إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القـيروان.. رئيس النقابة الجهوية للفلاحين يتحدث لـ"الصباح نيوز" عن قطاع الزراعات الكبرى

تحتل زراعة الحبوب بولاية القيروان مكانة متميزة حيث تبلغ المساحة المبذورة سنويا حوالي 122 ألف هك (28٪ من المساخة المحترثة) في حين يبلغ معدل المساحة المروية سنويا 22 ألف هك و يقدر معدل الإنتاج السنوي 1.2 مليون قنطار حسب تقديرات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان. 
و في هذا السياق ، أدلى عمر السلامي رئيس النقابة الجهوية للفلاحين بالقيروان بتصريح خصّ به موقع "الصباح نيوز" ،عدّد فيه الإشكاليات الحقيقية في قطاع الزراعات الكبرى في ولاية القيروان حيث دعا وزارة الإشراف إلى إيجاد الحلول الكفيلة للحد من هذه المعوقات.
و اكدّ على النقص الحاد في مادتي الأمونيتر  و  د.أ.ب في كامل الموسم المنقضي و آحتكاره بالإضافة إلى بيعه للفلاحين بأسعار مشطة في مختلف معتمديات ولاية القيروان ( 13 معتمدية) زيادة على عدم الدراية الكافية للفلاحين في ما يخص الأمراض الفطرية و الآفات و الحوادث الفيزيولوجية بسبب نقص التأطير و الإرشاد من الهياكل المحلية و الجهوية المختصة للغرض.
و أفاد السلامي بأنّ طاقة الخزن للحبوب بولاية القيروان تعتبر ضعيفة جدا حيث تبلغ طاقة الخزن الجملية 269 ألف قنطار مقابل صابة موسم 2021/2020 تقدر ب1.082 مليون قنطار و دعا محدثنا الجمعيات التنموية و الشركات التعاونية  إلى الرفع في القروض المسندة لفائدة صغار الفلاحين في قطاع الحبوب، مستنكرا طول الإجراءات المعقدة التي يعتمدها البنك الوطني الفلاحي لتمويل مزارعي الحبوب بالجهة 
واختتم السلامي حديثه بدعوة الشركات الكبرى المعنية باكثار البذور قصد التوجه لآنتاج بذور ممتازة تتلاؤم مع خصوصيات التربة و المناخ بولاية القيروان مطالبا بالترفيع في السعر المرجعي للحبوب خاصة بعد الترفيع الأخير في المحروقات بما يشجع المزارع الوطني. 
مروان الدعلول
 
القـيروان.. رئيس النقابة الجهوية للفلاحين يتحدث لـ"الصباح نيوز" عن قطاع الزراعات الكبرى
تحتل زراعة الحبوب بولاية القيروان مكانة متميزة حيث تبلغ المساحة المبذورة سنويا حوالي 122 ألف هك (28٪ من المساخة المحترثة) في حين يبلغ معدل المساحة المروية سنويا 22 ألف هك و يقدر معدل الإنتاج السنوي 1.2 مليون قنطار حسب تقديرات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان. 
و في هذا السياق ، أدلى عمر السلامي رئيس النقابة الجهوية للفلاحين بالقيروان بتصريح خصّ به موقع "الصباح نيوز" ،عدّد فيه الإشكاليات الحقيقية في قطاع الزراعات الكبرى في ولاية القيروان حيث دعا وزارة الإشراف إلى إيجاد الحلول الكفيلة للحد من هذه المعوقات.
و اكدّ على النقص الحاد في مادتي الأمونيتر  و  د.أ.ب في كامل الموسم المنقضي و آحتكاره بالإضافة إلى بيعه للفلاحين بأسعار مشطة في مختلف معتمديات ولاية القيروان ( 13 معتمدية) زيادة على عدم الدراية الكافية للفلاحين في ما يخص الأمراض الفطرية و الآفات و الحوادث الفيزيولوجية بسبب نقص التأطير و الإرشاد من الهياكل المحلية و الجهوية المختصة للغرض.
و أفاد السلامي بأنّ طاقة الخزن للحبوب بولاية القيروان تعتبر ضعيفة جدا حيث تبلغ طاقة الخزن الجملية 269 ألف قنطار مقابل صابة موسم 2021/2020 تقدر ب1.082 مليون قنطار و دعا محدثنا الجمعيات التنموية و الشركات التعاونية  إلى الرفع في القروض المسندة لفائدة صغار الفلاحين في قطاع الحبوب، مستنكرا طول الإجراءات المعقدة التي يعتمدها البنك الوطني الفلاحي لتمويل مزارعي الحبوب بالجهة 
واختتم السلامي حديثه بدعوة الشركات الكبرى المعنية باكثار البذور قصد التوجه لآنتاج بذور ممتازة تتلاؤم مع خصوصيات التربة و المناخ بولاية القيروان مطالبا بالترفيع في السعر المرجعي للحبوب خاصة بعد الترفيع الأخير في المحروقات بما يشجع المزارع الوطني. 
مروان الدعلول
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews