إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سنة بعد كارثة سوق الحناء بقابس: الوعود بالجملة والحلول بالتقسيط ..

 

انعقدت اليوم الجمعة 5ماي 2023 بمقر ولاية قابس جلسة عمل حول مشروع إعادة بناء سوق الحناء 

وتم التطرق في هذه الجلسة التي ضمت مختلف الأطراف المعنية الى مختلف الاشكاليات التي عطلت انجاز هذا المشروع ودعوة اللجنة الفنية التي تم تكوينها في نطاق هذا المشروع إلى إنهاء عملها في أسرع وقت ممكن.

ووقعت في هذه الجلسةدعوة بلدية قابس الى التسريع باتمام الملف الفني للأشغال التي ستنجزها بالفضاءات الراجعة لها بالنظر في هذه السوق.

ومعلوم أن كارثة حلت بسوق الحناء في قلب مدينة قابس منذ سنة عندما التهمت النيران يوم 2ماي2022 عديد المحلات المعدة لبيع منتجات قابس التقليدية كالحناء و المظلة والقفاف المصنوعة من سعف النخيل. وقد أدى هذا الحريق الهائل إلى انقطاع رزق عديد التجار الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة بطالة مفروضة بعد سنتين عجاف بسبب كورونا.ورغم كثرة الوعود وجد التجار أنفسهم يواجهون مصيرهم بمفردهم بعد تعثر أشغال إعادة البناء والترميم .

تم فتح حساب جار تبرع من خلاله مواطنون وشركات منتصبة في قابس ولم يتجاوز المبلغ الذي وقع جمعه420ألف دينار في حين قدرت تكلفة مشروع إعادة البناءب1.2مليون دينار.وكان من المفترض أن تتكفل الشركات الصناعية ووحدات إنتاج المجمع الكيميائي المنتصبة في قابس بمشروع إعادة المعمار في إطار المسؤولية المجتمعية خاصة وانها في اغلبها ملوثة .البلدية من جهتها دعت التجار أصحاب المحلات المتضررة إلى الاستظهار بما يفيد الملكية والتقدم بمطالب رخص بناء مستوفية الشروط .و بعد طول انتظار تحصل 13شخصا على رخص بناء لكن مشكل التمويل ظل احد اهم العراقيل خاصة وان السلط الجهوية دعت التجار إلى التعويل على إمكانياتهم الذاتية في انتظار تقديم مساعدة لهم لاحقا تعوض جزء من الخسائر .ونظرا لتعطل الأشغال وطول الإجراءات عمد التجار المتضررون إلى عرض بضاعتهم في ساحة السوق في الهواء الطلق وحول ركام محلاتهم. وبعد ان كانت سوق الحناء تضفي جمالية على المدينة امست مكانا تسوده الفوضى.ولئن كان من حق هؤلاء التجار أن يعملوا فإن من واجب الدولة أن تسرٌع في مساعدتهم على إعادة.ة بناء محلاتهم المتضررة. ولعل ما عطل الإجراءات هو ان قابس كانت ،عند اندلاع الحريق في السنة الماضية، بلا وال وهي الآن ايضا بلا وال .

سنة مرٌت على حريق سوق الحناء بقابس..ومازال التجار واهالي قابس ،ياملون في تسريع الأشغال وتدخل البلدية في الفضاءات الراجعة إليها بالنظر حتى تكون إعادة بناء السوق في إطار رؤية هندسية فنية متكاملة تضمن المحافظة على طابعها المعماري من جهة وتوفر كل شروط السلامة لمنع تكرار ما حدث .

محمد صالح مجيٌد

 

 

 

 

 

 

 

سنة بعد كارثة سوق الحناء بقابس: الوعود بالجملة والحلول بالتقسيط ..

 

انعقدت اليوم الجمعة 5ماي 2023 بمقر ولاية قابس جلسة عمل حول مشروع إعادة بناء سوق الحناء 

وتم التطرق في هذه الجلسة التي ضمت مختلف الأطراف المعنية الى مختلف الاشكاليات التي عطلت انجاز هذا المشروع ودعوة اللجنة الفنية التي تم تكوينها في نطاق هذا المشروع إلى إنهاء عملها في أسرع وقت ممكن.

ووقعت في هذه الجلسةدعوة بلدية قابس الى التسريع باتمام الملف الفني للأشغال التي ستنجزها بالفضاءات الراجعة لها بالنظر في هذه السوق.

ومعلوم أن كارثة حلت بسوق الحناء في قلب مدينة قابس منذ سنة عندما التهمت النيران يوم 2ماي2022 عديد المحلات المعدة لبيع منتجات قابس التقليدية كالحناء و المظلة والقفاف المصنوعة من سعف النخيل. وقد أدى هذا الحريق الهائل إلى انقطاع رزق عديد التجار الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة بطالة مفروضة بعد سنتين عجاف بسبب كورونا.ورغم كثرة الوعود وجد التجار أنفسهم يواجهون مصيرهم بمفردهم بعد تعثر أشغال إعادة البناء والترميم .

تم فتح حساب جار تبرع من خلاله مواطنون وشركات منتصبة في قابس ولم يتجاوز المبلغ الذي وقع جمعه420ألف دينار في حين قدرت تكلفة مشروع إعادة البناءب1.2مليون دينار.وكان من المفترض أن تتكفل الشركات الصناعية ووحدات إنتاج المجمع الكيميائي المنتصبة في قابس بمشروع إعادة المعمار في إطار المسؤولية المجتمعية خاصة وانها في اغلبها ملوثة .البلدية من جهتها دعت التجار أصحاب المحلات المتضررة إلى الاستظهار بما يفيد الملكية والتقدم بمطالب رخص بناء مستوفية الشروط .و بعد طول انتظار تحصل 13شخصا على رخص بناء لكن مشكل التمويل ظل احد اهم العراقيل خاصة وان السلط الجهوية دعت التجار إلى التعويل على إمكانياتهم الذاتية في انتظار تقديم مساعدة لهم لاحقا تعوض جزء من الخسائر .ونظرا لتعطل الأشغال وطول الإجراءات عمد التجار المتضررون إلى عرض بضاعتهم في ساحة السوق في الهواء الطلق وحول ركام محلاتهم. وبعد ان كانت سوق الحناء تضفي جمالية على المدينة امست مكانا تسوده الفوضى.ولئن كان من حق هؤلاء التجار أن يعملوا فإن من واجب الدولة أن تسرٌع في مساعدتهم على إعادة.ة بناء محلاتهم المتضررة. ولعل ما عطل الإجراءات هو ان قابس كانت ،عند اندلاع الحريق في السنة الماضية، بلا وال وهي الآن ايضا بلا وال .

سنة مرٌت على حريق سوق الحناء بقابس..ومازال التجار واهالي قابس ،ياملون في تسريع الأشغال وتدخل البلدية في الفضاءات الراجعة إليها بالنظر حتى تكون إعادة بناء السوق في إطار رؤية هندسية فنية متكاملة تضمن المحافظة على طابعها المعماري من جهة وتوفر كل شروط السلامة لمنع تكرار ما حدث .

محمد صالح مجيٌد

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews