في بيان وجهته امس الى الراي العام والإدارات المتدخلة عبرت النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت عن قلقها البالغ من تواصل ازمة الاعلاف وحذرت من تداعياتها الخطيرة على الامن الغذائي الوطني ونبهت للمصير القاتم التي ينتظر الالاف من مربي الماشية في بنزرت ..
.وفي تصريح ادلى به اليوم لمراسل الصباح نيوز اكد رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت ان سبب الازمة هو غياب الكميات اللازمة من الاعلاف المركبة و ارتفاع سعر الشعير حيث بلغ سعر الطن 1850 دينار بالتزامن مع ارتفاع أسعار القرط و التبن التي بلغت 15د و 09 د للمكعب الواحد يهدد القطيع بالجوع و التلاشي تدريجيا خاصة مع تواصل انحباس الامطتر و تقلص مساحات الرعي المفتوحة مما سينعكس على الانتاج الجهوي من الحليب و مشتقاته و اللحوم الحمراء.و أضاف المتحدث ان سعر الاعلاف يرتفع بمقدار 30 الى 50 د شهريا و ما يربحه المربي بعد 10 اشهر من العمل يتحصل على السماسرة في يوم واحد..
ويبدو ان بعض الأطراف تحاول الاستفادة من الازمة و إطالة امدها اذ ضبط أعوان الحرس الوطني بالعالية من ولاية بنزرت وسط الأسبوع الماضي عصابة تتكون من 03 افراد اختصوا في شراء الدواب من الأسواق الرسمية و من اسطبلات المربين الصغار بأسعار مغرية تمهيدا لتهريبها الى القطر الجزائري..
و عن الحلول الممكنة أوضح ان الحكومة مطالبة بفتح الباب امام توريد الشعير و توفير الكميات اللازمة من قوالب الفصة و الاعلاف الخضراء المجففة مع التحري في جودتها و تفعيل منظومة الرقابة لمسالك التوزيع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القطيع.
ساسي الطرابلسي
في بيان وجهته امس الى الراي العام والإدارات المتدخلة عبرت النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت عن قلقها البالغ من تواصل ازمة الاعلاف وحذرت من تداعياتها الخطيرة على الامن الغذائي الوطني ونبهت للمصير القاتم التي ينتظر الالاف من مربي الماشية في بنزرت ..
.وفي تصريح ادلى به اليوم لمراسل الصباح نيوز اكد رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت ان سبب الازمة هو غياب الكميات اللازمة من الاعلاف المركبة و ارتفاع سعر الشعير حيث بلغ سعر الطن 1850 دينار بالتزامن مع ارتفاع أسعار القرط و التبن التي بلغت 15د و 09 د للمكعب الواحد يهدد القطيع بالجوع و التلاشي تدريجيا خاصة مع تواصل انحباس الامطتر و تقلص مساحات الرعي المفتوحة مما سينعكس على الانتاج الجهوي من الحليب و مشتقاته و اللحوم الحمراء.و أضاف المتحدث ان سعر الاعلاف يرتفع بمقدار 30 الى 50 د شهريا و ما يربحه المربي بعد 10 اشهر من العمل يتحصل على السماسرة في يوم واحد..
ويبدو ان بعض الأطراف تحاول الاستفادة من الازمة و إطالة امدها اذ ضبط أعوان الحرس الوطني بالعالية من ولاية بنزرت وسط الأسبوع الماضي عصابة تتكون من 03 افراد اختصوا في شراء الدواب من الأسواق الرسمية و من اسطبلات المربين الصغار بأسعار مغرية تمهيدا لتهريبها الى القطر الجزائري..
و عن الحلول الممكنة أوضح ان الحكومة مطالبة بفتح الباب امام توريد الشعير و توفير الكميات اللازمة من قوالب الفصة و الاعلاف الخضراء المجففة مع التحري في جودتها و تفعيل منظومة الرقابة لمسالك التوزيع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القطيع.