علمت "الصباح نيوز " اليوم الثلاثاء 04 ماي 2021 ، عن تمكن أعوان مركز الحرس الوطني بمعتمدية حاجب العيون التابعين لمنطقة الحرس الوطني بحفوز، اقليم القيروان ، من القاء القبض على ثلاثة أشخاص بصدد إقتلاع أجزاء من سكة حديدية قديمة تابعة للشركة التونسية للخطوط الحديدية قصد التفويت فيها بالبيع، و قد تمّ حسب المصدر حجز معدات الجريمة و المتمثلة في مطرقة كبيرة الحجم و فؤوس كان المتهمين يستعملونها و بآستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهم و سيتم تقديمهم للمحكمة في حين لاذ شخص رابع بالفرار..
و يجدر الإشارة إلى أن ّمحطة القطار بحاجب العيون وقع تركيزها سنة 1921 و قد كان منطلقها من تونس العاصمة ليمرّ عبر مدينة سوسة وصولا إلى حاجب العيون ومنها ينطلق باتجاه ولايتي سيدي بوزيد والقصرين. حين كان القطار ينقل المسافرين والبضائع المختلفة على غرار الاسمنت والحديد وكذلك يزود ديوان الحبوب بحاجياته من القمح والشعير والأعلاف وكذلك يزود القباضة المالية بكميات من الدخان والوقيد قبل أن تتوقف عجلته عن الدوران بسبب الأضرار التي ألحقتها بها الفيضانات التي اجتاحت البلاد التونسية سنة 1969. فقد جرفت السيول معابر السكة خاصة على مستوى قنطرة وادي الحجل التي بقيت لسنوات عديدة مهملة قبل أن ينجز عليها سدّ «سيدي سعد» الذي يمرّ حتما عبر شبكة السكة الحديدية بكلّ من عمادات «وادي الحجل» و«دار الخريف».
مروان الدعلول
علمت "الصباح نيوز " اليوم الثلاثاء 04 ماي 2021 ، عن تمكن أعوان مركز الحرس الوطني بمعتمدية حاجب العيون التابعين لمنطقة الحرس الوطني بحفوز، اقليم القيروان ، من القاء القبض على ثلاثة أشخاص بصدد إقتلاع أجزاء من سكة حديدية قديمة تابعة للشركة التونسية للخطوط الحديدية قصد التفويت فيها بالبيع، و قد تمّ حسب المصدر حجز معدات الجريمة و المتمثلة في مطرقة كبيرة الحجم و فؤوس كان المتهمين يستعملونها و بآستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهم و سيتم تقديمهم للمحكمة في حين لاذ شخص رابع بالفرار..
و يجدر الإشارة إلى أن ّمحطة القطار بحاجب العيون وقع تركيزها سنة 1921 و قد كان منطلقها من تونس العاصمة ليمرّ عبر مدينة سوسة وصولا إلى حاجب العيون ومنها ينطلق باتجاه ولايتي سيدي بوزيد والقصرين. حين كان القطار ينقل المسافرين والبضائع المختلفة على غرار الاسمنت والحديد وكذلك يزود ديوان الحبوب بحاجياته من القمح والشعير والأعلاف وكذلك يزود القباضة المالية بكميات من الدخان والوقيد قبل أن تتوقف عجلته عن الدوران بسبب الأضرار التي ألحقتها بها الفيضانات التي اجتاحت البلاد التونسية سنة 1969. فقد جرفت السيول معابر السكة خاصة على مستوى قنطرة وادي الحجل التي بقيت لسنوات عديدة مهملة قبل أن ينجز عليها سدّ «سيدي سعد» الذي يمرّ حتما عبر شبكة السكة الحديدية بكلّ من عمادات «وادي الحجل» و«دار الخريف».
