اكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة القنجي خلال اشرافها اليوم على اختتام الندوة التكوينية القطاعية للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية بالحمامات الجنوبية ان قطاع المحروقات شهدت مؤشراته تراجعا ملحوظا لانتاج النفط الخام والغاز الطبيعي مقارنة بسنة 2010حيث تم تسجيل تراجع العدد الجملي للآبار من 38(19استكشافية و19تطويرية )الى 7آبار (3استكشافية و4تطويرية )
كما اكدت الوزيرة أن التراجع التدريجي للانتاج الوطني للمحروقات خلال الفترة الممتدة من 2010الى 2020ناتج عن تراجع نشاط البحث وعدم العثور على اكتشافات جديدة علاوة على التراجع الطبيعي للحقول مع تسجيل منحى تصاعديا للانتاج منذ سنة 2020راجع لدخول حقلي نوارة وحلق المنزل.
وشددت الوزيرة أيضا على أن تراجع الانتاج وكل هذه المؤشرات ادت الى تصاعد عجز الميزان الطاقي الذي بلغ 48% سنة 2021مقابل 10% سنة 2010 والاعتماد على توريد المواد الطاقية وانعكاساته على الاقتصاد التونسي في ضوء تقلبات اسعار الطاقة على المستوى الدولي وارتفاع حاجيات التمويل لتوازن منظومة المحروقات والكهرباء والغاز بحوالي 5137مليون دينار
ليلى بن سعد
اكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة القنجي خلال اشرافها اليوم على اختتام الندوة التكوينية القطاعية للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية بالحمامات الجنوبية ان قطاع المحروقات شهدت مؤشراته تراجعا ملحوظا لانتاج النفط الخام والغاز الطبيعي مقارنة بسنة 2010حيث تم تسجيل تراجع العدد الجملي للآبار من 38(19استكشافية و19تطويرية )الى 7آبار (3استكشافية و4تطويرية )
كما اكدت الوزيرة أن التراجع التدريجي للانتاج الوطني للمحروقات خلال الفترة الممتدة من 2010الى 2020ناتج عن تراجع نشاط البحث وعدم العثور على اكتشافات جديدة علاوة على التراجع الطبيعي للحقول مع تسجيل منحى تصاعديا للانتاج منذ سنة 2020راجع لدخول حقلي نوارة وحلق المنزل.
وشددت الوزيرة أيضا على أن تراجع الانتاج وكل هذه المؤشرات ادت الى تصاعد عجز الميزان الطاقي الذي بلغ 48% سنة 2021مقابل 10% سنة 2010 والاعتماد على توريد المواد الطاقية وانعكاساته على الاقتصاد التونسي في ضوء تقلبات اسعار الطاقة على المستوى الدولي وارتفاع حاجيات التمويل لتوازن منظومة المحروقات والكهرباء والغاز بحوالي 5137مليون دينار