انطلقت الجهات الصحية بمعتمدية ماجل بلعباس اليوم الثلاثاء 29جوان ، في حملة تسجيل و تلقيح ميدانية موجهة لفئة مافوق 60 سنة بمركز رعاية الأم والطفل بالماجل المدينة وتتواصل الحملة على مدى الايام القادمة .
ووفقا لمدير المستشفى المحلي بماجل بلعباس وليد العلوي في حديثه لمراسلة"الصباح نيوز" في هذا الخصوص فإنهم ارتأوا بالتنسيق مع الادارة الجهوية للصحة بالقصرين القيام بهكذا حملات من فترة لأخرى باعتبار الوضع الخاص للمعتمدية التي صنفت بدرجة خطورة عالية مقارنة ببعض المعتمديات الاخرى بتسجليها ل400 اصابة على 100 ألف ساكن مؤخرا وتم فرض حجر صحي شامل بها في الاسبوع المنقضي ثم المرور الى تطبيق فرض حجر صحي موجه بداية هذا الاسبوع ليتواصل الى غاية 11 جويلية المقبل .
واكد ان هذا الظرف دفعهم الى المرور الى مرحلة التطعيم دون التقيد ببعض المعايير المنصوص عليها في تلقي اللقاح حيث سيتم تلقيح المسجلين و كذلك حتى غير المسجلين في منظومة ايفاكس لأن الفئات المتعامل معها متقدمة في السن ومن الارياف يتعذر عليهم التسجيل وبالتالي الضرورة تقضي بالتعجيل في تطعيم هاته الفئات دون انتظار تراتيب المنظومة وفق تعبيره .
كما أضاف العلوي انه تم تطعيم ما يقارب 400 شخص في ماي المنقضي من نفس الفئة وسيتم في هاته الحملة تطعيم 400 اخرين في المركز الصحي المذكور الذي تم فتحه اليوم للتلاقيح وسيبقى نقطة تلاقيح قارة بالماجل وسيتم جلب كميات اضافية للتلاقيح بعد الاقبال الكبير للمواطنين في يومهم الاول لتلقي اللقاح والمرور من ثمة الى التنقل الى المنازل في مختلف أرياف المعتمدية نظرا لشساعتها جغرافيا وبعد المسافة عن مركز المعتمدية سعيا منهم لتطعيم ما أمكن من هاته الفئات ثم الانتقال الى الفئات مابين 50 سنة و60 سنة كحل وحيد للحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا بالجهة والذي ترجمته في الايام الفارطة نسب التحاليل الايجابية التي تراوحت بين 80 الى 90 بالمئة من جملة التحاليل المجراة يوميا .
واضاف ان الوضع الوبائي بالمنطقة يشهد في اليومين الماضيين هدوء حذر من خلال تراجع في نسق الاصابات وكذلك انخفاض نسبي في الضغط على المستشفى المحلي بالماجل في طاقة الايواء، مشددا على الضرورة الملح لتركيز خزان ذا سعة عالية لتوفير مادة الاكسجين بالمستشفى الجهوي بماجل بلعباس التي تبقى الهاجس الاكبر بالنسبة اليهم لتجنب عناء التنقل اليومي الى الولايات الاخرى على غرار سيدي بوزيد،الكاف وقابس الى جانب القصرين المدينة لجلب قوارير أكسجين والمقدرة ب5 سفرات يوميا بعد أن كانت 10 في وقت سابق ومايرافقها من مخاطر الطريق وبالتالي تعكر الحالات التي تتوافد على المستشفى وفي حاجة لمادة الاكسجين خصوصا مع دخول السلالات المتحورة الجديدة الأشد خطورة بالبلاد والتي تقتضي التهيأ والاستعداد اللازم في مايتعلق بتوفر الاكسجين بمختلف النقاط الصحية بالجهة ككل
صفوة قرمازي
انطلقت الجهات الصحية بمعتمدية ماجل بلعباس اليوم الثلاثاء 29جوان ، في حملة تسجيل و تلقيح ميدانية موجهة لفئة مافوق 60 سنة بمركز رعاية الأم والطفل بالماجل المدينة وتتواصل الحملة على مدى الايام القادمة .
ووفقا لمدير المستشفى المحلي بماجل بلعباس وليد العلوي في حديثه لمراسلة"الصباح نيوز" في هذا الخصوص فإنهم ارتأوا بالتنسيق مع الادارة الجهوية للصحة بالقصرين القيام بهكذا حملات من فترة لأخرى باعتبار الوضع الخاص للمعتمدية التي صنفت بدرجة خطورة عالية مقارنة ببعض المعتمديات الاخرى بتسجليها ل400 اصابة على 100 ألف ساكن مؤخرا وتم فرض حجر صحي شامل بها في الاسبوع المنقضي ثم المرور الى تطبيق فرض حجر صحي موجه بداية هذا الاسبوع ليتواصل الى غاية 11 جويلية المقبل .
واكد ان هذا الظرف دفعهم الى المرور الى مرحلة التطعيم دون التقيد ببعض المعايير المنصوص عليها في تلقي اللقاح حيث سيتم تلقيح المسجلين و كذلك حتى غير المسجلين في منظومة ايفاكس لأن الفئات المتعامل معها متقدمة في السن ومن الارياف يتعذر عليهم التسجيل وبالتالي الضرورة تقضي بالتعجيل في تطعيم هاته الفئات دون انتظار تراتيب المنظومة وفق تعبيره .
كما أضاف العلوي انه تم تطعيم ما يقارب 400 شخص في ماي المنقضي من نفس الفئة وسيتم في هاته الحملة تطعيم 400 اخرين في المركز الصحي المذكور الذي تم فتحه اليوم للتلاقيح وسيبقى نقطة تلاقيح قارة بالماجل وسيتم جلب كميات اضافية للتلاقيح بعد الاقبال الكبير للمواطنين في يومهم الاول لتلقي اللقاح والمرور من ثمة الى التنقل الى المنازل في مختلف أرياف المعتمدية نظرا لشساعتها جغرافيا وبعد المسافة عن مركز المعتمدية سعيا منهم لتطعيم ما أمكن من هاته الفئات ثم الانتقال الى الفئات مابين 50 سنة و60 سنة كحل وحيد للحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا بالجهة والذي ترجمته في الايام الفارطة نسب التحاليل الايجابية التي تراوحت بين 80 الى 90 بالمئة من جملة التحاليل المجراة يوميا .
واضاف ان الوضع الوبائي بالمنطقة يشهد في اليومين الماضيين هدوء حذر من خلال تراجع في نسق الاصابات وكذلك انخفاض نسبي في الضغط على المستشفى المحلي بالماجل في طاقة الايواء، مشددا على الضرورة الملح لتركيز خزان ذا سعة عالية لتوفير مادة الاكسجين بالمستشفى الجهوي بماجل بلعباس التي تبقى الهاجس الاكبر بالنسبة اليهم لتجنب عناء التنقل اليومي الى الولايات الاخرى على غرار سيدي بوزيد،الكاف وقابس الى جانب القصرين المدينة لجلب قوارير أكسجين والمقدرة ب5 سفرات يوميا بعد أن كانت 10 في وقت سابق ومايرافقها من مخاطر الطريق وبالتالي تعكر الحالات التي تتوافد على المستشفى وفي حاجة لمادة الاكسجين خصوصا مع دخول السلالات المتحورة الجديدة الأشد خطورة بالبلاد والتي تقتضي التهيأ والاستعداد اللازم في مايتعلق بتوفر الاكسجين بمختلف النقاط الصحية بالجهة ككل