الى وقت قريب كان قطاع تربية الماشية في ولاية بنزرت من المشاريع المربحة التي مكنت من تنمية موارد المئات من عائلات الفلاحين الصغار القاطنة بالمناطق الريفية النائية و ضواحي المدن الكبرى حتى ان الجهة تعتبر اول منتج وطني للحليب و اللحوم لكن يبدو ان زمن الرخاء قد ولى فحسب البيان الذي اصدرته النقابة الجهوية للفلاحين اول امس الجمعة 25 جوان 2021 فان الاحتقان قد بلغ مداه في صفوف المربين في معتمديات غزالة ،سجنان و منزل جميل الذين هددوا بالدخول في تحركات احتجاجية بسبب عدم حصولهم على الكميات المطلوبة في الوقت المناسب من الاعلاف المدعمة التي تمثل اخر فرصة لتغذية القطيع بكلفة مقبولة في ضل الارتفاع المشط في اسعار الاعلاف المركبة و الخشنة. ..
و يبدو ان تذمر المربين مبرر فحسب معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت الصادرة نهاية الاسبوع فان حصة سجنان من العلف المدعم لم تتجاوز خلال 05 الاشهر الماضية 1200 قنطار وهي غير كافية حسب رأي النقابة الجهوية لتلبية حاجيات 8500 راس بقر فيما تبدو الوضعية مقلقة في غزالة اين تحصل المربون خلال نفس الفترة على 700 قنطار تمثل 58 بالمائة من الحصة المحلية ليبلغ نصيب كل بقرة 60 غرام من العلف يوميا اما في منزل جميل فقد حصل المربون على 450 قنطار تمثل 37.5 من الحصة المحلية ليبلغ نصيب كل راس 12 غ من العلف يوميا ..في المقابل تحصلت معتمدية بنزرت الجنوبية خلال نفس الفترة على 6430 قنطار من العلف اي ما يمثل 535 بالمائة من حصتها المحلية لقطيع تعداده 7800 راس بقر و عجل و اوتيك على 308.3 من الحصة المخولة فيما بلغت النسبة في العالية 241 بالمائة بواقع 2900 قنطار و منزل بورقيبة 140 بالمائة ..
وعليه طالبت النقابة الجهوية للفلاحين انصاف المعتمديات المنسية عبر تمكينها من الكميات المطلوبة من الشعير و السداري بالتناسب مع عدد القطيع مع القطع مع المحاباة و التدخلات والعمل على الترفيع من حصة ولاية بنزرت من الاعلاف المدعمة التي لا تفوق حاليا 730 طن سنويا و في الانتظار اكد عماد اوعاضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت ان الهيكل يعمل على تهدئة الاوضاع في سجنان منزل جميل و غزالة في انتظار التدخل المركزي و الجهوي الحاسم لرفع الضيم عن المربين في تلك المناطق.
ساسي الطرابلسي
الى وقت قريب كان قطاع تربية الماشية في ولاية بنزرت من المشاريع المربحة التي مكنت من تنمية موارد المئات من عائلات الفلاحين الصغار القاطنة بالمناطق الريفية النائية و ضواحي المدن الكبرى حتى ان الجهة تعتبر اول منتج وطني للحليب و اللحوم لكن يبدو ان زمن الرخاء قد ولى فحسب البيان الذي اصدرته النقابة الجهوية للفلاحين اول امس الجمعة 25 جوان 2021 فان الاحتقان قد بلغ مداه في صفوف المربين في معتمديات غزالة ،سجنان و منزل جميل الذين هددوا بالدخول في تحركات احتجاجية بسبب عدم حصولهم على الكميات المطلوبة في الوقت المناسب من الاعلاف المدعمة التي تمثل اخر فرصة لتغذية القطيع بكلفة مقبولة في ضل الارتفاع المشط في اسعار الاعلاف المركبة و الخشنة. ..
و يبدو ان تذمر المربين مبرر فحسب معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت الصادرة نهاية الاسبوع فان حصة سجنان من العلف المدعم لم تتجاوز خلال 05 الاشهر الماضية 1200 قنطار وهي غير كافية حسب رأي النقابة الجهوية لتلبية حاجيات 8500 راس بقر فيما تبدو الوضعية مقلقة في غزالة اين تحصل المربون خلال نفس الفترة على 700 قنطار تمثل 58 بالمائة من الحصة المحلية ليبلغ نصيب كل بقرة 60 غرام من العلف يوميا اما في منزل جميل فقد حصل المربون على 450 قنطار تمثل 37.5 من الحصة المحلية ليبلغ نصيب كل راس 12 غ من العلف يوميا ..في المقابل تحصلت معتمدية بنزرت الجنوبية خلال نفس الفترة على 6430 قنطار من العلف اي ما يمثل 535 بالمائة من حصتها المحلية لقطيع تعداده 7800 راس بقر و عجل و اوتيك على 308.3 من الحصة المخولة فيما بلغت النسبة في العالية 241 بالمائة بواقع 2900 قنطار و منزل بورقيبة 140 بالمائة ..
وعليه طالبت النقابة الجهوية للفلاحين انصاف المعتمديات المنسية عبر تمكينها من الكميات المطلوبة من الشعير و السداري بالتناسب مع عدد القطيع مع القطع مع المحاباة و التدخلات والعمل على الترفيع من حصة ولاية بنزرت من الاعلاف المدعمة التي لا تفوق حاليا 730 طن سنويا و في الانتظار اكد عماد اوعاضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت ان الهيكل يعمل على تهدئة الاوضاع في سجنان منزل جميل و غزالة في انتظار التدخل المركزي و الجهوي الحاسم لرفع الضيم عن المربين في تلك المناطق.
ساسي الطرابلسي
