تم ليلة البارحة تكديس أكياس من الفضلات أمام مقر بلدية طبربة من ولاية منوبة من طرف عدد من المواطنين احتجاجا على عدم رفع الفضلات لستة ايام متتالية .. البلدية أسرعت منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم إلى تنظيف المكان امام مقرها الامر الذي كان سببا في مزيد الانتقادات و التهكم الموجه للمصالح البلدية التي وصفت بأنها غير قادرة على العمل و أداء واجبها سوى في محيط بنايتها اما عن بقية المنطقة البلدية فذلك شأن اخر..دعوات انطلقت صباح اليوم خاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و تم تداولها في المقاهي و أماكن العمل بضرورة تدخل والي منوبة محمد شيخ روحو لإيجاد حل لمشكل الفضلات التي تملأ المدينة خاصة بعد نزول كميات من الأمطار منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم و ما ينتظر أن تتسبب فيه من تلوث و سموم مع عودة الحرارة، الدعوات وجهت و تم تداولها بشكل عفوي و عام بضرورة تدخل هياكل الدولة الرقابية للقيام بتفقدات إدارية و مالية و تدقيق حسابات و جرد للمخزون و لاستعمالات قطع الغيار و مراجعة اليات و مسالك صرف اموال البلدية لوضع حد للاتهامات المتبادلة بين المسؤولين عن المرفق البلدي في طبربة من نقابة أساسية للموظفين و العمال من جهة و رئاسة البلدية من جهة اخرى و كشف كل الحقائق و التجاوزات و تحميل المسؤوليات لأصحابها فلا مجال لان يستقوى اي طرف على اخر و يدفع سكان طبربة الثمن و لكن اي ثمن ؟ تهديدات مباشرة لسلامتهم البدنية و سلامة محيط عيشهم، فهل يستجيب والي الجهة ؟ و هل تحرك أجهزة الدولة لانهاء المهزلة ببلدية طبربة ؟ اسئلة يطرحها متساكنو طبربة و ينتظرون الاجابة عنها..
عادل عونلي
تم ليلة البارحة تكديس أكياس من الفضلات أمام مقر بلدية طبربة من ولاية منوبة من طرف عدد من المواطنين احتجاجا على عدم رفع الفضلات لستة ايام متتالية .. البلدية أسرعت منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم إلى تنظيف المكان امام مقرها الامر الذي كان سببا في مزيد الانتقادات و التهكم الموجه للمصالح البلدية التي وصفت بأنها غير قادرة على العمل و أداء واجبها سوى في محيط بنايتها اما عن بقية المنطقة البلدية فذلك شأن اخر..دعوات انطلقت صباح اليوم خاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و تم تداولها في المقاهي و أماكن العمل بضرورة تدخل والي منوبة محمد شيخ روحو لإيجاد حل لمشكل الفضلات التي تملأ المدينة خاصة بعد نزول كميات من الأمطار منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم و ما ينتظر أن تتسبب فيه من تلوث و سموم مع عودة الحرارة، الدعوات وجهت و تم تداولها بشكل عفوي و عام بضرورة تدخل هياكل الدولة الرقابية للقيام بتفقدات إدارية و مالية و تدقيق حسابات و جرد للمخزون و لاستعمالات قطع الغيار و مراجعة اليات و مسالك صرف اموال البلدية لوضع حد للاتهامات المتبادلة بين المسؤولين عن المرفق البلدي في طبربة من نقابة أساسية للموظفين و العمال من جهة و رئاسة البلدية من جهة اخرى و كشف كل الحقائق و التجاوزات و تحميل المسؤوليات لأصحابها فلا مجال لان يستقوى اي طرف على اخر و يدفع سكان طبربة الثمن و لكن اي ثمن ؟ تهديدات مباشرة لسلامتهم البدنية و سلامة محيط عيشهم، فهل يستجيب والي الجهة ؟ و هل تحرك أجهزة الدولة لانهاء المهزلة ببلدية طبربة ؟ اسئلة يطرحها متساكنو طبربة و ينتظرون الاجابة عنها..