جابت مسيرة حاشدة، صباح اليوم الأربعاء، شوارع مدينة توزر، وعبّر المشاركون فيها من تلاميذ وطلبة وقوى حية على غرار المنظمات الوطنية والهيئة الجهوية للمحامين وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ومواطنين عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بفلسطين وتنديدهم بقصف مستشفى المعمداني مساء أمس.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وتوقّفت أمام مقر الولاية وسط مدينة توزر، وحمل خلالها المحتجون الاعلام التونسية والفلسطينية، وهتفوا من أجل انقاذ الإنسانية في غزة ووقف العدوان على مواطنين عزل، كما رفعوا شعارات تجرّم التطبيع ومعادية للصهيونية وتعتبر الصمت العربي والدولي تجاه المجازر جريمة في حق الإنسانية، مطالبين بتوحيد الموقف العربي في هذا الظرف وخاصة في ظلّ الدعم الأمريكي والغربي لجرائم الاحتلال.
وبالمناسبة، اعتبر كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر، محمد علي الهادفي، صمت العالم والدعم الذي تلقاه جرائم المحتل من الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية أخرى كفرنسا وبريطانيا جريمة ضد الانسان لدعمها إياه بالسلاح والتسوية بين الضحية والجزار، وفق تعبيره.
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني وعملية تهجير قسرية من أراضيه، وعلى هذا الشعب الثبات والبقاء في أرضه الى حين تحقيق الانتصار، مؤكدا دعم المنظمة الشغيلة ومختلف المنظمات في تونس للمقاومة الفلسطينية.
وألقى ممثل الهيئة الجهوية للمحامين بتوزر، نبيل مشعب، كلمة عبّر فيها من ناحيته عن الرفض المطلق للجرائم الإنسانية المرتكبة في قطاع غزة بفلسطين، مؤكدا دعم المحامين للمقاومة والحق الفلسطيني في البقاء على أرضه ، داعيا الاعلام في الوطن العربي إلى حمل لواء التعريف بالقضية والدفاع عن حق الشعب المغتصب في فلسطين.
هذا وتعطلت الدروس اليوم في كامل المدارس الإعدادية والمعاهد بولاية توزر وخرجت مسيرة مماثلة في مدينة نفطة شارك فيها التلاميذ والنقابيون والمواطنون، ندّدت بالعدوان وجدّدت التأكيد على أحقية الفلسطينيين في أرضهم مع الدعوة الى وقف العدوان في أسرع وقت.
وات
جابت مسيرة حاشدة، صباح اليوم الأربعاء، شوارع مدينة توزر، وعبّر المشاركون فيها من تلاميذ وطلبة وقوى حية على غرار المنظمات الوطنية والهيئة الجهوية للمحامين وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ومواطنين عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بفلسطين وتنديدهم بقصف مستشفى المعمداني مساء أمس.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وتوقّفت أمام مقر الولاية وسط مدينة توزر، وحمل خلالها المحتجون الاعلام التونسية والفلسطينية، وهتفوا من أجل انقاذ الإنسانية في غزة ووقف العدوان على مواطنين عزل، كما رفعوا شعارات تجرّم التطبيع ومعادية للصهيونية وتعتبر الصمت العربي والدولي تجاه المجازر جريمة في حق الإنسانية، مطالبين بتوحيد الموقف العربي في هذا الظرف وخاصة في ظلّ الدعم الأمريكي والغربي لجرائم الاحتلال.
وبالمناسبة، اعتبر كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر، محمد علي الهادفي، صمت العالم والدعم الذي تلقاه جرائم المحتل من الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية أخرى كفرنسا وبريطانيا جريمة ضد الانسان لدعمها إياه بالسلاح والتسوية بين الضحية والجزار، وفق تعبيره.
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني وعملية تهجير قسرية من أراضيه، وعلى هذا الشعب الثبات والبقاء في أرضه الى حين تحقيق الانتصار، مؤكدا دعم المنظمة الشغيلة ومختلف المنظمات في تونس للمقاومة الفلسطينية.
وألقى ممثل الهيئة الجهوية للمحامين بتوزر، نبيل مشعب، كلمة عبّر فيها من ناحيته عن الرفض المطلق للجرائم الإنسانية المرتكبة في قطاع غزة بفلسطين، مؤكدا دعم المحامين للمقاومة والحق الفلسطيني في البقاء على أرضه ، داعيا الاعلام في الوطن العربي إلى حمل لواء التعريف بالقضية والدفاع عن حق الشعب المغتصب في فلسطين.
هذا وتعطلت الدروس اليوم في كامل المدارس الإعدادية والمعاهد بولاية توزر وخرجت مسيرة مماثلة في مدينة نفطة شارك فيها التلاميذ والنقابيون والمواطنون، ندّدت بالعدوان وجدّدت التأكيد على أحقية الفلسطينيين في أرضهم مع الدعوة الى وقف العدوان في أسرع وقت.
