تم منذ بداية الاسبوع الماضي واثر استئناف الدروس بعد عطلة مطولة بسبب الظروف الصحية التي عاشت على وقعها البلاد ملاحظة تخلف عدد كبير من تلاميذ الاعداديات و المعاهد الثانوية بولاية منوبة عن الحضور لحصص الدروس سيما تلاميذ الاقسام النهائية وسط غياب تام لأي آلية تذكر لمراقبة هذه الغيابات و التصدي لها و إجبار كل المتخلفين على احترام الحضور وفق جداول الاوقات المعتمدة ليفتح بذلك باب الارتماء في احضان الشارع و ما يحيط به من مخاطر و تهديدات ..
وضع تواصل مع بداية هذا الاسبوع وسط حيرة و كم هائل من التساؤلات للاولياء حول مصير ما تبقى من ايام الدراسة المفترض أن تتواصل خلالها الدروس اما لإنهاء البرنامج المقرر لكل مستوى او استغلالها لإنجاز المراجعات قبل الانطلاق في الامتحانات حيث يطالب الكثير ممن اشتكى من الوضع إدارات المؤسسات التربوية بنهج أسلوب ردعي و ملزم للتلاميذ حتى يعودوا الى مقاعد الدراسة بما في ذلك استدعاء الاولياء و ارغامهم على التعهد باجبار منظوريهم باحترام الحضور أو تعريضهم للعقاب وفق النظام الداخلي للمؤسسة ، آخرون يرون أن انهاء البرنامج هو السبب في عدول التلاميذ و بعض من الأساتذة عن الالتحاق بالاعدادية او المعهد بينما يصح واجب الانضباط للدرس و العمل من طرف الجميع فالتلميذ مدعو للحضور و استغلال كل دقيقة للتعلم او المراجعة و الأستاذ مطالب صلب عمله بالحضور للتدريس او المراجعة طالما أنه يؤجر في ذلك ، بينما ارجع آخرون الوضع كله لغياب هيبة الدولة و تطبيق القانون و فرض النظام بشكل عام ما فتح الباب على مصراعيه للتجاوز و الهروب من الالتزام بالواجب فلا احد يؤدي ما عليه و لا رقابة على احد ممن تمرد او تهاون.. بعض اساتذة الاقسام النهائية أكدوا لنا ان الأمر بلغ بهم لاستعطاف التلاميذ حتى يلتحقوا بقاعات القسم ومتابعة حصص المراجعة و انهم قاموا بما عليهم لان إرغام المتعلمين على الحضور هو من مهام الإدارة.
من جهته أكد عادل العزيزي الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي بمنوبة لمراسل الصباح نيوز ان الطرف الاجتماعي يشدد على الانتفاع بكل دقيقة تعلم او مراجعة و ان الدعوة وجهت لكل اساتذة الجهة بالاسهام في إنجاح انهاء البرامج المقررة و الاعداد للامتحانات كما يجب بشكل يضمن استكمال الموسم الدراسي في ظروف طيبة رغم كل ما شهده من تقطعات وتشويش بسبب جائحة كورونا ..
عادل عونلي
تم منذ بداية الاسبوع الماضي واثر استئناف الدروس بعد عطلة مطولة بسبب الظروف الصحية التي عاشت على وقعها البلاد ملاحظة تخلف عدد كبير من تلاميذ الاعداديات و المعاهد الثانوية بولاية منوبة عن الحضور لحصص الدروس سيما تلاميذ الاقسام النهائية وسط غياب تام لأي آلية تذكر لمراقبة هذه الغيابات و التصدي لها و إجبار كل المتخلفين على احترام الحضور وفق جداول الاوقات المعتمدة ليفتح بذلك باب الارتماء في احضان الشارع و ما يحيط به من مخاطر و تهديدات ..
وضع تواصل مع بداية هذا الاسبوع وسط حيرة و كم هائل من التساؤلات للاولياء حول مصير ما تبقى من ايام الدراسة المفترض أن تتواصل خلالها الدروس اما لإنهاء البرنامج المقرر لكل مستوى او استغلالها لإنجاز المراجعات قبل الانطلاق في الامتحانات حيث يطالب الكثير ممن اشتكى من الوضع إدارات المؤسسات التربوية بنهج أسلوب ردعي و ملزم للتلاميذ حتى يعودوا الى مقاعد الدراسة بما في ذلك استدعاء الاولياء و ارغامهم على التعهد باجبار منظوريهم باحترام الحضور أو تعريضهم للعقاب وفق النظام الداخلي للمؤسسة ، آخرون يرون أن انهاء البرنامج هو السبب في عدول التلاميذ و بعض من الأساتذة عن الالتحاق بالاعدادية او المعهد بينما يصح واجب الانضباط للدرس و العمل من طرف الجميع فالتلميذ مدعو للحضور و استغلال كل دقيقة للتعلم او المراجعة و الأستاذ مطالب صلب عمله بالحضور للتدريس او المراجعة طالما أنه يؤجر في ذلك ، بينما ارجع آخرون الوضع كله لغياب هيبة الدولة و تطبيق القانون و فرض النظام بشكل عام ما فتح الباب على مصراعيه للتجاوز و الهروب من الالتزام بالواجب فلا احد يؤدي ما عليه و لا رقابة على احد ممن تمرد او تهاون.. بعض اساتذة الاقسام النهائية أكدوا لنا ان الأمر بلغ بهم لاستعطاف التلاميذ حتى يلتحقوا بقاعات القسم ومتابعة حصص المراجعة و انهم قاموا بما عليهم لان إرغام المتعلمين على الحضور هو من مهام الإدارة.
من جهته أكد عادل العزيزي الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي بمنوبة لمراسل الصباح نيوز ان الطرف الاجتماعي يشدد على الانتفاع بكل دقيقة تعلم او مراجعة و ان الدعوة وجهت لكل اساتذة الجهة بالاسهام في إنجاح انهاء البرامج المقررة و الاعداد للامتحانات كما يجب بشكل يضمن استكمال الموسم الدراسي في ظروف طيبة رغم كل ما شهده من تقطعات وتشويش بسبب جائحة كورونا ..