علمت "الصباح نيوز" ان نشطاء في المجتمع المدني في ولاية قابس وعاملون في المنطقة الصناعية بالجهة، يعتزمون تنظيم يوم غضب في الأيام القليلة القادمة، تنديدا منهم بغياب سبل السلامة في المنطقة الصناعية بمدينة قابس.
ويعتقد المحتجون ان السلطات الرسمية بالجهة بصدد إعطاء رخص استغلال لمنشآت صناعية دون مراقبة احترامها لدراسة الجدوى التي تثبت أهلية هذه المؤسسات لممارسة نشاطها داخل المنطقة الصناعية بما يضمن سلامة العاملين فيها.
ويستغرب الناشطون في مؤسسات المجتمع المدني، منح رخص لنشاط صناعي خطير ونصب منشات غير مؤهلة على بعد أمتار من المجمع الكيميائي و مصنع الغاز الذين يصنعان مواد خطرة تستدعي احتياطات كبيرة و صرامة في مراقبة وسائل السلامة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية على خلفية الانفجار الذي طال مؤسسة صناعية في المنطقة ما أسفر عن وفاة ست شباب من عملة المصنع المعد لتعبئة قوارير الغاز.
والجدير بالذكر في هذا السياق، ان الاحتجاجات لم تهدأ في قابس الى حدود الساعة حيث يتجمع امام مقر المجمع الكيميائي عدد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني، تنديدا بالتلوث البيئي والهوائي الذي تعاني منه المنطقة.
وكان المحتجون قد دعوا سلطة الاشراف الى اتخاذ قرارات عاجلة في ملف الانفجار الذي فتحت بشأنه تحقيقات رسمية للوقوف على الأسباب الحقيقية لوقوعه.
وبالنظر الى خطورة الوضع، يطالب بعض المحتجين بإحالة ملف التحقيق في الانفجار الى القضاء العسكري قائلين انهم يخشون ان تضيع حقيقة الأسباب الحقيقية و حقوق الضحايا امام انظار القضاء المدني.
علمت "الصباح نيوز" ان نشطاء في المجتمع المدني في ولاية قابس وعاملون في المنطقة الصناعية بالجهة، يعتزمون تنظيم يوم غضب في الأيام القليلة القادمة، تنديدا منهم بغياب سبل السلامة في المنطقة الصناعية بمدينة قابس.
ويعتقد المحتجون ان السلطات الرسمية بالجهة بصدد إعطاء رخص استغلال لمنشآت صناعية دون مراقبة احترامها لدراسة الجدوى التي تثبت أهلية هذه المؤسسات لممارسة نشاطها داخل المنطقة الصناعية بما يضمن سلامة العاملين فيها.
ويستغرب الناشطون في مؤسسات المجتمع المدني، منح رخص لنشاط صناعي خطير ونصب منشات غير مؤهلة على بعد أمتار من المجمع الكيميائي و مصنع الغاز الذين يصنعان مواد خطرة تستدعي احتياطات كبيرة و صرامة في مراقبة وسائل السلامة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية على خلفية الانفجار الذي طال مؤسسة صناعية في المنطقة ما أسفر عن وفاة ست شباب من عملة المصنع المعد لتعبئة قوارير الغاز.
والجدير بالذكر في هذا السياق، ان الاحتجاجات لم تهدأ في قابس الى حدود الساعة حيث يتجمع امام مقر المجمع الكيميائي عدد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني، تنديدا بالتلوث البيئي والهوائي الذي تعاني منه المنطقة.
وكان المحتجون قد دعوا سلطة الاشراف الى اتخاذ قرارات عاجلة في ملف الانفجار الذي فتحت بشأنه تحقيقات رسمية للوقوف على الأسباب الحقيقية لوقوعه.
وبالنظر الى خطورة الوضع، يطالب بعض المحتجين بإحالة ملف التحقيق في الانفجار الى القضاء العسكري قائلين انهم يخشون ان تضيع حقيقة الأسباب الحقيقية و حقوق الضحايا امام انظار القضاء المدني.