أفادت سوسن الجعدي "الصباح نيوز" بأن وضعية المدارس الابتدائية بمختلف معتمديات ولاية القيروان بقيت على حالها و اشكاليات الربط بالماء الصالح للشراب هي نفسها بل تفاقمت في السنوات القليلة الماضية ،و كان المفروض ان يكون للسلط تدخلات ناجعة حتى لا يحرم الاطفال من الماء الآمن و من وحدات صحية نظيفة تقيهم الامراض .و أضافت الجعدي أنه قد سبق لمندوبية التربية بالقيروان ان وعدت بتوزيع خزانات جديدة تُستعمل فقط للتنظيف و للوحدات الصحية و لكنها لم تلتزم بذلك .
تلاميذ مدرسة " السرجة " دون ماء منذ حوالي 6 أشهر
و في نفس السياق أكدت الجعدي بأن دار لقمان بقيت على حالها حيث تعيش المدرسة الإبتدائية "السرجة" التابعة لمعتمدية حاجب العيون، و التي تأسست سنة 1962 وتضم 130 تلميذا يعانون من غياب الماء الصالح للشرب، و هم في حالة العطش منذ عطلة الشتاء بسبب عدم خلاص مشتركي الجمعية المائية بالسرجة للمبالغ المالية المتخلدة بذمتهم لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز. و أضافت الجعدي بان الإطار التربوي المتكون من 07 معلمات بالمدرسة وجدنا انفسهن مجبرات على مغادرة منطقة السرجة والإنتقال للإقامة في وسط معتمدية حاجب العيون.
الجمعيات المائية تجربة فاشلة
و صرحت الجعدي ان تجربة الجمعيات المائية هي تجربة فاشلة و يجب تعويضها بمؤسسة عمومية تُعنى بتوزيع المياه في الوسط الريفي ،إذ أن عديد المدارس بالقيروان تفتقر للخدمات الأساسية على غرار الماء الصالح للشرب، حيث تتزود 139 مدرسة من جملة 313 عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) و128 مدرسة عن طريق الجمعيات المائية وما يرافق ذلك من إشكاليات الانقطاع المتكرر للمياه نتيجة سوء التصرف من قبل مجامع التنمية للماء، كما تتزود 26 مدرسة في سنة 2022 بالماء عن طريق صهاريج و7 مدارس من آبار فلاحية و12 مدرسة بواسطة المواجل.
و آختتمت رئيسة الفرع الجهوي للمنتدى حديثها مع "الصباح نيوز" بأن مجمل هذه الاشكاليات تأثر على نسب التمدرس إذ تعتبر من بين اسباب الانقطاع المبكر عن الدراسة في هذه المناطق المهمشة، داعية المسؤولين إلى تحكيم ضمائرهم في هذا الملف.
مروان الدعلول
أفادت سوسن الجعدي "الصباح نيوز" بأن وضعية المدارس الابتدائية بمختلف معتمديات ولاية القيروان بقيت على حالها و اشكاليات الربط بالماء الصالح للشراب هي نفسها بل تفاقمت في السنوات القليلة الماضية ،و كان المفروض ان يكون للسلط تدخلات ناجعة حتى لا يحرم الاطفال من الماء الآمن و من وحدات صحية نظيفة تقيهم الامراض .و أضافت الجعدي أنه قد سبق لمندوبية التربية بالقيروان ان وعدت بتوزيع خزانات جديدة تُستعمل فقط للتنظيف و للوحدات الصحية و لكنها لم تلتزم بذلك .
تلاميذ مدرسة " السرجة " دون ماء منذ حوالي 6 أشهر
و في نفس السياق أكدت الجعدي بأن دار لقمان بقيت على حالها حيث تعيش المدرسة الإبتدائية "السرجة" التابعة لمعتمدية حاجب العيون، و التي تأسست سنة 1962 وتضم 130 تلميذا يعانون من غياب الماء الصالح للشرب، و هم في حالة العطش منذ عطلة الشتاء بسبب عدم خلاص مشتركي الجمعية المائية بالسرجة للمبالغ المالية المتخلدة بذمتهم لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز. و أضافت الجعدي بان الإطار التربوي المتكون من 07 معلمات بالمدرسة وجدنا انفسهن مجبرات على مغادرة منطقة السرجة والإنتقال للإقامة في وسط معتمدية حاجب العيون.
الجمعيات المائية تجربة فاشلة
و صرحت الجعدي ان تجربة الجمعيات المائية هي تجربة فاشلة و يجب تعويضها بمؤسسة عمومية تُعنى بتوزيع المياه في الوسط الريفي ،إذ أن عديد المدارس بالقيروان تفتقر للخدمات الأساسية على غرار الماء الصالح للشرب، حيث تتزود 139 مدرسة من جملة 313 عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) و128 مدرسة عن طريق الجمعيات المائية وما يرافق ذلك من إشكاليات الانقطاع المتكرر للمياه نتيجة سوء التصرف من قبل مجامع التنمية للماء، كما تتزود 26 مدرسة في سنة 2022 بالماء عن طريق صهاريج و7 مدارس من آبار فلاحية و12 مدرسة بواسطة المواجل.
و آختتمت رئيسة الفرع الجهوي للمنتدى حديثها مع "الصباح نيوز" بأن مجمل هذه الاشكاليات تأثر على نسب التمدرس إذ تعتبر من بين اسباب الانقطاع المبكر عن الدراسة في هذه المناطق المهمشة، داعية المسؤولين إلى تحكيم ضمائرهم في هذا الملف.
