يبدو أن ولاية بنزرت التي تعاني من تفشي فيروس كورونا على الأرض قد أصبحت مهددة بانتشار طحلب سام في البحر قد تكون آثاره هو الآخر مدمرة.. ففي إطار مشروع "سفراء شبان في اعماق البحر" الذي يهتم برصد تغيرات البيئة البحرية وتثمينها في إطار شراكة بين الصندوق العالمي للبيئة ونادي انشطة الغوص ببنزرت الذي تفطن فريقه خلال الفترة الماضية لوجود طحلب سام يعرف باسم "كوليربا تاكسيفوليا" في أعماق جزر قاني التي تقع على بعد 23 كلم عن مدينة رفراف ويستهلك "الطحلب القاتل" كما يسميه البحارة الاكسجين الذائب في المياه وينشر سموما تنفر الأسماك وتحجب الضوء عن تجاويف الصخور التي تعيش بها كما تقتل الإفرازات أغلب الأعشاب التي تتغذى عليها الأحياء البحرية مما يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية كبيرة.
وحسب تقرير نشرته إذاعة مونتي كارلو الدولية يوم 07 سبتمبر 2011 فإن العشبة السامة قد استقدمت سنة 1984 من المحيط الهندي بغرض تزيين متحف المحيطات في امارة موناكو لكنها تسربت بطريقة ما إلى البحر الأبيض المتوسط لتنتشر على طول 15 الف كلم قرب شواطئ 11 دولة ثم انحسرت من مناطق تواجدها إلى حد أن ثمانين بالمائة من المساحات التي غزتها استعادت تنوعها الحيوي ..لكن يبدو ان الطحلب السام قد رفع مجددا من نسق تكاثره في المتوسط ليظهر مجددا في سواحل ببنزرت ويهدد جديا التنوع البيئي و قطاع الصيد البحري بعد ان خلف خسائر كبيرة عند استيطانه سواحل ولايتي سوسة وصفاقس سنة 2006.
ساسي الطرابلسي
يبدو أن ولاية بنزرت التي تعاني من تفشي فيروس كورونا على الأرض قد أصبحت مهددة بانتشار طحلب سام في البحر قد تكون آثاره هو الآخر مدمرة.. ففي إطار مشروع "سفراء شبان في اعماق البحر" الذي يهتم برصد تغيرات البيئة البحرية وتثمينها في إطار شراكة بين الصندوق العالمي للبيئة ونادي انشطة الغوص ببنزرت الذي تفطن فريقه خلال الفترة الماضية لوجود طحلب سام يعرف باسم "كوليربا تاكسيفوليا" في أعماق جزر قاني التي تقع على بعد 23 كلم عن مدينة رفراف ويستهلك "الطحلب القاتل" كما يسميه البحارة الاكسجين الذائب في المياه وينشر سموما تنفر الأسماك وتحجب الضوء عن تجاويف الصخور التي تعيش بها كما تقتل الإفرازات أغلب الأعشاب التي تتغذى عليها الأحياء البحرية مما يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية كبيرة.
وحسب تقرير نشرته إذاعة مونتي كارلو الدولية يوم 07 سبتمبر 2011 فإن العشبة السامة قد استقدمت سنة 1984 من المحيط الهندي بغرض تزيين متحف المحيطات في امارة موناكو لكنها تسربت بطريقة ما إلى البحر الأبيض المتوسط لتنتشر على طول 15 الف كلم قرب شواطئ 11 دولة ثم انحسرت من مناطق تواجدها إلى حد أن ثمانين بالمائة من المساحات التي غزتها استعادت تنوعها الحيوي ..لكن يبدو ان الطحلب السام قد رفع مجددا من نسق تكاثره في المتوسط ليظهر مجددا في سواحل ببنزرت ويهدد جديا التنوع البيئي و قطاع الصيد البحري بعد ان خلف خسائر كبيرة عند استيطانه سواحل ولايتي سوسة وصفاقس سنة 2006.