في أجواء احتفالية وبحضور العديد من العائلات مع الرقص وفرقة من فرق اسطنبالي "البنقة" مع الابل المُزينة تم، عشية يوم الجمعة 18 جوان 2021، تدشين البئر الجديدة بمنطقة راس العين أو ما يُطلق عليه البئر رقم 2، وشاركت في الاحتفالية أطراف ممثلة من بلدية توزر وجميعة واحات توزر والادارة الجهوية للفلاحة والادارة الجهوية للتجهيز وحشد من المواطنين استبشروا بهذه الخطوة وعودة الحياة لمنطقة شهيرة.
وفي هذا السياق، قالت وسيلة الهادفي النائبة الأولى لرئيس بلدية توزر في تصريح لـ "الصباح نيوز"، أنه منذ أواخر سنة 2020 قٌطع الماء على حوض راس العين، وتقرّر اعادة ملئه عبر ارجاع البئر الأولى وحفر بئر ثانية، بتكفل من بلدية توزر والادارة الجهوية للفلاحة والادارة الجهوية للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "الصوناد"، وبيّنت أنه بتدفق المياه يٌمكن استغلال الحوض للسباحة لاسيما للأطفال والشباب، هذا وجرى اعادة تركيب القنوات وردمها خاصة أنها تمرّ عبر واحات هي ملكة خاصة.
وذكرت أن الغاية ليس فقط ملئ الحوض وابقاء النبع في حالة سيلان بل أيضا تهيئة محيط المكان عبر احداث كراسي وأراجيح والانارة على أنه يضم حاليا مقهى، علما وأن تكلفة تهيئة المكان تبلغ 250 ألف دينار عن طريق المجلس الجهوي.
وقالت أنه بعد فتح البئر رسميا سيقع تنظيف مجرى الوادي وجهره حتى يمكن تسرّب الأوساخ مع المياه لمنطقة ما بعد راس العين ومن ثم رفعها.
كما أفادت أن مجرى الوادي سيكون في شكل قسمين الأول الى وادي الصابون والثاني الى وادي آخر.
يشار الى أن منطقة راس العين هي المنطقة التي عُرفت بمكان اعتكاف شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي التي كان يلجأ اليها دائما.
درصاف
في أجواء احتفالية وبحضور العديد من العائلات مع الرقص وفرقة من فرق اسطنبالي "البنقة" مع الابل المُزينة تم، عشية يوم الجمعة 18 جوان 2021، تدشين البئر الجديدة بمنطقة راس العين أو ما يُطلق عليه البئر رقم 2، وشاركت في الاحتفالية أطراف ممثلة من بلدية توزر وجميعة واحات توزر والادارة الجهوية للفلاحة والادارة الجهوية للتجهيز وحشد من المواطنين استبشروا بهذه الخطوة وعودة الحياة لمنطقة شهيرة.
وفي هذا السياق، قالت وسيلة الهادفي النائبة الأولى لرئيس بلدية توزر في تصريح لـ "الصباح نيوز"، أنه منذ أواخر سنة 2020 قٌطع الماء على حوض راس العين، وتقرّر اعادة ملئه عبر ارجاع البئر الأولى وحفر بئر ثانية، بتكفل من بلدية توزر والادارة الجهوية للفلاحة والادارة الجهوية للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "الصوناد"، وبيّنت أنه بتدفق المياه يٌمكن استغلال الحوض للسباحة لاسيما للأطفال والشباب، هذا وجرى اعادة تركيب القنوات وردمها خاصة أنها تمرّ عبر واحات هي ملكة خاصة.
وذكرت أن الغاية ليس فقط ملئ الحوض وابقاء النبع في حالة سيلان بل أيضا تهيئة محيط المكان عبر احداث كراسي وأراجيح والانارة على أنه يضم حاليا مقهى، علما وأن تكلفة تهيئة المكان تبلغ 250 ألف دينار عن طريق المجلس الجهوي.
وقالت أنه بعد فتح البئر رسميا سيقع تنظيف مجرى الوادي وجهره حتى يمكن تسرّب الأوساخ مع المياه لمنطقة ما بعد راس العين ومن ثم رفعها.
كما أفادت أن مجرى الوادي سيكون في شكل قسمين الأول الى وادي الصابون والثاني الى وادي آخر.
يشار الى أن منطقة راس العين هي المنطقة التي عُرفت بمكان اعتكاف شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي التي كان يلجأ اليها دائما.
