أقدم صباح اليوم الثلاثاء 30 أوت عدد من أصحاب الاشتراكات والمسافرين على متن قطار خط سوسة تونس إلى غلق السكة الحديدية على مستوى محطة القلعة الكبرى ومنع مواصلة القطار لمساره وذلك احتجاجا ورفضا لتردي الخدمات وغياب أبسط شروط سلامة المسافرين نتيجة للاكتظاظ الكبير الذي يتسبب في عديد المتاعب ويضطرّ عددا من المسافرين إلى الوقوف طوال السفرة وأرجع بعض المسافرين من أصحاب الاشتراكات حالة الاكتظاظ التي لاتطاق الى تعويض رحلتي القطار المعتادتيْن رغم العدد الكبير من المسافرين الذي يتميّز به خط سوسة تونس بقطار صغير لا يفي بالحاجة حيث أكد بعض المسافرين ل"الصباح نيوز " أن عدد حاملي الاشتراكات يتجاوز 100 والحال ان القطار لايتوفر به غير 127 مقعدا إلى جانب كثرة الأعطاب الفنية والتي تتسبب في تأخيرموعد الوصول وأمام تمسّك المحتجين ورفضهم الالتحاق بعربات القطار تحوّل ممثل عن الشركة الوطنية للسكك الحديدية وتفاوض مع المحتجّين ووعد بنقل مشاغلهم إلى الإدارة العامة ومحاولة توفير قطار يستجيب للحاجيات ويراعي كثافة المسافرين الذين يتنقلون يوميا على هذا الخط والذين لهم التزامات مهنية لينطلق القطار في حدود الساعة الثامنة والربع بدل الخامسة وأربعين دقيقة.
أقدم صباح اليوم الثلاثاء 30 أوت عدد من أصحاب الاشتراكات والمسافرين على متن قطار خط سوسة تونس إلى غلق السكة الحديدية على مستوى محطة القلعة الكبرى ومنع مواصلة القطار لمساره وذلك احتجاجا ورفضا لتردي الخدمات وغياب أبسط شروط سلامة المسافرين نتيجة للاكتظاظ الكبير الذي يتسبب في عديد المتاعب ويضطرّ عددا من المسافرين إلى الوقوف طوال السفرة وأرجع بعض المسافرين من أصحاب الاشتراكات حالة الاكتظاظ التي لاتطاق الى تعويض رحلتي القطار المعتادتيْن رغم العدد الكبير من المسافرين الذي يتميّز به خط سوسة تونس بقطار صغير لا يفي بالحاجة حيث أكد بعض المسافرين ل"الصباح نيوز " أن عدد حاملي الاشتراكات يتجاوز 100 والحال ان القطار لايتوفر به غير 127 مقعدا إلى جانب كثرة الأعطاب الفنية والتي تتسبب في تأخيرموعد الوصول وأمام تمسّك المحتجين ورفضهم الالتحاق بعربات القطار تحوّل ممثل عن الشركة الوطنية للسكك الحديدية وتفاوض مع المحتجّين ووعد بنقل مشاغلهم إلى الإدارة العامة ومحاولة توفير قطار يستجيب للحاجيات ويراعي كثافة المسافرين الذين يتنقلون يوميا على هذا الخط والذين لهم التزامات مهنية لينطلق القطار في حدود الساعة الثامنة والربع بدل الخامسة وأربعين دقيقة.