اعتبرت الدكتورة سميرة الشلي طبيب رئيس بالدائرة الصحية بالقلعة الكبرى و المسؤولة عن وحدة كوفيد بالمستشفى المحلي الحبيب بيار أن الوضع الوبائي بالجهة مازال ينذر بالخطر الشديد في ظل تواصل تسجيل إصابات بفيروس كورونا وتواضع الإمكانيات البشرية خاصة وهو ما استوجب أخذ قرار يقضي بضبط خطة عمل جديدة سينطلق العمل بها بداية من يوم الغد الإثنين تقضي بأن تقتصر خدمات المستوصفات العشر بالدائرة الصحية على تأمين العيادات الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة دون غيرها من الخدمات الأخرى في محاولة لتعزيز الطاقم الصحي بكل من قسم الاستعجالي ووحدة كوفيد بشكل يفصل بين طواقم القسمين ضمانا لسلامة الإطارات والأعوان بعد الاشتباه في إصابة 4 من الطاقم الصحي بالفيروس وناشدت الدكتورة سميرة الشلي كل المنتسبين للقطاع الصحي من المتقاعدين أو طلبة القطاع في مختلف الاختصاصات دعم مجهود الأطقم الصحية العاملة بالمستشفى والتي بلغت درجة كبيرة من الإنهاك مشددة في ذات الوقت على أن يتحلى المواطنون بقدر من المسؤولية والوعي والالتزام بالإجراءات وبضوابط الحجر الصحي الشامل وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى مشيرة إلى أن الوباء أصبح لايستثني أحدا في إشارة إلى وفاة تلميذة العشرين سنة التي تم استقبالها يوم أمس بمستشفى الحبيب بيار ثم تحويلها إلى استعجالي فرحات حشاد بسوسة في حالة حرجة.
أنور قلالة
اعتبرت الدكتورة سميرة الشلي طبيب رئيس بالدائرة الصحية بالقلعة الكبرى و المسؤولة عن وحدة كوفيد بالمستشفى المحلي الحبيب بيار أن الوضع الوبائي بالجهة مازال ينذر بالخطر الشديد في ظل تواصل تسجيل إصابات بفيروس كورونا وتواضع الإمكانيات البشرية خاصة وهو ما استوجب أخذ قرار يقضي بضبط خطة عمل جديدة سينطلق العمل بها بداية من يوم الغد الإثنين تقضي بأن تقتصر خدمات المستوصفات العشر بالدائرة الصحية على تأمين العيادات الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة دون غيرها من الخدمات الأخرى في محاولة لتعزيز الطاقم الصحي بكل من قسم الاستعجالي ووحدة كوفيد بشكل يفصل بين طواقم القسمين ضمانا لسلامة الإطارات والأعوان بعد الاشتباه في إصابة 4 من الطاقم الصحي بالفيروس وناشدت الدكتورة سميرة الشلي كل المنتسبين للقطاع الصحي من المتقاعدين أو طلبة القطاع في مختلف الاختصاصات دعم مجهود الأطقم الصحية العاملة بالمستشفى والتي بلغت درجة كبيرة من الإنهاك مشددة في ذات الوقت على أن يتحلى المواطنون بقدر من المسؤولية والوعي والالتزام بالإجراءات وبضوابط الحجر الصحي الشامل وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى مشيرة إلى أن الوباء أصبح لايستثني أحدا في إشارة إلى وفاة تلميذة العشرين سنة التي تم استقبالها يوم أمس بمستشفى الحبيب بيار ثم تحويلها إلى استعجالي فرحات حشاد بسوسة في حالة حرجة.