إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طبربة:الصراع داخل بلدية طبربة يدخل مرحلة كسر العظام.. و صبر المتساكنين بدأ ينفذ..

لليوم الرابع على التوالي تتعطل عمليات رفع الفضلات بمدينة طبربة و كانت الصباح نيوز قد تناولت هذا الموضوع منذ يومين حيث ارجع فيصل الجبالي الكاتب العام للنقابة الأساسية  لموظفي و اعوان البلدية الاسباب للاعطاب التي أصابت جل آليات رفع و تجميع و نقل الفضلات حيث بات من غير الممكن استعمالها حفاظا على سلامة الاعوان و أضاف في جانب آخر تخلي كل الموظفين على مهمة الامضاء في الوثائق البلدية التي يطلبها المواطن باعتبارها ليست من مهامهم و ان على اعضاء المجلس البلدي تحمل مسؤولياتهم و الاضطلاع بكل المهام الخاصة بهم اضافة الى المطالبة بمستحقات مالية قديمة و واجب صرفها عاجلا غير آجل مع التشديد على ان كل ما تعانيه من مشاكل انما هي نتيجة مباشرة لفشل رئيس البلدية بالخصوص في تسيير المرفق البلدي و تفرده بالرأي و تسلطه الذي يمارسه على الجميع.. من جهته و في تعليقه عن تدهور الوضع البيئي بمدينة طبربة و استفحال مظاهر التلوث باختلاف انواعها خلال هذه الايام عبر،كثير البيتري رئيس بلدية طبربة في تصريح ادلى به  لمراسل "الصباح نيوز" عن خيبة أمله في ما يحصل و الرجوع إلى الوراء من جديد على مستوى العلاقة العملية بين رئاسة البلدية و النقابة الأساسية التي يقول انها،تسعى منذ صدور قرار اعفاء الكاتب العام الى تعطيل العمل بكل الطرق و الوسائل.
 
 و أكد رئيس بلدية طبربة أن حالة اغلب الجرارات و شاحنات الرفع تسمح بالعمل خاصة و ان تعطلها او الأصح اعتبارها معطلة حصل بين ليلة و ضحاها و ان مبالغ هامة تصرف على تعهدها و صيانتها و اقتناء قطع الغيار غير أن التعطيل يحدث في وقت وجيز و غير منطقي ما يدفع بالظن الى سوء التصرف في التجهيزات.
اما عن المنح و تأخر دفعها فقد تم صرف العديد منها و السجلات المالية تشهد على ذلك ما عدا ساعات العمل الليلي التي أصبح خلاصها وفق الصيغة الجديدة و وجوب إنجازها بمعدل 12 ساعة لا يسمح بصرفها الا باعادة النظر فيها خاصة مع حقيقة القدرات المالية للبلدية: بحسب اقوال رئيس بلدية طبربة .
 و ذكر في ذات السياق بان ساعات العمل الليلية لا تتجاوز 3 ساعات يوميا و يمكن التحقق من ذلك بالرجوع إلى توقيت تجميع الفضلات بمركز التجميع ببير الزيتون..
و في خصوص العدول عن الامضاء بعدد من الوثائق البلدية فذلك يعد من باب رفض أداء مهمة منصوص عليه قانونا هذا ما ذهب اليه كثير  البيتري معتبرا ان ما يحصل داخل البلدية عملية ممنهجة للاضرار بالمصلحة العامة و خاصة على المستوى البيئي و ان كل اماله في الإصلاح تصطدم في كل مرة بممارسات تقف وراءها أطراف ادارية بعينها لا تبحث الا عن التعطيل و تحقيق غايات فئوية ضيقة  بحسب تعبيره .
 
و فسر رئيس بلدية طبربة انه ما من سبيل لوقف هذا النزيف الا بالقيام بالتدقيق الشامل لكل الامور المالية من طرف خبراء في المحاسبة يتم تعيينهم من قبل الجهات الرسمية المسؤولة حتى تتبين الحقائق  و يتحمل كل طرف مسؤوليته امام الجميع.
تصريحات  من هنا و إجابات من هناك وسط تعطل يكاد يكون شبه كلي للمرفق البلدي بطبربة يصور فضاعة ما يحصل داخل هذا الهيكل المحلي الذي وصل فيه الصراع حد كسر العظام تترجمه الحالة السيئة للوضع البيئي وسط الاحياء السكنية و الشوارع الامر الذي أفاض كأس صبر المواطنين الذين،أصبح الكثير منهم،يهدد بالتظاهر و تحويل كل الفضلات و رميها امام مبنى البلدية حتى يعي جميع من فيها انهم تجاوزوا كل الحدود و انه من غير المعقول أن تبقى الايادي مكتوفة امام تواصل حلقات هذا المسلسل الذي يجري داخل مقر البلدية و الذي ستكون نتائجه وخيمة على صحة و سلامة المواطنين و أسرهم.. 
 و للتذكير فإنه سبق وأن تم تجميع  الأطراف المتخالفة منذ اسبوع بمقر ولاية منوبة تحت اشراف والي الجهة و لكن يبدو أن كل المساعي باءت بالفشل..
 
عادل عونلي 
 طبربة:الصراع داخل بلدية طبربة يدخل مرحلة كسر العظام.. و صبر  المتساكنين بدأ ينفذ..
لليوم الرابع على التوالي تتعطل عمليات رفع الفضلات بمدينة طبربة و كانت الصباح نيوز قد تناولت هذا الموضوع منذ يومين حيث ارجع فيصل الجبالي الكاتب العام للنقابة الأساسية  لموظفي و اعوان البلدية الاسباب للاعطاب التي أصابت جل آليات رفع و تجميع و نقل الفضلات حيث بات من غير الممكن استعمالها حفاظا على سلامة الاعوان و أضاف في جانب آخر تخلي كل الموظفين على مهمة الامضاء في الوثائق البلدية التي يطلبها المواطن باعتبارها ليست من مهامهم و ان على اعضاء المجلس البلدي تحمل مسؤولياتهم و الاضطلاع بكل المهام الخاصة بهم اضافة الى المطالبة بمستحقات مالية قديمة و واجب صرفها عاجلا غير آجل مع التشديد على ان كل ما تعانيه من مشاكل انما هي نتيجة مباشرة لفشل رئيس البلدية بالخصوص في تسيير المرفق البلدي و تفرده بالرأي و تسلطه الذي يمارسه على الجميع.. من جهته و في تعليقه عن تدهور الوضع البيئي بمدينة طبربة و استفحال مظاهر التلوث باختلاف انواعها خلال هذه الايام عبر،كثير البيتري رئيس بلدية طبربة في تصريح ادلى به  لمراسل "الصباح نيوز" عن خيبة أمله في ما يحصل و الرجوع إلى الوراء من جديد على مستوى العلاقة العملية بين رئاسة البلدية و النقابة الأساسية التي يقول انها،تسعى منذ صدور قرار اعفاء الكاتب العام الى تعطيل العمل بكل الطرق و الوسائل.
 
 و أكد رئيس بلدية طبربة أن حالة اغلب الجرارات و شاحنات الرفع تسمح بالعمل خاصة و ان تعطلها او الأصح اعتبارها معطلة حصل بين ليلة و ضحاها و ان مبالغ هامة تصرف على تعهدها و صيانتها و اقتناء قطع الغيار غير أن التعطيل يحدث في وقت وجيز و غير منطقي ما يدفع بالظن الى سوء التصرف في التجهيزات.
اما عن المنح و تأخر دفعها فقد تم صرف العديد منها و السجلات المالية تشهد على ذلك ما عدا ساعات العمل الليلي التي أصبح خلاصها وفق الصيغة الجديدة و وجوب إنجازها بمعدل 12 ساعة لا يسمح بصرفها الا باعادة النظر فيها خاصة مع حقيقة القدرات المالية للبلدية: بحسب اقوال رئيس بلدية طبربة .
 و ذكر في ذات السياق بان ساعات العمل الليلية لا تتجاوز 3 ساعات يوميا و يمكن التحقق من ذلك بالرجوع إلى توقيت تجميع الفضلات بمركز التجميع ببير الزيتون..
و في خصوص العدول عن الامضاء بعدد من الوثائق البلدية فذلك يعد من باب رفض أداء مهمة منصوص عليه قانونا هذا ما ذهب اليه كثير  البيتري معتبرا ان ما يحصل داخل البلدية عملية ممنهجة للاضرار بالمصلحة العامة و خاصة على المستوى البيئي و ان كل اماله في الإصلاح تصطدم في كل مرة بممارسات تقف وراءها أطراف ادارية بعينها لا تبحث الا عن التعطيل و تحقيق غايات فئوية ضيقة  بحسب تعبيره .
 
و فسر رئيس بلدية طبربة انه ما من سبيل لوقف هذا النزيف الا بالقيام بالتدقيق الشامل لكل الامور المالية من طرف خبراء في المحاسبة يتم تعيينهم من قبل الجهات الرسمية المسؤولة حتى تتبين الحقائق  و يتحمل كل طرف مسؤوليته امام الجميع.
تصريحات  من هنا و إجابات من هناك وسط تعطل يكاد يكون شبه كلي للمرفق البلدي بطبربة يصور فضاعة ما يحصل داخل هذا الهيكل المحلي الذي وصل فيه الصراع حد كسر العظام تترجمه الحالة السيئة للوضع البيئي وسط الاحياء السكنية و الشوارع الامر الذي أفاض كأس صبر المواطنين الذين،أصبح الكثير منهم،يهدد بالتظاهر و تحويل كل الفضلات و رميها امام مبنى البلدية حتى يعي جميع من فيها انهم تجاوزوا كل الحدود و انه من غير المعقول أن تبقى الايادي مكتوفة امام تواصل حلقات هذا المسلسل الذي يجري داخل مقر البلدية و الذي ستكون نتائجه وخيمة على صحة و سلامة المواطنين و أسرهم.. 
 و للتذكير فإنه سبق وأن تم تجميع  الأطراف المتخالفة منذ اسبوع بمقر ولاية منوبة تحت اشراف والي الجهة و لكن يبدو أن كل المساعي باءت بالفشل..
 
عادل عونلي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews