وسط سخط اندهاش واستغراب متابعي الشأن العام انتصب عدد من تجار السوق الأسبوعية بمدينة القلعة الكبرى رغم تصنيف المدينة والمعتمدية بأسرها ضمن المناطق ذات الاختطار المرتفع جدا الذي تكشفها إحصائيات المصالح الجهوية للصحة بسوسة وطابور المواطنين الذي يزداد يوميا أمام مخابر التحاليل ،ذهول واستغراب من إدارة السلط المحلية للشأن المحلي طبعه الكثير من السخط والإحباط فبلدية المكان وعلى خلاف اغلب بلديات الولاية اكتفت بالمتابعة من بعيد وغابت تدخلاتها الميدانية لدعم المجهود الوطني للتصدي لهذا الوباء فلا بلاغات ولا حملات تحسيسية ولا تدخلات ميدانية للتعقيم بل اقتصر دورها على إعلان يتيم يتعلق بالجلسة التمهيدية للدور العادية الثالثة والتأكيد على عدم الحضور المباشر لدواعي تتعلق بالوضع الوبائي ..السادة أعضاء المجلس البلدي تحملوا الأمانة ومسؤوليتكم كاملة واتخذوا إجراءات تحموا من خلالها متساكني المنطقة من كارثة صحية باتت على مرمى حجر فالمرحلة تستوجب مواقف ثابتة وإجراءات جريئة بعيدة عن السلبية والايادي المرتعشه .
أنور قلالة
وسط سخط اندهاش واستغراب متابعي الشأن العام انتصب عدد من تجار السوق الأسبوعية بمدينة القلعة الكبرى رغم تصنيف المدينة والمعتمدية بأسرها ضمن المناطق ذات الاختطار المرتفع جدا الذي تكشفها إحصائيات المصالح الجهوية للصحة بسوسة وطابور المواطنين الذي يزداد يوميا أمام مخابر التحاليل ،ذهول واستغراب من إدارة السلط المحلية للشأن المحلي طبعه الكثير من السخط والإحباط فبلدية المكان وعلى خلاف اغلب بلديات الولاية اكتفت بالمتابعة من بعيد وغابت تدخلاتها الميدانية لدعم المجهود الوطني للتصدي لهذا الوباء فلا بلاغات ولا حملات تحسيسية ولا تدخلات ميدانية للتعقيم بل اقتصر دورها على إعلان يتيم يتعلق بالجلسة التمهيدية للدور العادية الثالثة والتأكيد على عدم الحضور المباشر لدواعي تتعلق بالوضع الوبائي ..السادة أعضاء المجلس البلدي تحملوا الأمانة ومسؤوليتكم كاملة واتخذوا إجراءات تحموا من خلالها متساكني المنطقة من كارثة صحية باتت على مرمى حجر فالمرحلة تستوجب مواقف ثابتة وإجراءات جريئة بعيدة عن السلبية والايادي المرتعشه .