بعد تعرض اراض منظوريها في منطقة العزيب منزل جميل من ولاية بنزرت لسلسلة من السرقات و الحرائق دعت الغرفة الجهوية لمزارعي الاشجار المثمرة ببنزرت المنضوية تحت لواء النقابة التونسية للفلاحين في بيان اصدرته يوم 05 ماي 2020 الوزراء المعنيين بقطاعات الفلاحة ،الشؤون المحلية ، الشؤون الخارجية ، البيئة ، الداخلية ، التجارة ،الصناعة و الاستثمار و التشغيل للتدخل العاجل قصد المحافظة على ما تبقى من استثمارات ارهقتها الاعتداءات المتواصلة على مزارع القوارص والزيتون و الاسطبلات التي تراوحت بين الحرق و الاتلاف ، تكسير مضخات المياه و معدات الري وسرقة الماشية وصولا لقطع الاشجار المثمرة و مصدات الرياح الغابية لبيعها كحطب وقد حملت النقابة الوزراء المعنيين مسؤولية حماية منتسبيها الذين يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على القطاع الاول الذي مثل خلال عقود حبل النجاة الاقتصاد الوطني ..
بعد سنة و شهرين تقريبا من البيان النقابي الغاضب يبدو ان الوضعية لم تتغير في المنطقة الريفية التي شهدت خلال الفترة الفاصلة بين 27 جوان و غرة جويلية 2021 سلسلة جديدة من الحرائق دمرت قرابة 10 هك من اشجار الزيتون التي لن تثمر قبل 07 سنوات و البرتقال التي ستنتظر 13 سنة كاملة حسب تصريح خالد الربيع رئيس الغرفة الجهوية لمزارعي الاشجار المثمرة الذي احصى خلال السنوات الماضية اندلاع 11 حريق مريب في مزارع منطقة العزيب رغم الحراسة المشددة و لم تنجح التحريات المتواصلة في الكشف عن فاعل او فاعلين يتحركون بحرية و جسارة مستفزة ... واضاف الربيع ان سلسلة الحرائق الجديدة قد دفعت عددا من الفلاحين لاعتزام مغادرة المنطقة نهائيا و عرض اراضيهم للبيع لمن يقدر على تحمل ظروف العمل الصعبة التي نفرت سنة 2013 شركة هولندية استثمرت في ميدان زراعة الورد المخصص للتصدير و لكنها اجبرت بعد سنة واحدة من العمل في ظروف غير مقبولة على المغادرة الى دولة مجاورة بسبب ارتفاع وتيرة السرقات و الاعتداءات على المنتجات التي كبدتها خسائر هائلة و لم تثر حينها المغادرة حماسة الوزارات المعنية رغم تسببها في ضياع اكثر من مائة موطن شغل نسائي قار و عزوف الاجانب عن الاستثمار الفلاحي مجددا في العزيب رغم موقعها الرائع و خصوبة اراضيها ..
ساسي الطرابلسي
بعد تعرض اراض منظوريها في منطقة العزيب منزل جميل من ولاية بنزرت لسلسلة من السرقات و الحرائق دعت الغرفة الجهوية لمزارعي الاشجار المثمرة ببنزرت المنضوية تحت لواء النقابة التونسية للفلاحين في بيان اصدرته يوم 05 ماي 2020 الوزراء المعنيين بقطاعات الفلاحة ،الشؤون المحلية ، الشؤون الخارجية ، البيئة ، الداخلية ، التجارة ،الصناعة و الاستثمار و التشغيل للتدخل العاجل قصد المحافظة على ما تبقى من استثمارات ارهقتها الاعتداءات المتواصلة على مزارع القوارص والزيتون و الاسطبلات التي تراوحت بين الحرق و الاتلاف ، تكسير مضخات المياه و معدات الري وسرقة الماشية وصولا لقطع الاشجار المثمرة و مصدات الرياح الغابية لبيعها كحطب وقد حملت النقابة الوزراء المعنيين مسؤولية حماية منتسبيها الذين يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على القطاع الاول الذي مثل خلال عقود حبل النجاة الاقتصاد الوطني ..
بعد سنة و شهرين تقريبا من البيان النقابي الغاضب يبدو ان الوضعية لم تتغير في المنطقة الريفية التي شهدت خلال الفترة الفاصلة بين 27 جوان و غرة جويلية 2021 سلسلة جديدة من الحرائق دمرت قرابة 10 هك من اشجار الزيتون التي لن تثمر قبل 07 سنوات و البرتقال التي ستنتظر 13 سنة كاملة حسب تصريح خالد الربيع رئيس الغرفة الجهوية لمزارعي الاشجار المثمرة الذي احصى خلال السنوات الماضية اندلاع 11 حريق مريب في مزارع منطقة العزيب رغم الحراسة المشددة و لم تنجح التحريات المتواصلة في الكشف عن فاعل او فاعلين يتحركون بحرية و جسارة مستفزة ... واضاف الربيع ان سلسلة الحرائق الجديدة قد دفعت عددا من الفلاحين لاعتزام مغادرة المنطقة نهائيا و عرض اراضيهم للبيع لمن يقدر على تحمل ظروف العمل الصعبة التي نفرت سنة 2013 شركة هولندية استثمرت في ميدان زراعة الورد المخصص للتصدير و لكنها اجبرت بعد سنة واحدة من العمل في ظروف غير مقبولة على المغادرة الى دولة مجاورة بسبب ارتفاع وتيرة السرقات و الاعتداءات على المنتجات التي كبدتها خسائر هائلة و لم تثر حينها المغادرة حماسة الوزارات المعنية رغم تسببها في ضياع اكثر من مائة موطن شغل نسائي قار و عزوف الاجانب عن الاستثمار الفلاحي مجددا في العزيب رغم موقعها الرائع و خصوبة اراضيها ..