يتنافس في الدائرة الانتخابية جرزونة-منزل جميل من ولاية بنزرت خلال الدور الثاني من الانتخابات التشريعية كل من سيرين بوصندل التي تصدرت نتائج الدور الأوّل بـ1156 صوتا ورضا الغربي الذي حلّ في المركز الثاني بـ953صوتا، وذلك من مجموع 6 مترشحين عن الدائرة.
ويتّفق المترشحان للدور الثاني، وفق ما أكداه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أهمية تلازم العمل التشريعي والاقتصادي للنهوض اكثر بمشاغل المواطنين في دائرتهم وفي بقية مناطق الجهة.
وفي هذا الصدد، تعتبر المترشحة سيرين بوصندل (28 سنة) أن الإيفاء بمجمل تعهداتها الانتخابية يمرّ حتما عبر ربط قنوات التواصل الإيجابي مع ممثلي السلط التشريعية والتنفيذية والقضائية محليا وجهويا ومركزيا، بما من شأنه تحقيق النمو في مختلف الميادين، علاوة على تنظيم جلسات اتصال مع المواطنين والاستماع لمطالبهم ورفعها للدوائر المختصة.
ويؤكد المترشح عن ذات الدائرة رضا الغربي أنه ابتعد خلال حمتله عن الوعود الزّائفة، ويعد بالعمل بواقعية في اطار برنامج شامل لمشاكل ومشاغل الناخبين ومتطلّبات مناطق الجهة عامّة والدّائرة خاصّة، والمساهمة في سنّ وتشريع قوانين جديدة تساعد على تنفيذ برنامجه الانتخابي أو جزء منه، ومراقبة آليات تحقيق المشاريع وتنفيذ القوانين التي سيقع سنّها.
وعن خصوصيات الدائرة الانتخابية وكيفية النهوض بالمجال الفلاحي فيها، ترى المترشحة سيرين بوصندل ان ذلك يتطلب معالجة أوضاع ونقائص المناطق الفلاحية السقوية المهددة باكتساح البناء الفوضوي خاصة بمنطقة الخرايب والعزيب ومغراوة وبوشكارة، وتوفير مياه الري، والتشجيع على الفلاحة البيولوجية والفلاحة قبل الفصلية وبعد الفصلية، والتشجيع على اعتماد البيوت المكيفة للانتاج الفلاحي للخضروات والغلال الرقيقة مثل الفراولو، والتي تتطلب تعهد وتجديد البنية اللوجستية من شبكات وقنوات الري وغيرها.
وتقترح المترشّحة، في هذا الإطار، حماية المناطق الفلاحية من التوسع العمراني على حساب الأراضي المعدة للفلاحة بمنع تغيير صبغة المناطق الفلاحية إلى مناطق سكنية خصوصا داخل المناطق السقوية المنتجة والمحجر البناء عليها حسب مقتضيات مجلة المناطق السقوية، بالإضافة إلى إيلاء قطاع الصيد البحري ما يستحقه من اهتمام باالعناية خاصة بالبحيرة الرابطة بين منزل جميل ومنزل عبد الرحمان ومنزل بورقيبة إضافة إلى جرزونة وجانب من العزيب ومغراوة، واحداث مشاريع مجددة حولها والعمل على تهذيب وتطوير ميناء الصيد بمنزل عبدالرحمان.
في المقابل، يعتبر منافسها رضى الغربي ان تطوير القطاع الفلاحي يستوجب العمل على حسن استثمار ما تتميّز به المنطقة، خاصّة وأنّ أغلب الفلاّحين يمتلكون أراض سقويّة والتّي تمثّل نسبة ليست بالهيّنة من مجموع الأراضي الفلاحيّة بالدّائرة، بالإضافة إلى الأراضي البعليّة الشاسعة.
وأشار إلى حيوية وأهمية قطاع الصّيد البحري وتربية الأسماك والقوقعيّات بالدائرة التي تضمّ عددا هاما جدا من مهنيي القطاع، بما يفسّر حرصه على وضع سياسة وطنيّة لتطوير ودعم هذا القطاع الحيوي والمهمّش في نفس الوقت، متعهدا بالعمل على ضمان الاستقلال الوطني والابتعاد عن التبعيّة على مستوى المتطلّبات الفلاحيّة بتوفير البذور والأسمدة والأدوية والتّشجيع على الاستثمار في الفلاحة البيولوجيّة، والبحث والإرشاد والاستثمار في العنصر البشري.
وبشأن التأسيس لثقافة سياسيّة جديدة في المشهد السياسي الوطني والبرلماني، يعتبر الثنائي بوصندل والغربي ان ذلك ليس بالامر المستحيل خاصة وأن كل النواب متفقون، وفق تقديرهما، على علوية القانون ومبادئ الديمقراطيّة المساواة والادوار الوطنية الفاعلة للنسيج المنظماتي والمجتمعي عموما.
وات
يتنافس في الدائرة الانتخابية جرزونة-منزل جميل من ولاية بنزرت خلال الدور الثاني من الانتخابات التشريعية كل من سيرين بوصندل التي تصدرت نتائج الدور الأوّل بـ1156 صوتا ورضا الغربي الذي حلّ في المركز الثاني بـ953صوتا، وذلك من مجموع 6 مترشحين عن الدائرة.
ويتّفق المترشحان للدور الثاني، وفق ما أكداه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أهمية تلازم العمل التشريعي والاقتصادي للنهوض اكثر بمشاغل المواطنين في دائرتهم وفي بقية مناطق الجهة.
وفي هذا الصدد، تعتبر المترشحة سيرين بوصندل (28 سنة) أن الإيفاء بمجمل تعهداتها الانتخابية يمرّ حتما عبر ربط قنوات التواصل الإيجابي مع ممثلي السلط التشريعية والتنفيذية والقضائية محليا وجهويا ومركزيا، بما من شأنه تحقيق النمو في مختلف الميادين، علاوة على تنظيم جلسات اتصال مع المواطنين والاستماع لمطالبهم ورفعها للدوائر المختصة.
ويؤكد المترشح عن ذات الدائرة رضا الغربي أنه ابتعد خلال حمتله عن الوعود الزّائفة، ويعد بالعمل بواقعية في اطار برنامج شامل لمشاكل ومشاغل الناخبين ومتطلّبات مناطق الجهة عامّة والدّائرة خاصّة، والمساهمة في سنّ وتشريع قوانين جديدة تساعد على تنفيذ برنامجه الانتخابي أو جزء منه، ومراقبة آليات تحقيق المشاريع وتنفيذ القوانين التي سيقع سنّها.
وعن خصوصيات الدائرة الانتخابية وكيفية النهوض بالمجال الفلاحي فيها، ترى المترشحة سيرين بوصندل ان ذلك يتطلب معالجة أوضاع ونقائص المناطق الفلاحية السقوية المهددة باكتساح البناء الفوضوي خاصة بمنطقة الخرايب والعزيب ومغراوة وبوشكارة، وتوفير مياه الري، والتشجيع على الفلاحة البيولوجية والفلاحة قبل الفصلية وبعد الفصلية، والتشجيع على اعتماد البيوت المكيفة للانتاج الفلاحي للخضروات والغلال الرقيقة مثل الفراولو، والتي تتطلب تعهد وتجديد البنية اللوجستية من شبكات وقنوات الري وغيرها.
وتقترح المترشّحة، في هذا الإطار، حماية المناطق الفلاحية من التوسع العمراني على حساب الأراضي المعدة للفلاحة بمنع تغيير صبغة المناطق الفلاحية إلى مناطق سكنية خصوصا داخل المناطق السقوية المنتجة والمحجر البناء عليها حسب مقتضيات مجلة المناطق السقوية، بالإضافة إلى إيلاء قطاع الصيد البحري ما يستحقه من اهتمام باالعناية خاصة بالبحيرة الرابطة بين منزل جميل ومنزل عبد الرحمان ومنزل بورقيبة إضافة إلى جرزونة وجانب من العزيب ومغراوة، واحداث مشاريع مجددة حولها والعمل على تهذيب وتطوير ميناء الصيد بمنزل عبدالرحمان.
في المقابل، يعتبر منافسها رضى الغربي ان تطوير القطاع الفلاحي يستوجب العمل على حسن استثمار ما تتميّز به المنطقة، خاصّة وأنّ أغلب الفلاّحين يمتلكون أراض سقويّة والتّي تمثّل نسبة ليست بالهيّنة من مجموع الأراضي الفلاحيّة بالدّائرة، بالإضافة إلى الأراضي البعليّة الشاسعة.
وأشار إلى حيوية وأهمية قطاع الصّيد البحري وتربية الأسماك والقوقعيّات بالدائرة التي تضمّ عددا هاما جدا من مهنيي القطاع، بما يفسّر حرصه على وضع سياسة وطنيّة لتطوير ودعم هذا القطاع الحيوي والمهمّش في نفس الوقت، متعهدا بالعمل على ضمان الاستقلال الوطني والابتعاد عن التبعيّة على مستوى المتطلّبات الفلاحيّة بتوفير البذور والأسمدة والأدوية والتّشجيع على الاستثمار في الفلاحة البيولوجيّة، والبحث والإرشاد والاستثمار في العنصر البشري.
وبشأن التأسيس لثقافة سياسيّة جديدة في المشهد السياسي الوطني والبرلماني، يعتبر الثنائي بوصندل والغربي ان ذلك ليس بالامر المستحيل خاصة وأن كل النواب متفقون، وفق تقديرهما، على علوية القانون ومبادئ الديمقراطيّة المساواة والادوار الوطنية الفاعلة للنسيج المنظماتي والمجتمعي عموما.