على اثر احتجاج رؤساء بلديات قبلي التسعة، وعدم حضورهم لاجتماع كان مُبرمجا نهاية الأسبوع في أحد النزل بدوز مع وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي ومغادرتهم النزل، اتصلت "الصباح نيوز" برئيس بلدية دوز بلقاسم بن حامد الذي أفاد أن برنامج الزيارة لم يكن من البداية حوله تنسيقا مع رؤساء البلديات سواء تنسيق جهوي أو مع المندوبية أو عن طريق الوزارة.
وبين أن التنسيق لم يكن واضحا وأن وثيقة البرنامج اطلعوا عليها منشورة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وحتى أنه لم يتم ارسال البرنامج الى رؤساء البلديات وتم الاكتفاء ببعث دعوات لهم.
وقال بن حامد أن الوزيرة لم تقم بزيارة ثلاث بلديات: رجيم معتوق وهي بلدية محدثة وبلدية الفوار وبلدية البليدات، وهو ما يعد اقصاء لهذه البلديات.
وذكر بن حامد أنه، خلال الزيارة، وأثناء تفقد الوزيرة لملعب منطقة القلعة كانت تتحدث الى بعض الشباب من المجتمع المدني وعندما اقترب رئيس بلدية القلعة تم منعه من ذلك من طرف المُكلّفين بحماية وحراسة الوزيرة، كما أن الوزيرة أشارت بيدها لرفضها اقتراب رئيس بلدية القلعة رغم أنه أعلمها بهويته كاملة، واعتبر مُحدّثنا أن هذا التصرّف غير لائق وهو ما جعلهم يسجّلون حضورهم خلال اجتماعهم بالوزيرة ليلا في احدى النزل ومن ثم انسحبوا.
وتابع بالقول:"نحن رؤساء البلديات المُنتخبون ونحن من نتعرّض صباحا مساء للنقد ولا يجب تجاوزنا، والمواطنون دائما يطالبون بالانجازات وعندما أتت الوزيرة وكانت فرصة للحديث عن ذلك رفضتنا، ولا يمكن أن يكون تصرّف وزيرة مع مسؤول محلي بهذه الطريقة"
درصاف اللموشي
على اثر احتجاج رؤساء بلديات قبلي التسعة، وعدم حضورهم لاجتماع كان مُبرمجا نهاية الأسبوع في أحد النزل بدوز مع وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي ومغادرتهم النزل، اتصلت "الصباح نيوز" برئيس بلدية دوز بلقاسم بن حامد الذي أفاد أن برنامج الزيارة لم يكن من البداية حوله تنسيقا مع رؤساء البلديات سواء تنسيق جهوي أو مع المندوبية أو عن طريق الوزارة.
وبين أن التنسيق لم يكن واضحا وأن وثيقة البرنامج اطلعوا عليها منشورة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وحتى أنه لم يتم ارسال البرنامج الى رؤساء البلديات وتم الاكتفاء ببعث دعوات لهم.
وقال بن حامد أن الوزيرة لم تقم بزيارة ثلاث بلديات: رجيم معتوق وهي بلدية محدثة وبلدية الفوار وبلدية البليدات، وهو ما يعد اقصاء لهذه البلديات.
وذكر بن حامد أنه، خلال الزيارة، وأثناء تفقد الوزيرة لملعب منطقة القلعة كانت تتحدث الى بعض الشباب من المجتمع المدني وعندما اقترب رئيس بلدية القلعة تم منعه من ذلك من طرف المُكلّفين بحماية وحراسة الوزيرة، كما أن الوزيرة أشارت بيدها لرفضها اقتراب رئيس بلدية القلعة رغم أنه أعلمها بهويته كاملة، واعتبر مُحدّثنا أن هذا التصرّف غير لائق وهو ما جعلهم يسجّلون حضورهم خلال اجتماعهم بالوزيرة ليلا في احدى النزل ومن ثم انسحبوا.
وتابع بالقول:"نحن رؤساء البلديات المُنتخبون ونحن من نتعرّض صباحا مساء للنقد ولا يجب تجاوزنا، والمواطنون دائما يطالبون بالانجازات وعندما أتت الوزيرة وكانت فرصة للحديث عن ذلك رفضتنا، ولا يمكن أن يكون تصرّف وزيرة مع مسؤول محلي بهذه الطريقة"