وضع وبائي خطير تشهده ولاية القصرين في ظل تواصل نسق ارتفاع الاصابات والوفيات بنفس الوتيرة منذ مايزيد عن 5 أسابيع وتصنيف كل المعتمديات بدرجة خطورة عالية تجاوز في البعض منها معدل الاصابات 400 اصابة على 100 ألف ساكن في 14 يوم الاخيرة واقرار الحجر الصحي الشامل بها الى جانب بلوغ طاقة الأسرة وأسرة الانعاش مائة بالمائة بأغلب النقاط الصحية يقابله استهتار كبير من المواطنين بعدم التقيد بأدنى اجراءات البروتوكول الصحي.
معطيات قدمها كاهية مدير الرعاية الصحة الأساسية بالادارة الجهوية للصحة بالقصرين الدكتور المنصف المحمدي لمراسلة"الصباح نيوز" مشددا على ان الوضع حرج للغاية حيث تم تسجيل 15404 اصابة بفيروس كورونا و564 حالة وفاة منذ بداية الجائحة بالجهة منها 73 حالة وفاة و1045 اصابة خلال 14 يوم الماضية وقد اعتبرها ارقام مرتفعة، مؤكدا ان عدد الوفيات سيصل هذا الشهر الى نفس الرقم المسجل خلال شهر ماي المنقضي أي 101 حالة وفاة وفق تقديره.
المحمدي أشار الى درجة الخطورة التي تشهدها الولاية بكل معتمدياتها التي تسجل اغلبها نسبة اصابات تتجاوز 100 اصابة على 100 ألف ساكن و يقفز المعدل في عدة معتمديات الى أكثر من 400 اصابة على غرار معتمديات ماجل بلعباس وحاسي الفريد ومعتمديات القصرين الكبرى (الشمالية والجنوبية والزهور) ب413 اصابة على 100 ألف ساكن و التي أقر فيها فرض حجر صحي شامل لكسر حلقات العدوى والحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا لكن في ظل استهتار المواطن وعدم وعيه بخطورة المرحلة وتمرده على اجراء متخذ وعدم التقيد بأدنى اجراءات البروتوكول الصحي يجعل الأمور قابلة للتأزم في أي وقت واستحالة المنظومة الصحية بالجهة على تلبية حاجيات المرضى وفق تعبيره .
كما اكد ان طاقة استيعاب الاسرة وأسرة الانعاش تجاوزت 80 بالمئة الى مائة بالمائة في أغلب المستشفيات بالجهة ومع ضعف نسب التلاقيح لدى الفئات اكثر من 60 سنة الاكثر ايواءا بالمستشفيات والتي لا تتجاوز حدود 29 بالمئة ستؤدي الى عجز المنظومة الصحية في أي وقت عن التكفل بالمرضى خاصة أن أغلب الوفيات بالجهة من هذه الفئة، معبرا عن استياء شديد من العزوف عن التسجيل ضمن منظومة ايفاكس خاصة بالمعتمديات ذات درجة خطورة عالية والتي تفتقر الى مراكز تلقيح على غرار حاسي الفريد وماجل بلعباس.
واشار الى انهم سيقومون بحملات متنقلة لتسجيل اكثر مايمكن من المواطنين بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني لتطعيم ما أمكن من الفئات المذكورة بالمناطق الريفية البعيدة عن مراكز التلقيح الخمسة بالجهة كحل وحيد لمجابهة هذا الوباء، مشددا على ضرورة وعي المواطن بأهمية اجراءات الوقاية البسيطة في حماية الافراد من تفشي العدوى .
صفوة قرمازي
وضع وبائي خطير تشهده ولاية القصرين في ظل تواصل نسق ارتفاع الاصابات والوفيات بنفس الوتيرة منذ مايزيد عن 5 أسابيع وتصنيف كل المعتمديات بدرجة خطورة عالية تجاوز في البعض منها معدل الاصابات 400 اصابة على 100 ألف ساكن في 14 يوم الاخيرة واقرار الحجر الصحي الشامل بها الى جانب بلوغ طاقة الأسرة وأسرة الانعاش مائة بالمائة بأغلب النقاط الصحية يقابله استهتار كبير من المواطنين بعدم التقيد بأدنى اجراءات البروتوكول الصحي.
معطيات قدمها كاهية مدير الرعاية الصحة الأساسية بالادارة الجهوية للصحة بالقصرين الدكتور المنصف المحمدي لمراسلة"الصباح نيوز" مشددا على ان الوضع حرج للغاية حيث تم تسجيل 15404 اصابة بفيروس كورونا و564 حالة وفاة منذ بداية الجائحة بالجهة منها 73 حالة وفاة و1045 اصابة خلال 14 يوم الماضية وقد اعتبرها ارقام مرتفعة، مؤكدا ان عدد الوفيات سيصل هذا الشهر الى نفس الرقم المسجل خلال شهر ماي المنقضي أي 101 حالة وفاة وفق تقديره.
المحمدي أشار الى درجة الخطورة التي تشهدها الولاية بكل معتمدياتها التي تسجل اغلبها نسبة اصابات تتجاوز 100 اصابة على 100 ألف ساكن و يقفز المعدل في عدة معتمديات الى أكثر من 400 اصابة على غرار معتمديات ماجل بلعباس وحاسي الفريد ومعتمديات القصرين الكبرى (الشمالية والجنوبية والزهور) ب413 اصابة على 100 ألف ساكن و التي أقر فيها فرض حجر صحي شامل لكسر حلقات العدوى والحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا لكن في ظل استهتار المواطن وعدم وعيه بخطورة المرحلة وتمرده على اجراء متخذ وعدم التقيد بأدنى اجراءات البروتوكول الصحي يجعل الأمور قابلة للتأزم في أي وقت واستحالة المنظومة الصحية بالجهة على تلبية حاجيات المرضى وفق تعبيره .
كما اكد ان طاقة استيعاب الاسرة وأسرة الانعاش تجاوزت 80 بالمئة الى مائة بالمائة في أغلب المستشفيات بالجهة ومع ضعف نسب التلاقيح لدى الفئات اكثر من 60 سنة الاكثر ايواءا بالمستشفيات والتي لا تتجاوز حدود 29 بالمئة ستؤدي الى عجز المنظومة الصحية في أي وقت عن التكفل بالمرضى خاصة أن أغلب الوفيات بالجهة من هذه الفئة، معبرا عن استياء شديد من العزوف عن التسجيل ضمن منظومة ايفاكس خاصة بالمعتمديات ذات درجة خطورة عالية والتي تفتقر الى مراكز تلقيح على غرار حاسي الفريد وماجل بلعباس.
واشار الى انهم سيقومون بحملات متنقلة لتسجيل اكثر مايمكن من المواطنين بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني لتطعيم ما أمكن من الفئات المذكورة بالمناطق الريفية البعيدة عن مراكز التلقيح الخمسة بالجهة كحل وحيد لمجابهة هذا الوباء، مشددا على ضرورة وعي المواطن بأهمية اجراءات الوقاية البسيطة في حماية الافراد من تفشي العدوى .