عقدت الهيئة المديرة للمجمع المهني المشترك للتمور اليوم الخميس 24 جوان 2021، جلسة وهي أول جسلة تعقد في المقرّ الجديد للمجمع المهني المشترك للتمور في توزر وليس العاصمة.
وشهدت الجلسة بعد التشنجات بين رئيس اتحاد الفلاحين بتوزر عارف ناجي والمدير العام للمجمع المهني المشترك للتمور سمير بن سليمان، حيث أكد رئيس اتحاد الفلاحين بتوزر أنه لم يقع دعوته الى هذه الجلسة ووصف تغييبه بـ "غير اللائق".
وقال سمير بن سليمان المدير العام للمجمع المهني المشترك للتمور أن مطلب تركيز المجمع في توزر مطلب جميع المهنيين وهو مجمع ليس جهوي بل وطني سيمثل جميع الجهات المنتجة للتمور، وتم فعليا البدء في تركيز المجمع منذ انطلاقه في ماي 2019، وتمت محاولة تأمين أكثر ما يمكن من قطاع من ناحية تأمين الصابة والمحافظة عليها في كل جزئياتها خاصة الجودة والتصدير وفي نفس الوقت تركيز مجمع في توزر على المستوى الاداري والمهني.
وتابع بالقول "نريده أن يكون مكسب للجهة ويشع على كامل مناطق الانتاح ونعلم أنها منظومة مهمة جدا، وهي ثاني منظمومة من حيث العملة الصعبة.
وأفاد بن سليمان أنه تم الانطلاق في تهيئة المقر على المستوى المجمع حيث أن المقرّ الحالي بتوزر على وجه الكراء، والمقر الجديد سيكون جاهزا بعد 6 أشهر أو سنة على أقصى تقدير، مشيرا أن هذه الجلسة هي أول جلسة لمجلس الادارة وكانت رمزية الانطلاق في مقر المجمع الجديد، وهو ثاني اجتماع في توزر، على أن الجلسة الفارطة انتظمت في توزر.
هذا وقال عارف ناجي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين أنه من المفترض أن يكون تركيز المجمع في توزر عرسا بعد أن نزل القرار في الرائد الرسمي منذ 2018، لكن هناك عديد الاخلالات والاشكاليات في تسيير المجمع ولا مشكل مع الفنيين والمهندسيين ومهندسيين، أو أشخاص بعينهم.
وأبرز ناجي أن مصالح الفلاح تعطّلت اثر الزيادة بـ 300 مليم في سعر الناموسية وأصبحت بـ 1300 ، وذكر أن هناك ادعاء بوجود ديون متخلّدة بذمة الفلاحين لم يقع دفعها بقيمة 700 مليون، وكشف أنه يوجد 84 مجمع مائي في الجهة لم يقم بدفع معاليم الري بقيمة 17 مليار.
وأكد ناجي أنه في سنة 2019 تم تخصيص 6 ملايين ناموسية وفي 2020، 6 ملايين أخرى، أي باجمالي 12 مليون، وتحصل المصدّرون على جزء منها بـ "الكميالات" بينما هذا الموسم 2021 قيل للفلاح أن الدفع سيكون بالحاضر.
وتطرّق الى مشكل البخارة وهي لمادة التي تقي من آفة دودة النخيل، مشيرا أن ما مُنح منها يداوي فقط 10 بالمائة من الواحات الموجودة، مُشدّدا على ضرورة مع تقديم مقترحات عملية في كل سنة تشهد شفافا وقلة التساقطات.
درصاف
عقدت الهيئة المديرة للمجمع المهني المشترك للتمور اليوم الخميس 24 جوان 2021، جلسة وهي أول جسلة تعقد في المقرّ الجديد للمجمع المهني المشترك للتمور في توزر وليس العاصمة.
وشهدت الجلسة بعد التشنجات بين رئيس اتحاد الفلاحين بتوزر عارف ناجي والمدير العام للمجمع المهني المشترك للتمور سمير بن سليمان، حيث أكد رئيس اتحاد الفلاحين بتوزر أنه لم يقع دعوته الى هذه الجلسة ووصف تغييبه بـ "غير اللائق".
وقال سمير بن سليمان المدير العام للمجمع المهني المشترك للتمور أن مطلب تركيز المجمع في توزر مطلب جميع المهنيين وهو مجمع ليس جهوي بل وطني سيمثل جميع الجهات المنتجة للتمور، وتم فعليا البدء في تركيز المجمع منذ انطلاقه في ماي 2019، وتمت محاولة تأمين أكثر ما يمكن من قطاع من ناحية تأمين الصابة والمحافظة عليها في كل جزئياتها خاصة الجودة والتصدير وفي نفس الوقت تركيز مجمع في توزر على المستوى الاداري والمهني.
وتابع بالقول "نريده أن يكون مكسب للجهة ويشع على كامل مناطق الانتاح ونعلم أنها منظومة مهمة جدا، وهي ثاني منظمومة من حيث العملة الصعبة.
وأفاد بن سليمان أنه تم الانطلاق في تهيئة المقر على المستوى المجمع حيث أن المقرّ الحالي بتوزر على وجه الكراء، والمقر الجديد سيكون جاهزا بعد 6 أشهر أو سنة على أقصى تقدير، مشيرا أن هذه الجلسة هي أول جلسة لمجلس الادارة وكانت رمزية الانطلاق في مقر المجمع الجديد، وهو ثاني اجتماع في توزر، على أن الجلسة الفارطة انتظمت في توزر.
هذا وقال عارف ناجي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين أنه من المفترض أن يكون تركيز المجمع في توزر عرسا بعد أن نزل القرار في الرائد الرسمي منذ 2018، لكن هناك عديد الاخلالات والاشكاليات في تسيير المجمع ولا مشكل مع الفنيين والمهندسيين ومهندسيين، أو أشخاص بعينهم.
وأبرز ناجي أن مصالح الفلاح تعطّلت اثر الزيادة بـ 300 مليم في سعر الناموسية وأصبحت بـ 1300 ، وذكر أن هناك ادعاء بوجود ديون متخلّدة بذمة الفلاحين لم يقع دفعها بقيمة 700 مليون، وكشف أنه يوجد 84 مجمع مائي في الجهة لم يقم بدفع معاليم الري بقيمة 17 مليار.
وأكد ناجي أنه في سنة 2019 تم تخصيص 6 ملايين ناموسية وفي 2020، 6 ملايين أخرى، أي باجمالي 12 مليون، وتحصل المصدّرون على جزء منها بـ "الكميالات" بينما هذا الموسم 2021 قيل للفلاح أن الدفع سيكون بالحاضر.
وتطرّق الى مشكل البخارة وهي لمادة التي تقي من آفة دودة النخيل، مشيرا أن ما مُنح منها يداوي فقط 10 بالمائة من الواحات الموجودة، مُشدّدا على ضرورة مع تقديم مقترحات عملية في كل سنة تشهد شفافا وقلة التساقطات.
