يبدو ان مشروع تهيئة المسبح البلدي بمدينة بنزرت قد ينجو من الغرق في مستنقع النسيان و البيروقراطية التي فرضت غلقه طيلة 04 سنوات متتالية عانى خلالها منجم الابطال من الاهمال و تحول الى انقاض بعد ان تداعت اسسه وسقفه مما فرض على الرياضيين المحليين و مدربيهم و الاولياء البحث كل من جهته عن موطأ للغطس في مسابح النزل السياحية رغم الكلفة المرتفعة قبل ان تسعفهم وزارة الاشراف برخصة استغلال وقتي للمسبح الاولمبي برادس وفق رزنامة مضبوطة راعت مقتضيات البرتوكول الصحي المرتبط بالتوقي من انتشار جائحة كورونا.
ولكن نجاة المشروع الهام سترتبط بمدى الالتزام بمخرجات جلسة العمل الخاصة بمتابعة المشاريع الرياضية بولاية بنزرت التي احتضنها وسط الاسبوع الماضي مقر وزارة الشباب و الرياضة و الادماج المهني بحضور الوزيرة سهام العيادي ،والي بنزرت محمد قويدر ورؤساء المجالس البلدية بنزرت ومنزل بورقيبة كمال بن عمارة وصلاح الدين الجباري ومنير خشارم المندوب الجهوي القديم الجديد للشباب والرياضة ببنزرت و الملم بتفاصيل و اشكاليات المشاريع الشبابية و الرياضية العالقة ببنزرت خلال فترة اولى قضاها بالولاية التي عاد اليها وسط ترحاب كبير يوم 14 جويلية 2020
وحسب الصفحة الرسمية للوزارة فقد شفعت الجلسة بالاتفاق على تخصيص اعتمادات قدرها 1070 الف د للدراسات و الاشغال المتعلقة بالمشروع تفصيلها 870 الف د من الوزارة و 200 الف د من الجماعة المحلية مع التأكيد على نشر طلب العروض لتهيئة المسبح البلدي بمدينة بنزرت نهاية الشهر الجاري على اقصى تقدير.
كما تدارس الحضور مشروع تهيئة و تعشيب ملعب عزيز جاء بالله بمنزل بورقيبة الذي سيحظى بعد 08 سنوات من الانتظار -كلفت فريق الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة مكانه في الرابطة المحترفة الثانية - باعتماد قدره 800 الف دينار توزعت بين 570 الف د من الوزارة ،130 الف د من بلدية المكان و 100 الف د المجلس الجهوي على ان تنطلق الاشغال مباشرة اثر توفر الميزانية المطلوبة و انهاء الاجراءات الادارية الواجبة
هذا و لم ترشح عن الجلسة اي معلومات عن منتهى القضية التي وعد رئيس المجلس البلدي بمنزل بورقيبة يوم 11 مارس 2019 برفعها ضد كل من تسبب في اخلالات في مشروع تعشيب ملعب عزيز جاء بالله و لا عن مآل البحث تحقيقي الذي فتح يوم 14 اكتوبر 2020 للتقصي حول شبهة فساد اثناء أشغال ملعب 15 أكتوبر ببنزرت الذي سيصل عشبه المستورد مبدئيا يوم 10 ماي الجاري الى ميناء رادس.
ساسي الطرابلسي
يبدو ان مشروع تهيئة المسبح البلدي بمدينة بنزرت قد ينجو من الغرق في مستنقع النسيان و البيروقراطية التي فرضت غلقه طيلة 04 سنوات متتالية عانى خلالها منجم الابطال من الاهمال و تحول الى انقاض بعد ان تداعت اسسه وسقفه مما فرض على الرياضيين المحليين و مدربيهم و الاولياء البحث كل من جهته عن موطأ للغطس في مسابح النزل السياحية رغم الكلفة المرتفعة قبل ان تسعفهم وزارة الاشراف برخصة استغلال وقتي للمسبح الاولمبي برادس وفق رزنامة مضبوطة راعت مقتضيات البرتوكول الصحي المرتبط بالتوقي من انتشار جائحة كورونا.
ولكن نجاة المشروع الهام سترتبط بمدى الالتزام بمخرجات جلسة العمل الخاصة بمتابعة المشاريع الرياضية بولاية بنزرت التي احتضنها وسط الاسبوع الماضي مقر وزارة الشباب و الرياضة و الادماج المهني بحضور الوزيرة سهام العيادي ،والي بنزرت محمد قويدر ورؤساء المجالس البلدية بنزرت ومنزل بورقيبة كمال بن عمارة وصلاح الدين الجباري ومنير خشارم المندوب الجهوي القديم الجديد للشباب والرياضة ببنزرت و الملم بتفاصيل و اشكاليات المشاريع الشبابية و الرياضية العالقة ببنزرت خلال فترة اولى قضاها بالولاية التي عاد اليها وسط ترحاب كبير يوم 14 جويلية 2020
وحسب الصفحة الرسمية للوزارة فقد شفعت الجلسة بالاتفاق على تخصيص اعتمادات قدرها 1070 الف د للدراسات و الاشغال المتعلقة بالمشروع تفصيلها 870 الف د من الوزارة و 200 الف د من الجماعة المحلية مع التأكيد على نشر طلب العروض لتهيئة المسبح البلدي بمدينة بنزرت نهاية الشهر الجاري على اقصى تقدير.
كما تدارس الحضور مشروع تهيئة و تعشيب ملعب عزيز جاء بالله بمنزل بورقيبة الذي سيحظى بعد 08 سنوات من الانتظار -كلفت فريق الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة مكانه في الرابطة المحترفة الثانية - باعتماد قدره 800 الف دينار توزعت بين 570 الف د من الوزارة ،130 الف د من بلدية المكان و 100 الف د المجلس الجهوي على ان تنطلق الاشغال مباشرة اثر توفر الميزانية المطلوبة و انهاء الاجراءات الادارية الواجبة
هذا و لم ترشح عن الجلسة اي معلومات عن منتهى القضية التي وعد رئيس المجلس البلدي بمنزل بورقيبة يوم 11 مارس 2019 برفعها ضد كل من تسبب في اخلالات في مشروع تعشيب ملعب عزيز جاء بالله و لا عن مآل البحث تحقيقي الذي فتح يوم 14 اكتوبر 2020 للتقصي حول شبهة فساد اثناء أشغال ملعب 15 أكتوبر ببنزرت الذي سيصل عشبه المستورد مبدئيا يوم 10 ماي الجاري الى ميناء رادس.
