تحت شعار " أنت تدمّر ونحن نعمّر نظّمت اليوم الأحد 15ماي 2022 الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالقلعة الكبرى بالتّنسيق مع نظيرتها بقابس وبالتعاون مع شبكة متطوّعو عزيمة بقابس قافلة تضامنية انطلقت فجر اليوم من مدينة القلعة الكبرى وحلّت بسوق جارة بقابس الذي كان قد شهد ليلة عيد الفطر أعمال تخريب وحرق استهدفت بشكل مباشر نحو عشرين محلّا تجاريّا وجعلت السوق خرابا ، عن الهدف من القافلة كشفت سمية بن عائشة من الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالقلعة الكبرى أن التوجه إلى قابس يأتى في إطار حركة تضامنية من أبناء الهلال الأحمر بالقلعة الكبرى تجاه أهالي قابس عموما و أهالي سوق جارة خاصة وهي رسالة للمخرّبين بأنّ الحياة ستستمرّ رغم الداء والأعداء طالما توفّرت الإرادة الصادقة وبيّت ممثلة الهلال الأحمر التونسي أنّ المشاركين في القافلة اصطحبوا معهم عددا من أشجار الزيتون برمزيّتها وباعتبرها عنوان الخير والعطاء ورمز السلام لمكانة هذه الشجرة في جهة الساحل التونسي وقاموا بغراستها بجوار النخلة في حركة رمزية تضامنية من جانبه اعتبر جمال بوقديدة أحد المشاركين في القافلة أنّ هذه البادرة تحمل في طيّاتها مضامين عديدة في التكافل والتضامن بين أهالي الساحل والجنوب في مصابهم من خلال التواجد والتدخّل الميداني جبرا للخواطر لتبقى الزياتين التي تمّت غراستها بجوار النخل تخلّد وتعكس البعد التضامني وفي نفس الوقت رسالة قويّة لكل من يريد المسّ من خيرات الوطن ووحدة أبنائه.
أنور قلالة
تحت شعار " أنت تدمّر ونحن نعمّر نظّمت اليوم الأحد 15ماي 2022 الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالقلعة الكبرى بالتّنسيق مع نظيرتها بقابس وبالتعاون مع شبكة متطوّعو عزيمة بقابس قافلة تضامنية انطلقت فجر اليوم من مدينة القلعة الكبرى وحلّت بسوق جارة بقابس الذي كان قد شهد ليلة عيد الفطر أعمال تخريب وحرق استهدفت بشكل مباشر نحو عشرين محلّا تجاريّا وجعلت السوق خرابا ، عن الهدف من القافلة كشفت سمية بن عائشة من الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالقلعة الكبرى أن التوجه إلى قابس يأتى في إطار حركة تضامنية من أبناء الهلال الأحمر بالقلعة الكبرى تجاه أهالي قابس عموما و أهالي سوق جارة خاصة وهي رسالة للمخرّبين بأنّ الحياة ستستمرّ رغم الداء والأعداء طالما توفّرت الإرادة الصادقة وبيّت ممثلة الهلال الأحمر التونسي أنّ المشاركين في القافلة اصطحبوا معهم عددا من أشجار الزيتون برمزيّتها وباعتبرها عنوان الخير والعطاء ورمز السلام لمكانة هذه الشجرة في جهة الساحل التونسي وقاموا بغراستها بجوار النخلة في حركة رمزية تضامنية من جانبه اعتبر جمال بوقديدة أحد المشاركين في القافلة أنّ هذه البادرة تحمل في طيّاتها مضامين عديدة في التكافل والتضامن بين أهالي الساحل والجنوب في مصابهم من خلال التواجد والتدخّل الميداني جبرا للخواطر لتبقى الزياتين التي تمّت غراستها بجوار النخل تخلّد وتعكس البعد التضامني وفي نفس الوقت رسالة قويّة لكل من يريد المسّ من خيرات الوطن ووحدة أبنائه.