أفاد عميد المحامين "حاتم المزيو" في تصريح لـ"الصباح نيوز" اليوم الجمعة 3 فيفري 2023 خلال حضوره بدار المحامي بصفاقس لإحياء الذكرى العاشرة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد بأن المبادرة التي اطلقها الرباعي المتمثل في الاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي الأقتصادي و الاجتماعي من المنتظر ان تنتهي من اشغالها اخر شهر فيفري.
وعبر عن أمله ان يتم التفاعل معها إيجابيا من طرف رئيس الحمهورية الذي يتحمل مسؤوليته التاريخية في ما وصلت إليه الامور، وفق قوله.
وأكد عميد المحامين أن هذه المبادرة هدفها إنقاذ البلاد التي تمر بأزمة حقيقية في جميع المجالات وهي مبادرة تتخذ شكلا جديدا من خلال المضامين الإصلاحية التي تشتغل عليها اللجان الثلاث وهي لجنة الاصلاح السياسي ،لجنة الاصلاح الاجتماعي ولجنة الاصلاح الاقتصادي حيث تمت الاستعانة بخبراء في عدة مجالات.
واضاف المزيو ان اطرافا إجتماعية ستلتحق بالمبادرة، معتبرا ان الاحزاب جزء من الازمة وعليها ان تراجع نفسها وان تسترجع ثقة التونسيين وهو مايفسره عزوف الشعب التونسي عن الانتخابات ولم يعد يهمه الوضع السياسي بقدر تركيزه على وضعه الاجتماعي والمقدرة الشرائية، وفق تعبيره.
عتيقة العامري
أفاد عميد المحامين "حاتم المزيو" في تصريح لـ"الصباح نيوز" اليوم الجمعة 3 فيفري 2023 خلال حضوره بدار المحامي بصفاقس لإحياء الذكرى العاشرة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد بأن المبادرة التي اطلقها الرباعي المتمثل في الاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي الأقتصادي و الاجتماعي من المنتظر ان تنتهي من اشغالها اخر شهر فيفري.
وعبر عن أمله ان يتم التفاعل معها إيجابيا من طرف رئيس الحمهورية الذي يتحمل مسؤوليته التاريخية في ما وصلت إليه الامور، وفق قوله.
وأكد عميد المحامين أن هذه المبادرة هدفها إنقاذ البلاد التي تمر بأزمة حقيقية في جميع المجالات وهي مبادرة تتخذ شكلا جديدا من خلال المضامين الإصلاحية التي تشتغل عليها اللجان الثلاث وهي لجنة الاصلاح السياسي ،لجنة الاصلاح الاجتماعي ولجنة الاصلاح الاقتصادي حيث تمت الاستعانة بخبراء في عدة مجالات.
واضاف المزيو ان اطرافا إجتماعية ستلتحق بالمبادرة، معتبرا ان الاحزاب جزء من الازمة وعليها ان تراجع نفسها وان تسترجع ثقة التونسيين وهو مايفسره عزوف الشعب التونسي عن الانتخابات ولم يعد يهمه الوضع السياسي بقدر تركيزه على وضعه الاجتماعي والمقدرة الشرائية، وفق تعبيره.
