحيوانات إلى المشاركة في طلب العروض والانخراط الفعلي بدل التنديد بكل عملية قنص لحيوانات تهدّد سلامة وصحة المواطنين. وأضاف بأن البلدية منفتحة على كل مقترح جدي ومستعدة لتخصيص منحة لتجهيز المركز.
أنور قلالة
تشهد عديد شوارع وأحياء مدينة سوسة انتشارا ملفتا لظاهرة الكلاب السّائبة بعديد المفترقات والمساحات الخضراء والساحات العامة وحتى أمام مراكز الخدمات الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين الذين رأوا في الأمر غرابة و تقصيرا واضحا من مصلحة النظافة و الصحة ببلدية سوسة وعبّر البعض منهم عن استغرابه من عدم الإنطلاق في استغلال مركز التعقيم بحي العوينة رُغم انتهاء أشغاله منذ عاميْن.
"الصباح نيوز " اتصلت بمراد بن سالم كاتب عام بلدية سوسة والمكلّف بتسيير شؤونها الذي رأى أنّ مركز التعقيم لن يمثّل إلا جزء من الحلّ للقضاء على ظاهرة الكلاب السّائبة. وأوضح بن سالم أن المسألة تكون أكثر نجاعة عندما تتكاتف الجهود من مختلف المتدخّلين من أجل توفير مأوى للكلاب السائبة للعناية وتوفير التلاقيح الضرورية، مشيرا إلى أن تعقيم كلب سائب ثم إعادته إلى الشارع وفرض وجوده كعنصر للتعايش معه ليس عملا حرفيّا ولا ناجعا.
وأكد كاتب عام البلدية اطلاع إطارات البلدية على تجارب أجنبية مختلفة في هذا المجال وأن النية تتجه نحو تركيز مركز إيواء لهذه الكلاب السّائبة وتوفير التّجهيزات والإطارات المستوجبة وبخصوص تعقيم الكلاب السّائبة أشار إلى أن البلدية كانت قد أطلقت طلب عروض منذ نحو أسبوع للبحث عن جمعيات ناشطة في المجال لتتقاسم مع البلدية الأدوار ودعا بن سالم الجمعيات التي تعنى بالحيوانات إلى المشاركة في طلب العروض والانخراط الفعلي بدل التنديد بكل عملية قنص لحيوانات تهدّد سلامة وصحة المواطنين. وأضاف بأن البلدية منفتحة على كل مقترح جدي ومستعدة لتخصيص منحة لتجهيز المركز.