إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جندوبة.. فلاحون يشتكون ضعف تدفق مياه الري وانعكاساتها السلبية على مستغلاتهم الفلاحية

 
عبر عدد من الفلاحين المستغلين لأراضي فلاحية بالمنطقة السقوية بدرونة-سيدي إسماعيل من ولاية جندوبة، عن تذمرهم من الضعف المسجل في ضخ مياه الري وانعكاساتها السلبية على مزروعاتهم الصيفية خاصة بعد ان باتت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة تعتمد نظام الحصص (يومين ضخ مقابل يومين قطع) دون اعتبار لحالات القطع المفاجئ بسبب الاعطاب التي تصيب بين الحين والأخر الشبكة.
واعتبروا في تصريحات متطابقة ل"وات" ان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة، باعتبارها المشرفة على ضخ مياه الري، تعتمد سياسة "التمييز" بين مناطق سقويّة تحظى بسعة تدفق عالية على غرار بوهرتمة وبوسديرة وعسيلة والبراهمين ومناطق أخرى سعة التدفق فيها ضعيفة للغاية الى درجة يصعب فيها تشغيل بخاخات الرشّ او نظام القطرة قطرة، فضلا على ما تسببه لبعض منتجاتهم من امراض او تلف وحيواناتهم من عطش.
وقال عدد منهم ان جلّ الفلاحين الذين يعانون من ضعف تدفق مياه الري هم من الفلاحين الصغار والذين لا مصدر لهم سوى مستغلاتهم الفلاحية التي تستغل صيفا اما لزراعة اللفت السكري او العلف الأخضر والطماطم والفلفل والأشجار المثمرة او لزراعة التبغ والذي يباع حصرا الى الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد، او لسقي حيواناتهم التي غالبا ما تكون لتربية الابقار الحلوب.
واوضح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بجندوبة عبد الجليل العفلي ل"وات" ان ضعف سعة التدفق يعود الى الاستعمال المكثف لعدد البخاخات والى تفاوت المساحات التي تشرف عليها المجامع المائية إضافة الى الربط العشوائي الذي يظهر بين الحين والاخر وبعض الزراعات التي لم تخصص لها الكميات اللازمة من الماء، مؤكدا وفرة الماء ونافيا في ذات الوقت وجود اي تمييز بين منطقة سقوية وأخرى.
وتعهد العفلي بالتدخل مع الهياكل الفنية لمتابعة الموضوع ومعالجة الاخلالات الحاصلة واكد ان الاشكال سيكون محسوما اثر توقف ري مساحات اللفت السكري مع موفى الشهر الجاري.
وتبلغ الكمية المخزنة في سدّ بوهرتمة، السدّ الذي يعتمد عليه في تزويد اغلب المناطق السقوية بولاية جندوبة نحو 53 مليون متر مكعب، فيما تفوق الكمية المخزنة بسدّ بربرة الذي يتم الالتجاء اليه كاحتياطي نحو 70 مليون متر مكعب. وات
 
جندوبة.. فلاحون يشتكون ضعف تدفق مياه الري وانعكاساتها السلبية على مستغلاتهم الفلاحية
 
عبر عدد من الفلاحين المستغلين لأراضي فلاحية بالمنطقة السقوية بدرونة-سيدي إسماعيل من ولاية جندوبة، عن تذمرهم من الضعف المسجل في ضخ مياه الري وانعكاساتها السلبية على مزروعاتهم الصيفية خاصة بعد ان باتت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة تعتمد نظام الحصص (يومين ضخ مقابل يومين قطع) دون اعتبار لحالات القطع المفاجئ بسبب الاعطاب التي تصيب بين الحين والأخر الشبكة.
واعتبروا في تصريحات متطابقة ل"وات" ان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة، باعتبارها المشرفة على ضخ مياه الري، تعتمد سياسة "التمييز" بين مناطق سقويّة تحظى بسعة تدفق عالية على غرار بوهرتمة وبوسديرة وعسيلة والبراهمين ومناطق أخرى سعة التدفق فيها ضعيفة للغاية الى درجة يصعب فيها تشغيل بخاخات الرشّ او نظام القطرة قطرة، فضلا على ما تسببه لبعض منتجاتهم من امراض او تلف وحيواناتهم من عطش.
وقال عدد منهم ان جلّ الفلاحين الذين يعانون من ضعف تدفق مياه الري هم من الفلاحين الصغار والذين لا مصدر لهم سوى مستغلاتهم الفلاحية التي تستغل صيفا اما لزراعة اللفت السكري او العلف الأخضر والطماطم والفلفل والأشجار المثمرة او لزراعة التبغ والذي يباع حصرا الى الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد، او لسقي حيواناتهم التي غالبا ما تكون لتربية الابقار الحلوب.
واوضح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بجندوبة عبد الجليل العفلي ل"وات" ان ضعف سعة التدفق يعود الى الاستعمال المكثف لعدد البخاخات والى تفاوت المساحات التي تشرف عليها المجامع المائية إضافة الى الربط العشوائي الذي يظهر بين الحين والاخر وبعض الزراعات التي لم تخصص لها الكميات اللازمة من الماء، مؤكدا وفرة الماء ونافيا في ذات الوقت وجود اي تمييز بين منطقة سقوية وأخرى.
وتعهد العفلي بالتدخل مع الهياكل الفنية لمتابعة الموضوع ومعالجة الاخلالات الحاصلة واكد ان الاشكال سيكون محسوما اثر توقف ري مساحات اللفت السكري مع موفى الشهر الجاري.
وتبلغ الكمية المخزنة في سدّ بوهرتمة، السدّ الذي يعتمد عليه في تزويد اغلب المناطق السقوية بولاية جندوبة نحو 53 مليون متر مكعب، فيما تفوق الكمية المخزنة بسدّ بربرة الذي يتم الالتجاء اليه كاحتياطي نحو 70 مليون متر مكعب. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews