انهى تلاميذ البكالوريا بمختلف شعبهم اليوم الأربعاء 15 جوان 2022 اختبارات دورة جوان 2022 باجتياز امتحان مادة الانقليزية ، "الصباح نيوز" تحولت إلى معهد ابن ابي الضياف بمنوبة لرصد انطباعات عدد من الممتحنين و بعض الأولياء من امام سور المعهد.
و قد كان اللقاء بمجموعة من التلميذات اللاتي وان فرقهن اختلاف الشعب فقد ظلت تجمع بينهن صداقات قديمة و قد كن يخضن في تفاصيل اخر اختبار في "الباك" و كان التأكيد على سهولة امتحان الانقليزية في هذا اليوم الاخير حيث تقول (أ.م) تلميذة بشعبة الاقتصاد و التصرف ان الوزارة ربما أرادت إرضاء التلاميذ و " تطييب خواطرهم" بالانجليزية بعد أن كانت بعض الامتحانات على غاية من الصعوبة على غرار مادتي التاريخ و التصرف، و هو نفس الانطباع للتلميذة (س.ح) شعبة العلوم التجريبية التي أكدت سهولة امتحان اليوم و اعتبرته تكفيرا للوزارة عما اقترفته في حق التلاميذ من خلال امتحان العلوم الطبيعية شديد الصعوبة.
من جهتها أعربت السيدة (ف.ر) ام التلميذ (ن.م) شعبة التقنية عن ارتياحها النسبي لأداء ابنها خلال هذه الامتحانات مؤكدة تأثره بما واجهه من صعوبات في امتحان مادتي الفيزياء و الرياضيات حيث اختلفت البداية عما تلاها من أيام حيث قالت" الحمد لله ان النهاية كانت مطمئنة لما لمسته لدى ابنها من ارتياح عقب إنجاز امتحان الانقليزية اليوم".
، السيد (ج.ل) ولي التلميذ (ر.ل) شعبة الاقتصاد و التصرف اعرب عن ارتياحه لأداء ابنه نظرا للإعداد المبكر لموعد الباكالوريا و العمل المتواصل منذ سنوات و اعتبر أن مسؤولية التلميذ و احساسه بها تكون متدرجة عبر سنوات الدراسة السابقة و ان 65% من الباكالوريا يكون الإعداد لها مسبقا و في ظروف عادية في المنزل و خارجه بين الأسرة و مختلف المتدخلين الآخرين.
اما عن الباكالوريا كتجربة يخوضها التلميذ في مرحلة من مراحل حياته فقد كان الإجماع حول انها تجربة كانت "حلوة" و ذات وقع و ستكون ذكريات طيبة و جميلة رغم انها كانت ايضا صعبة و تستوجب العمل و التعب الكثير و كانت فرصة للتعويل على الذات و تحمل المسؤولية و قد دعا جميع من تحدثنا اليهم على ان " الباك" و الفرح بالنجاح في " الباك" رهين الجدية و العمل خلال السنوات السابقة له حتى يكون في المتناول و هو أمر ممكن .
عادل عونلي
انهى تلاميذ البكالوريا بمختلف شعبهم اليوم الأربعاء 15 جوان 2022 اختبارات دورة جوان 2022 باجتياز امتحان مادة الانقليزية ، "الصباح نيوز" تحولت إلى معهد ابن ابي الضياف بمنوبة لرصد انطباعات عدد من الممتحنين و بعض الأولياء من امام سور المعهد.
و قد كان اللقاء بمجموعة من التلميذات اللاتي وان فرقهن اختلاف الشعب فقد ظلت تجمع بينهن صداقات قديمة و قد كن يخضن في تفاصيل اخر اختبار في "الباك" و كان التأكيد على سهولة امتحان الانقليزية في هذا اليوم الاخير حيث تقول (أ.م) تلميذة بشعبة الاقتصاد و التصرف ان الوزارة ربما أرادت إرضاء التلاميذ و " تطييب خواطرهم" بالانجليزية بعد أن كانت بعض الامتحانات على غاية من الصعوبة على غرار مادتي التاريخ و التصرف، و هو نفس الانطباع للتلميذة (س.ح) شعبة العلوم التجريبية التي أكدت سهولة امتحان اليوم و اعتبرته تكفيرا للوزارة عما اقترفته في حق التلاميذ من خلال امتحان العلوم الطبيعية شديد الصعوبة.
من جهتها أعربت السيدة (ف.ر) ام التلميذ (ن.م) شعبة التقنية عن ارتياحها النسبي لأداء ابنها خلال هذه الامتحانات مؤكدة تأثره بما واجهه من صعوبات في امتحان مادتي الفيزياء و الرياضيات حيث اختلفت البداية عما تلاها من أيام حيث قالت" الحمد لله ان النهاية كانت مطمئنة لما لمسته لدى ابنها من ارتياح عقب إنجاز امتحان الانقليزية اليوم".
، السيد (ج.ل) ولي التلميذ (ر.ل) شعبة الاقتصاد و التصرف اعرب عن ارتياحه لأداء ابنه نظرا للإعداد المبكر لموعد الباكالوريا و العمل المتواصل منذ سنوات و اعتبر أن مسؤولية التلميذ و احساسه بها تكون متدرجة عبر سنوات الدراسة السابقة و ان 65% من الباكالوريا يكون الإعداد لها مسبقا و في ظروف عادية في المنزل و خارجه بين الأسرة و مختلف المتدخلين الآخرين.
اما عن الباكالوريا كتجربة يخوضها التلميذ في مرحلة من مراحل حياته فقد كان الإجماع حول انها تجربة كانت "حلوة" و ذات وقع و ستكون ذكريات طيبة و جميلة رغم انها كانت ايضا صعبة و تستوجب العمل و التعب الكثير و كانت فرصة للتعويل على الذات و تحمل المسؤولية و قد دعا جميع من تحدثنا اليهم على ان " الباك" و الفرح بالنجاح في " الباك" رهين الجدية و العمل خلال السنوات السابقة له حتى يكون في المتناول و هو أمر ممكن .