في لقاء جمع مراسل موقع "الصباح نيوز " اليوم الإثنين 24 ماي 2021 بالمستشار البلدي لبلدية القيروان محمد الحبيب المستيري حول الواقع البيئي في بلدية القيروان نوافيكم بما أفاد به محدثنا حيث صرح بأن مدينة القيروان تشهد منذ سنوات آزديادا مطردا في حجم المياه المستعملة التي يقع افراغها في الطبيعة دون معالجة و هذا الخرق يشمل اكثر من 15 نقطة سوداء ، زيادة على تصريف مياه مستعملة من وحدات صناعية في محيط المنطقة الصناعية طريق تونس و طريق الباطن و أضاف المستيري بأن هذه الوضعية تحتم على بلدية القيروان و كل المنظمات المدافعة على بيئة سليمة التحرك السريع لايقاف هذه الجرائم في حق سكان مدينة القيروان حيث يمثل واقع الحال خطرا كبيرا على صحة الناس و على التوازن البيئي و من جهة أخرى أضاف المستشار البلدي بأن تصريف المياه المستعملة في الاودية يؤدي الى تلويث المائدة المائية التي بدورها تؤدي لعودة انتشار جملة من الاوبئة و الامراض التي سبق وان وقع القضاء عليها ، زيادة على تلويث مياه سبخة الكلبية التي تعتبر محمية وطنية و تضم انواع نادرة من الطيور و الحيوانات ، و حيث ان مياه الصرف الصحي غير المعالجة يقع استعمالها من قبل الفلاحين في محيط الوادي لسقي مجموعة من المنتوجات الفلاحية وتوفير المرعى للمواشي و بالتالي يمثل تجمع المياه غير المعالجة بيئة جيدة لتكاثر الباعوض و الحشرات السامة و الخنزير البري و لن تمكننا عملية مداواة هذه المناطق بالمبيدات الكيميائية من تجنب تكاثر الباعوض و الزواحف السامة نظرا لأضرارها الصحية الخطيرة على الإنسان و قضاءها القاتل على التوازن البيئي و تابع المستيري حديثه بأنه يستوجب من بلدية القيروان بناء على ذلك آتخاذ كل الاجراءات المناسبة التي تؤدي لحماية سكان بلدية القيروان بما في ذلك الدعاوى القضائية. و بخصوص برنامج وزارة البيئة حول المداواة الجوية لقرابة 2500 هك من المستنقعات و النقاط المحفزة لتكاثر الحشرات في مختلف معتمديات ولاية القيروان أجاب المستيري على اهمية مداواة مناطق تكاثر الباعوض الا انها اولا و اخيرا هي مبيدات و لها اثر كارثي على التوازن و التنوع البيئي حيث انها تقضي على مجموعات كبيرة من الطيور و الحشرات المفيدة للانسان مثل النحل و عصفور المكني المهدد بالانقراض و عشرات الانواع من الطيور المهاجرة ويجب ان نفكر مستقبلا على معالجة هذه الوضعيات بشكل يحافظ على البيئة و التنوع البيولوجي .و آختتم محدثنا إجابته حول عمليات رفع الفضلات ببلدية القيروان التي تشهد آضطرابا هذه الأيام فقال بخصوص ذلك أن عمال مصبات معالجة النفايات المراقبة دخلوا في اضراب وطني لثلاثة ايام مما ادخل اضطرابا كبيرا في عملية جمع الفضلات الا أن بلدية القيروان قامت بانشاء مصب وقتي يتم تفريغ الحمولة فيه الى حين تحويلها للمصب المراقب فور عودته للعمل.
*مروان الدعلول
في لقاء جمع مراسل موقع "الصباح نيوز " اليوم الإثنين 24 ماي 2021 بالمستشار البلدي لبلدية القيروان محمد الحبيب المستيري حول الواقع البيئي في بلدية القيروان نوافيكم بما أفاد به محدثنا حيث صرح بأن مدينة القيروان تشهد منذ سنوات آزديادا مطردا في حجم المياه المستعملة التي يقع افراغها في الطبيعة دون معالجة و هذا الخرق يشمل اكثر من 15 نقطة سوداء ، زيادة على تصريف مياه مستعملة من وحدات صناعية في محيط المنطقة الصناعية طريق تونس و طريق الباطن و أضاف المستيري بأن هذه الوضعية تحتم على بلدية القيروان و كل المنظمات المدافعة على بيئة سليمة التحرك السريع لايقاف هذه الجرائم في حق سكان مدينة القيروان حيث يمثل واقع الحال خطرا كبيرا على صحة الناس و على التوازن البيئي و من جهة أخرى أضاف المستشار البلدي بأن تصريف المياه المستعملة في الاودية يؤدي الى تلويث المائدة المائية التي بدورها تؤدي لعودة انتشار جملة من الاوبئة و الامراض التي سبق وان وقع القضاء عليها ، زيادة على تلويث مياه سبخة الكلبية التي تعتبر محمية وطنية و تضم انواع نادرة من الطيور و الحيوانات ، و حيث ان مياه الصرف الصحي غير المعالجة يقع استعمالها من قبل الفلاحين في محيط الوادي لسقي مجموعة من المنتوجات الفلاحية وتوفير المرعى للمواشي و بالتالي يمثل تجمع المياه غير المعالجة بيئة جيدة لتكاثر الباعوض و الحشرات السامة و الخنزير البري و لن تمكننا عملية مداواة هذه المناطق بالمبيدات الكيميائية من تجنب تكاثر الباعوض و الزواحف السامة نظرا لأضرارها الصحية الخطيرة على الإنسان و قضاءها القاتل على التوازن البيئي و تابع المستيري حديثه بأنه يستوجب من بلدية القيروان بناء على ذلك آتخاذ كل الاجراءات المناسبة التي تؤدي لحماية سكان بلدية القيروان بما في ذلك الدعاوى القضائية. و بخصوص برنامج وزارة البيئة حول المداواة الجوية لقرابة 2500 هك من المستنقعات و النقاط المحفزة لتكاثر الحشرات في مختلف معتمديات ولاية القيروان أجاب المستيري على اهمية مداواة مناطق تكاثر الباعوض الا انها اولا و اخيرا هي مبيدات و لها اثر كارثي على التوازن و التنوع البيئي حيث انها تقضي على مجموعات كبيرة من الطيور و الحشرات المفيدة للانسان مثل النحل و عصفور المكني المهدد بالانقراض و عشرات الانواع من الطيور المهاجرة ويجب ان نفكر مستقبلا على معالجة هذه الوضعيات بشكل يحافظ على البيئة و التنوع البيولوجي .و آختتم محدثنا إجابته حول عمليات رفع الفضلات ببلدية القيروان التي تشهد آضطرابا هذه الأيام فقال بخصوص ذلك أن عمال مصبات معالجة النفايات المراقبة دخلوا في اضراب وطني لثلاثة ايام مما ادخل اضطرابا كبيرا في عملية جمع الفضلات الا أن بلدية القيروان قامت بانشاء مصب وقتي يتم تفريغ الحمولة فيه الى حين تحويلها للمصب المراقب فور عودته للعمل.