زغوان، في اجتماعها مساء اليوم الاثنين، بمقر الولاية بإشراف والي الجهة، صالح المطيراوي، وبحضور مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، والإطارات الطبية وكافة الهياكل المتدخلة، غلق المؤسسات الصناعية المنتصبة بالجهة لمدة 10 أيام بداية من يوم الغد اللاثاء وذلك في إطار تطبيق إجراءات الحظر الصحي الشامل الذي اتخذته رئاسة الحكومة يوم 19 جوان الجاري لمواجهة الوضع الوبائي الخطير بولايات القيروان وباجة وزغوان وسليانة.
وأكد الوالي في تصريح إعلامي، أن "هذا القرار يبقى قابلا للتعديل، حسب تطورات الوضع، وينسحب على المقاهي والمطاعم وفضاءات الحفلات والمنشآت الرياضية".
كما أعلنت اللجنة عن إجراء تعديل على توقيت بداية حظر الجولان، ليصبح من الساعة الثامنة ليلا، عوضا عن الساعة الخامسة مساء.
وذكرت نصاف بن علية، من ناحيتها، أن الوضع الوبائي في جهة زغوان "خطير جدا، إذ تجاوزت فيه كل المؤشرات مستوى الإنذار المرتفع، وبلغت بموجبه وحدات الكوفيد بالمستشفيات طاقتها القصوى دون اعتبار المصابين الذي ينتظرون دورهم للعلاج في هذه الوحدات"، وهو ما استوجب، وفق تقديرها، اتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة الوضع الصحي بالولاية.
وأفادت، في هذا الإطار، أنه تقرر إحداث مركز للعزل الاجباري بالمركب الصحي بجبل الوسط، والتحضيرلتركيز مستشفى ميداني، وذلك بعد عرضه على سلطة الإشراف. ولفتت إلى أن الحل في مواجهة مخاطرالفيروس يبقى الإلتزام الجاد بتطبيق إجراءات الحظر الشامل، والتسريع في عملية التلقيح، خاصة بعد وصول 500 ألف جرعة اليوم إلى تونس. وات
قررت اللجنة الجهوية لمجابهة كوفيد ـ19 بولاية
زغوان، في اجتماعها مساء اليوم الاثنين، بمقر الولاية بإشراف والي الجهة، صالح المطيراوي، وبحضور مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، والإطارات الطبية وكافة الهياكل المتدخلة، غلق المؤسسات الصناعية المنتصبة بالجهة لمدة 10 أيام بداية من يوم الغد اللاثاء وذلك في إطار تطبيق إجراءات الحظر الصحي الشامل الذي اتخذته رئاسة الحكومة يوم 19 جوان الجاري لمواجهة الوضع الوبائي الخطير بولايات القيروان وباجة وزغوان وسليانة.
وأكد الوالي في تصريح إعلامي، أن "هذا القرار يبقى قابلا للتعديل، حسب تطورات الوضع، وينسحب على المقاهي والمطاعم وفضاءات الحفلات والمنشآت الرياضية".
كما أعلنت اللجنة عن إجراء تعديل على توقيت بداية حظر الجولان، ليصبح من الساعة الثامنة ليلا، عوضا عن الساعة الخامسة مساء.
وذكرت نصاف بن علية، من ناحيتها، أن الوضع الوبائي في جهة زغوان "خطير جدا، إذ تجاوزت فيه كل المؤشرات مستوى الإنذار المرتفع، وبلغت بموجبه وحدات الكوفيد بالمستشفيات طاقتها القصوى دون اعتبار المصابين الذي ينتظرون دورهم للعلاج في هذه الوحدات"، وهو ما استوجب، وفق تقديرها، اتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة الوضع الصحي بالولاية.
وأفادت، في هذا الإطار، أنه تقرر إحداث مركز للعزل الاجباري بالمركب الصحي بجبل الوسط، والتحضيرلتركيز مستشفى ميداني، وذلك بعد عرضه على سلطة الإشراف. ولفتت إلى أن الحل في مواجهة مخاطرالفيروس يبقى الإلتزام الجاد بتطبيق إجراءات الحظر الشامل، والتسريع في عملية التلقيح، خاصة بعد وصول 500 ألف جرعة اليوم إلى تونس. وات