لم تعرف جهة زغوان رقما يوميا مرتفعا في الإصابات بعدوى الكورونا كالذي شهدته منذ يومين - مثلما أوردته الإحصائيات الصادرة أمس الخميس - حيث سُجلت بها 129 حالة مقسّمة على مناطق المعتمديات كما يلي : زغوان (41) الفحص (53) بئر مشارقة(7) الزريبة(20) الناظور( ليصل بذلك العدد الجملي بالولاية منذ جوان 2020 الى 5387 حالة من بينها 182 حالة وفاة . وفي المقابل تمّ تسجيل 4708 حالات تجاوز أصحابها مرحلة العدوى و497 حالة نشيطة أغلبها في زغوان (143) والفحص (159).
وللتعرّف على رأيه في هذا الشأن ، اتصلت " الصّباح نيوز " بالمدير الجهوي للصحة - سهيل بالي - الذي أفاد بأنّ الوضع أصبح خطيرا نتيجة عدم احترام الناس للبروتوكول الصحي في المواقع العامة والخاصة وغياب المتابعة من قِبل الجهات المكلفة بتطبيق قرارات اللجنة الجهوية المختصة - حسب قوله - مشددا في ذات السياق على أنّ الأسرّة الخاصة بالكوفيد لم تعد كافية لإستقطاب المرضى الجدد .
وأضاف قائلا بأنّ أعوان وإطارات الصحة الذين يشتغلون في هذا الميدان منذ أكثر من سنة وبدون انقطاع قد أنهكهم الوضع بسبب ضغوطات العمل وعدم توفر التجهيزات والموارد البشرية بالقدر المطلوب فضلا عن ضعف المبادرات الميدانية من قبل مكونات المجتمع المدني في مجال التوعية ، وفق تصريحه .
أحمد بالشيخ
لم تعرف جهة زغوان رقما يوميا مرتفعا في الإصابات بعدوى الكورونا كالذي شهدته منذ يومين - مثلما أوردته الإحصائيات الصادرة أمس الخميس - حيث سُجلت بها 129 حالة مقسّمة على مناطق المعتمديات كما يلي : زغوان (41) الفحص (53) بئر مشارقة(7) الزريبة(20) الناظور( ليصل بذلك العدد الجملي بالولاية منذ جوان 2020 الى 5387 حالة من بينها 182 حالة وفاة . وفي المقابل تمّ تسجيل 4708 حالات تجاوز أصحابها مرحلة العدوى و497 حالة نشيطة أغلبها في زغوان (143) والفحص (159).
وللتعرّف على رأيه في هذا الشأن ، اتصلت " الصّباح نيوز " بالمدير الجهوي للصحة - سهيل بالي - الذي أفاد بأنّ الوضع أصبح خطيرا نتيجة عدم احترام الناس للبروتوكول الصحي في المواقع العامة والخاصة وغياب المتابعة من قِبل الجهات المكلفة بتطبيق قرارات اللجنة الجهوية المختصة - حسب قوله - مشددا في ذات السياق على أنّ الأسرّة الخاصة بالكوفيد لم تعد كافية لإستقطاب المرضى الجدد .
وأضاف قائلا بأنّ أعوان وإطارات الصحة الذين يشتغلون في هذا الميدان منذ أكثر من سنة وبدون انقطاع قد أنهكهم الوضع بسبب ضغوطات العمل وعدم توفر التجهيزات والموارد البشرية بالقدر المطلوب فضلا عن ضعف المبادرات الميدانية من قبل مكونات المجتمع المدني في مجال التوعية ، وفق تصريحه .