أمام الزيادة الأخيرة في تعريفة النقل البري والتي قدرت بحوالي 8 دينارات بعد أن اصبح ثمن التذكرة 37 دينارا من بنقردان الى تونس العاصمة مقابل 29 دينار سابقا وما زاد من غضب اهالي مدينة بنقردان المتاعب التي تعترض المواطن أثناء تحوله الى العاصمة لقضاء شؤونه حيث اغلب الحالات يبقى قابعا على حاشية الطريق تحت أشعة الشمس أو البرد للعطب المتكرر لاسطول النقل التابع للشركة الوطنية للنقل بين المدن والذي اصبح يشكو عديد النقائص وغير قادر على تحمل المسافات البعيدة.. و رغم النداءات المتتالية من كل متساكني ولاية مدنين بتجديد اسطول النقل البري للشركة خاصة للخطوط البعيدة لتوفير الاريحية المطلوبة خلال سفرته.. لكن سياسة التسويف و التهميش الذي تنتهجه الشركة وعلى راسها المدير العام زاد من تازم الوضع وغضب الأهالي الذين نفذ صبرهم وهددوا بغلق المحطة ومنع كل الحافلات التابعة لخطوط الشركة المذكورة من مغادرة المحطة في صورة ما لم يتم الاستجابة لمطلبهم معتبرين ذلك من ابسط المطالب وهو توفير حافلات جديدة تتوفر فيها الظروف المريحة خاصة لكبار السن والمرضى للسفر على امتداد عشر ساعات.
العوني لعجيل