مع إطلالة يوم الأحد 04 جويلية، ينهض المواطن في مدينة القيروان لغسل وجهه فلا يجد ماء !؟! صوت الحنفية صامت كصمت القبور ،هكذا تحدث بكل حرقة و ألم المواطن هشام 45 سنة قاطن بعلوي في حي طريق حفوز لموقع" الصباح نيوز قائلا :"كل صيف و أنا مفجوع من قصان الماء ، ذهبت للصوناد إقليم القيروان و حدثتهم عن معاناة عائلتي ،لم يتحركوا و لم ينتهي المشكل"!؟! و واصل هشام حديثه: "زوجتي تعاني و أطفالي يعانون و لا وجود لحلول فلمن ألتجأ؟؟ ألست مواطنا تونسيا ؟؟ أين حقي في الماء في ولاية فيها 03 سدود كبرى!؟!أليس الماء مضمون حسب الدستور؟؟ لقد أرهقت من شراء علب المياه المعدنية، أريد أن أستحم في ظل درجة حرارة 46 درجة".
و أضافت منية لموقع " الصباح نيوز" وهي ربة بيت و أم لثلاث أطفال و تقطن بحي نهج صفاقس وسط مدينة القيروان:" يوم السبت و الأحد هما أيام العطش الدائم في مدينة القيروان و بقية الأسبوع تدفق ضعيف للحنفية فلا أستطيع أن أقوم بغسيل الثياب و لا يستطيع أطفالي الإستحمام في ظل ارتفاع درجات الحرارة و هبوب رياح الشهيلي متسائلة كيف يقولون لنا آغسلوا أيديكم بالماء و الصابون لكسر عدوى الوباء و الماء مقصوص" !؟!
مروان الدعلول
مع إطلالة يوم الأحد 04 جويلية، ينهض المواطن في مدينة القيروان لغسل وجهه فلا يجد ماء !؟! صوت الحنفية صامت كصمت القبور ،هكذا تحدث بكل حرقة و ألم المواطن هشام 45 سنة قاطن بعلوي في حي طريق حفوز لموقع" الصباح نيوز قائلا :"كل صيف و أنا مفجوع من قصان الماء ، ذهبت للصوناد إقليم القيروان و حدثتهم عن معاناة عائلتي ،لم يتحركوا و لم ينتهي المشكل"!؟! و واصل هشام حديثه: "زوجتي تعاني و أطفالي يعانون و لا وجود لحلول فلمن ألتجأ؟؟ ألست مواطنا تونسيا ؟؟ أين حقي في الماء في ولاية فيها 03 سدود كبرى!؟!أليس الماء مضمون حسب الدستور؟؟ لقد أرهقت من شراء علب المياه المعدنية، أريد أن أستحم في ظل درجة حرارة 46 درجة".
و أضافت منية لموقع " الصباح نيوز" وهي ربة بيت و أم لثلاث أطفال و تقطن بحي نهج صفاقس وسط مدينة القيروان:" يوم السبت و الأحد هما أيام العطش الدائم في مدينة القيروان و بقية الأسبوع تدفق ضعيف للحنفية فلا أستطيع أن أقوم بغسيل الثياب و لا يستطيع أطفالي الإستحمام في ظل ارتفاع درجات الحرارة و هبوب رياح الشهيلي متسائلة كيف يقولون لنا آغسلوا أيديكم بالماء و الصابون لكسر عدوى الوباء و الماء مقصوص" !؟!