في لقاء جمعه صباح اليوم الخميس بمقر ولاية قابس بمديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس د.حنان حمدان ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان السيد مصطفى عبدالكبير ورئيس المجلس التونسي لللاجئين مصطفى الجمالي والإدارات الجهوية المعنية ذات العلاقة ، أكّد والي قابس السيد منجي ثامر على أهمية مواصلة التقييم التشاركي للوضعية الحالية اللاجئين ورسم خطّة عمل للإستجابة للمخاطر صلب عمل التنسيقية الجهوية للتصرّف في شؤون اللاجئين بهدف توحيد الجهود واحكام التنسيق الدوري لتوفير بيئة حماية أفضل لهذه الفئات وتيسير انتفاعها بالخدمات وحصولها على الحقوق الأساسية.
من جهتها تطرّقت د.حنان حمدان مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس إلى مسألة الإشتغال على إيجاد حلول دائمة لللاجئين مثمّنة الجهود المبذولة لفائدة حماية اللاجئين والتزام تونس بالقضايا الإنسانية وتمسّكها باحترام البعد الإنساني ومعالجة القضايا الدولية ومجال فضّ النزاعات، ومزيد العمل وتطويرها مع جميع الشركاء.
هذا وعبّرت حمدان على أهمّية ربط الموضوع الإنساني بالموضوع التنموي وهو عمل المفوضية فيما يتعلّق بمجال الأطفال والدراسة وايجاد فرص عمل مؤكّدة على أنّ ذلك لن يتمّ إلاّبالتعاون الوثيق مع السلطات والمجتمع المدني.
بدوره تحدّث رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير عن ضرورة مضاعفة جهد المنظّمات الدولية في الجهات التي تحتضن اللاجئين في إطار التعاون المتبادل في ظل قصور حالي في التشريعات بغياب قانون وطني للجوء وتزايد التهديدات والمخاطرعلى هذه الشريحة داعيا إلى معاملتهم مثل المواطن التونسي دون استثناء مع الإجتهاد في مسائل إدارية كانت لاتُنجز سابقا مشيرا إلى انذه اليوم وُجِد تفهّم على مستوى عديد المصالح الإدارية لقضاء شؤون اللاجئين.
هذا وتجدر الإشارة أنّه ظلّ مختلف المقاربات أو قصور في التشريعات فإنّ الدستور التونسي في فصله20 نصّ على جملة المعاهدات والإتفاقيات الدولية التي تظلّ أعلى من القوانين وأدنى من الدستور.
تحيّة إلى دولة فلسطين
تخلّلت جلسة العمل المخصّصة لمسألة اللاجئين،تحوّل جميع الحضور في اللقاء إلى مواكبة رفع العلمين التونسي والفلسطيني جنبا إلى جنب مع النشيدين الرسميين للبلدين أمام مقر بلدية قابس في إطار اليوم التضامني الذي أقرّته جميع بلديات الجمهورية.
صابرعمري
قابس/الصباح نيوز
في لقاء جمعه صباح اليوم الخميس بمقر ولاية قابس بمديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس د.حنان حمدان ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان السيد مصطفى عبدالكبير ورئيس المجلس التونسي لللاجئين مصطفى الجمالي والإدارات الجهوية المعنية ذات العلاقة ، أكّد والي قابس السيد منجي ثامر على أهمية مواصلة التقييم التشاركي للوضعية الحالية اللاجئين ورسم خطّة عمل للإستجابة للمخاطر صلب عمل التنسيقية الجهوية للتصرّف في شؤون اللاجئين بهدف توحيد الجهود واحكام التنسيق الدوري لتوفير بيئة حماية أفضل لهذه الفئات وتيسير انتفاعها بالخدمات وحصولها على الحقوق الأساسية.
من جهتها تطرّقت د.حنان حمدان مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس إلى مسألة الإشتغال على إيجاد حلول دائمة لللاجئين مثمّنة الجهود المبذولة لفائدة حماية اللاجئين والتزام تونس بالقضايا الإنسانية وتمسّكها باحترام البعد الإنساني ومعالجة القضايا الدولية ومجال فضّ النزاعات، ومزيد العمل وتطويرها مع جميع الشركاء.
هذا وعبّرت حمدان على أهمّية ربط الموضوع الإنساني بالموضوع التنموي وهو عمل المفوضية فيما يتعلّق بمجال الأطفال والدراسة وايجاد فرص عمل مؤكّدة على أنّ ذلك لن يتمّ إلاّبالتعاون الوثيق مع السلطات والمجتمع المدني.
بدوره تحدّث رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير عن ضرورة مضاعفة جهد المنظّمات الدولية في الجهات التي تحتضن اللاجئين في إطار التعاون المتبادل في ظل قصور حالي في التشريعات بغياب قانون وطني للجوء وتزايد التهديدات والمخاطرعلى هذه الشريحة داعيا إلى معاملتهم مثل المواطن التونسي دون استثناء مع الإجتهاد في مسائل إدارية كانت لاتُنجز سابقا مشيرا إلى انذه اليوم وُجِد تفهّم على مستوى عديد المصالح الإدارية لقضاء شؤون اللاجئين.
هذا وتجدر الإشارة أنّه ظلّ مختلف المقاربات أو قصور في التشريعات فإنّ الدستور التونسي في فصله20 نصّ على جملة المعاهدات والإتفاقيات الدولية التي تظلّ أعلى من القوانين وأدنى من الدستور.
تحيّة إلى دولة فلسطين
تخلّلت جلسة العمل المخصّصة لمسألة اللاجئين،تحوّل جميع الحضور في اللقاء إلى مواكبة رفع العلمين التونسي والفلسطيني جنبا إلى جنب مع النشيدين الرسميين للبلدين أمام مقر بلدية قابس في إطار اليوم التضامني الذي أقرّته جميع بلديات الجمهورية.