كشفت الدكتورة حفصية العذاري أن سبع حالات وفاة تم تسجيلها في ولاية سوسة، تتعلق بمرضى من مواليد سنة 1940 و سنة 1944 وسنة 1949 وسنة 1950 وسنة 1951 وسنة 1966 وسنة 1970 واعتبرت العذاري أن الوضع الوبائي بالجهة حسب عديد المؤشرات مرجح لما هو أسوء بسبب حالة الاستهتار التي طبعت سلوك أغلب المواطنين وما انجر عنه من تزايد رهيب في نسق العدوى مقابل حالة الانهاك الشديد التي أصبحت عليها الطواقم الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الاستشفائية وأكدت العذاري على أن طاقة إشغال أسرة الإنعاش على وشك بلوغ الضعف وهو ما يجعل التعهد بالمرضى بالشكل المطلوب أمرا عسيرا بل ومستحيلا في ظل تواضع الإمكانيات رغم التضحيات والمجهودات المبذولة من كل الطواقم الصحية.
أنور