تعيش غابات ولاية جندوبة مع كل صيف خسائر فادحة في الثروة الغابية والحيوانية جراء الحرائق المتتالية والتي حولت مساحات هامة من الغابات إلى فجوات داكنة اللون.
وأتت النيران على مساحة قدرت ب500هكتار بمنطقة ملولة من معتمدية طبرقة خلال الصيف المنقضي إضافة إلى خسائر هامة في المساكن وموارد الرزق.
وتبعا لهذه الخسائر قررت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تخصيص الإحتفال بعيد الشجرة بملولة لغراسة أشجار الفلين والزان وغيرها من الأنواع بهدف إعادة الحياة لهذه الأرض المحروقة عبر غراسة أكبر عدد ممكن من الأشجار.
ووجهت مختلف الأطراف المتدخلة من ادارات جهوية وسلط محلية وجهوية الدعوة للجمعيات والمنظمات للمشاركة في حملة التشجير بملولة .
فالمساحات المتضررة من الحرائق بولاية جندوبة مع كل صيف تطرح الكثير من الجدل خاصة وأنه لم يتم معرفة من يقف وراءها، ومثل هذه المناسبات لا تكفي لاعادة الحياة في الغابة في ظل غياب الحراسة وعدم المتابعة ما يتطلب تكثيف الجهود وانتداب أعوان حراسة مع تركيز كاميرات مراقبة بمداخل الأنساق الغابية.
وفي ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد فان الواجب يتطلب من الجميع حماية رئة تونس نظرا لدورها الفعال في الحركة الاقتصادية والسياحية.
تعيش غابات ولاية جندوبة مع كل صيف خسائر فادحة في الثروة الغابية والحيوانية جراء الحرائق المتتالية والتي حولت مساحات هامة من الغابات إلى فجوات داكنة اللون.
وأتت النيران على مساحة قدرت ب500هكتار بمنطقة ملولة من معتمدية طبرقة خلال الصيف المنقضي إضافة إلى خسائر هامة في المساكن وموارد الرزق.
وتبعا لهذه الخسائر قررت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تخصيص الإحتفال بعيد الشجرة بملولة لغراسة أشجار الفلين والزان وغيرها من الأنواع بهدف إعادة الحياة لهذه الأرض المحروقة عبر غراسة أكبر عدد ممكن من الأشجار.
ووجهت مختلف الأطراف المتدخلة من ادارات جهوية وسلط محلية وجهوية الدعوة للجمعيات والمنظمات للمشاركة في حملة التشجير بملولة .
فالمساحات المتضررة من الحرائق بولاية جندوبة مع كل صيف تطرح الكثير من الجدل خاصة وأنه لم يتم معرفة من يقف وراءها، ومثل هذه المناسبات لا تكفي لاعادة الحياة في الغابة في ظل غياب الحراسة وعدم المتابعة ما يتطلب تكثيف الجهود وانتداب أعوان حراسة مع تركيز كاميرات مراقبة بمداخل الأنساق الغابية.
وفي ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد فان الواجب يتطلب من الجميع حماية رئة تونس نظرا لدورها الفعال في الحركة الاقتصادية والسياحية.