إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جمعية "المحبة" تحوّل مدرسة عمومية إلى تُحفة معماريّة

أيام قليلة تفصلنا عن العودة المدرسية، عودة ولئن من المتوقّع أن ترافقها بعض الصعوبات والإشكاليات في علاقة بتفاوت الجاهزية بين مؤسسة تربوية وأخرى فإنها حتما ستكون عودة استثنائية احتفالية بالنسبة لتلاميذ وإطارات مدرسة غرة جوان ب"المراح " القلب النابض لمدينة القلعة الكبرى وذلك بعد أن كانت قد شهدت المؤسّسة التربوية العريقة التي يعود تاريخ إحداثها إلى سنة 1897 عمليات صيانة عميقة تجاوزت كلفتها حدود المليون دينار تكفّلت بها وبكل سخاء وعطاء جمعية "المحبة " برئاسة رجل الأعمال المعروف ابن المدرسة حافظ الزواري، عمليات صيانة واسعة استهدفت جميع قاعات الدروس إلى جانب إحداث فضاءات أخرى (قاعة معلمين ، وحدات صحية ، قاعة مراجعة ،قاعة إعلامية..) بكثير من الوظيفية وطبقا  لهندسة معمارية متطوّرة وعصرية راعت الجوانب البيداغوجية والتربوية ما جعل من "المكتب " وفق التسمية الرائجة بين أهالي القلعة الكبرى تُحفة فنية ومدرسة عمومية نموذجية تضاهي أو تتجاوزعديد المؤسّسات التربوية الخاصة من حيث مكوناتها البنائية وفضاءاتها الوظيفية التي جمعت بين جمالية الإخراج والعرض من خلال لمسات معمارية مميّزة فيها الكثير من الإجتهاد  والابتكار إلى جانب الحرص الشديد على توفير معايير السلامة التي كانت إلى وقت ليس بالبعيد سببا مباشرا في عديد حوادث مرور تضرّر منها عدد من التلاميذ جرّاء الكثافة المرورية لشارع غرة جوان لينطلق العمل حثيثا على استكمال ما بقي من عملية تجهيز القاعات والفضاءات لاستقبال التلاميذ ليبقى الأمل قائما في أن تتحرّك الهمم وينسج رجال أعمال آخرون على المنوال نصرة للمدرسة العمومية .
 
أنور قلالة
 
received_489554642625289.jpeg
 
received_600484135046963.jpeg
جمعية "المحبة" تحوّل مدرسة عمومية إلى تُحفة معماريّة
أيام قليلة تفصلنا عن العودة المدرسية، عودة ولئن من المتوقّع أن ترافقها بعض الصعوبات والإشكاليات في علاقة بتفاوت الجاهزية بين مؤسسة تربوية وأخرى فإنها حتما ستكون عودة استثنائية احتفالية بالنسبة لتلاميذ وإطارات مدرسة غرة جوان ب"المراح " القلب النابض لمدينة القلعة الكبرى وذلك بعد أن كانت قد شهدت المؤسّسة التربوية العريقة التي يعود تاريخ إحداثها إلى سنة 1897 عمليات صيانة عميقة تجاوزت كلفتها حدود المليون دينار تكفّلت بها وبكل سخاء وعطاء جمعية "المحبة " برئاسة رجل الأعمال المعروف ابن المدرسة حافظ الزواري، عمليات صيانة واسعة استهدفت جميع قاعات الدروس إلى جانب إحداث فضاءات أخرى (قاعة معلمين ، وحدات صحية ، قاعة مراجعة ،قاعة إعلامية..) بكثير من الوظيفية وطبقا  لهندسة معمارية متطوّرة وعصرية راعت الجوانب البيداغوجية والتربوية ما جعل من "المكتب " وفق التسمية الرائجة بين أهالي القلعة الكبرى تُحفة فنية ومدرسة عمومية نموذجية تضاهي أو تتجاوزعديد المؤسّسات التربوية الخاصة من حيث مكوناتها البنائية وفضاءاتها الوظيفية التي جمعت بين جمالية الإخراج والعرض من خلال لمسات معمارية مميّزة فيها الكثير من الإجتهاد  والابتكار إلى جانب الحرص الشديد على توفير معايير السلامة التي كانت إلى وقت ليس بالبعيد سببا مباشرا في عديد حوادث مرور تضرّر منها عدد من التلاميذ جرّاء الكثافة المرورية لشارع غرة جوان لينطلق العمل حثيثا على استكمال ما بقي من عملية تجهيز القاعات والفضاءات لاستقبال التلاميذ ليبقى الأمل قائما في أن تتحرّك الهمم وينسج رجال أعمال آخرون على المنوال نصرة للمدرسة العمومية .
 
أنور قلالة
 
received_489554642625289.jpeg
 
received_600484135046963.jpeg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews