في اطار فعاليات المهرجان الوطني لمصيف الكتاب في دورته الثلاثون والذين انطلق بداية من 15 جويلية الجاري ليتواصل حتى 15 اوت، نظمت المكتبة العمومية المروج 1 على مدار ثلاثة ايام ولاول مرة منذ احداثها تظاهرات تنشيطية متنوعة موجهة للاطفال وحتى للاولياء.
وقالت امينة المكتبة حنان سعيدان في تصريح لـ"الصباح نيوز" معلقة على هذه التظاهرة:"حرصنا على انجاح هذا الحدث الهام الذي ينتظم للمرة الاولى في منطقتنا وذلك في ظل قلة الامكانيات وانعدامها احيانا لكن كنا في الموعد، ليكون الحضور المكثف والمتميز لكل الشرائح العمرية خاصة صغار السن لكل الورشات خير دليل على تميز هذه الدورة".
وتابعت محدثتنا قولها:"لمسنا شغفا كبيرا لدى الاطفال وحتى الاولياء واعجاب بما تم عرضه دفعهم الى مطالبتنا بتكثيف مثل هكذا تظاهرات على مدار السنة خاصة في العطل المدرسية".
وضم البرنامج عرضا تنشيطيا لعرائس الطفل من تقديم مريم الزياني، ومسرحية للاطفال حول المواطنة من تاليف الاستاذة كريمة بولاهمي.، بالاضافة الى ورشة تكوينية في صناعة الاقنعة من القصة الى مسرح الطفل تمحورت حول النظافة ومعرض للمكتبة المتجولة ضمت ابداعات الاطفال.
كما شهد هذا الحدث تنظيم ورشات المطالعة والخط العربي واخرى حول المسرح الورقي للعرائسية.
وقدمت امينة المكتبة لضيوفها تعريفا بهذا المرفق الوطني وبالمؤسسة التي تشرف عليها ناهيك عن انشطة ادارة المطالعة العمومية (من مصيف الكتاب، البطولة الوطنية للمطالعة وغيرهما)، ثم معرض كتاب للكاتبة والروائية زينب حامد.
وتخلل التظاهرة لقاء بين الاولياء وكل الحضور تم خلاله التطرق الى موضوع التعايش السلمي والسلوك الحضاري والبيئة السليمة، ناهيك عن تنظيم ورشة مكياج للاطفال حول العنصرية لتنتهي الفعاليات بسرد لحكايات موجهة لصغار السن تلاها فتح للنقاش.
جمال الفرشيشي
في اطار فعاليات المهرجان الوطني لمصيف الكتاب في دورته الثلاثون والذين انطلق بداية من 15 جويلية الجاري ليتواصل حتى 15 اوت، نظمت المكتبة العمومية المروج 1 على مدار ثلاثة ايام ولاول مرة منذ احداثها تظاهرات تنشيطية متنوعة موجهة للاطفال وحتى للاولياء.
وقالت امينة المكتبة حنان سعيدان في تصريح لـ"الصباح نيوز" معلقة على هذه التظاهرة:"حرصنا على انجاح هذا الحدث الهام الذي ينتظم للمرة الاولى في منطقتنا وذلك في ظل قلة الامكانيات وانعدامها احيانا لكن كنا في الموعد، ليكون الحضور المكثف والمتميز لكل الشرائح العمرية خاصة صغار السن لكل الورشات خير دليل على تميز هذه الدورة".
وتابعت محدثتنا قولها:"لمسنا شغفا كبيرا لدى الاطفال وحتى الاولياء واعجاب بما تم عرضه دفعهم الى مطالبتنا بتكثيف مثل هكذا تظاهرات على مدار السنة خاصة في العطل المدرسية".
وضم البرنامج عرضا تنشيطيا لعرائس الطفل من تقديم مريم الزياني، ومسرحية للاطفال حول المواطنة من تاليف الاستاذة كريمة بولاهمي.، بالاضافة الى ورشة تكوينية في صناعة الاقنعة من القصة الى مسرح الطفل تمحورت حول النظافة ومعرض للمكتبة المتجولة ضمت ابداعات الاطفال.
كما شهد هذا الحدث تنظيم ورشات المطالعة والخط العربي واخرى حول المسرح الورقي للعرائسية.
وقدمت امينة المكتبة لضيوفها تعريفا بهذا المرفق الوطني وبالمؤسسة التي تشرف عليها ناهيك عن انشطة ادارة المطالعة العمومية (من مصيف الكتاب، البطولة الوطنية للمطالعة وغيرهما)، ثم معرض كتاب للكاتبة والروائية زينب حامد.
وتخلل التظاهرة لقاء بين الاولياء وكل الحضور تم خلاله التطرق الى موضوع التعايش السلمي والسلوك الحضاري والبيئة السليمة، ناهيك عن تنظيم ورشة مكياج للاطفال حول العنصرية لتنتهي الفعاليات بسرد لحكايات موجهة لصغار السن تلاها فتح للنقاش.